عرض العناصر حسب علامة : عدرا

التعديات تزداد رغم كل التصريحات

يبدو أن الفاكسات المتبادلة بين نقابة عمال النفط وشركة المحروقات في مديرية فرع المنطقة الجنوبية «عدرا» هي من أكثر المراسلات نشاطاً في مديرياتنا، وتستحق النقابة والمديرية على ذلك مكافأة مجزية، لعملها المتواصل والدؤوب في عكس مسيرة التعديات على خطوطنا النفطية على أكمل وجه. هذه التعديات التي مازالت مستمرة رغم كل التصريحات التي صدرت من الوزارة وبعض المعنيين الذين يبدو أنهم استسلموا بكل بساطة للأمر الواقع، أو بالأحرى لأحد المعتدين الذين بدورهم فهموا أن كل الحلول التي اقترحتها نقابة عمال النفط لوضع حد للتعديات ذهبت أدراج الرياح، بمجرد وصولها لبواباتهم الموصودة بإحكام. فمنذ تاريخ 30/10/2009 إلى تاريخ 15/12/2009 أي في فترة شهر ونصف بلغ عدد التعديات «17» تعدياً، معظمها يتم بالطريقة المعتادة نفسها، أي فتح ثقوب بأبعاد مختلفة ثم سدها ببراغي  بعد أن يركب عليها سكْراً أو سكْرين، قطر كل منهما بين /2 و3/ أنش.

عمال كابلات السويدي ينتصرون لمطلبهم

قامت جريدة (قاسيون) في عدد سابق بتغطية الإضراب الاحتجاجي الذي قام به عمال معمل كابلات السويدي أمام مبنى الإدارة، والذي تلاه اعتصام أمام إدارة مدينة عدرا الصناعية، مطالبين رب العمل بالرجوع عن قراره بتحويل العمل في المعمل من ثلاث ورديات إلى ورديتين، كل وردية تعمل /12/ ساعة..

برسم جميع من يهمهم الأمر.. «استثمار» إيراني يحتال على حاجة العمال السوريين ويتطاول على كراماتهم

في فضيحة تنتهك كل أعراف وقوانين العمل المحلية والدولية، تقوم شركة فيرست غلاس First Glass الإيرانية لصناعة الزجاج القائمة في مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق لصاحبيها الإيرانيين محمد رضا ومسعود عسكريان، باتباع مختلف أشكال التحايل والترهيب والترغيب منذ نحو شهرين لإجبار كل الموظفين والعمال لديها على توقيع سندات أمانة غير مقبوضة فعلياً من العاملين تصل في مجموعها إلى 450.000 أربعمائة وخمسين ألف ليرة سورية للواحد فقط من بعض  العمال والموظفين بذريعة حماية الشركة من احتمالات السرقة، مع الزعم أمامهم أن ذلك قانوني وهو سارٍ في إيران، وأن أصحاب الشركة استشاروا محامييهم وقالوا لهم إن ذلك قانوني أيضاً في سورية..!!

القناة 10 الصهيونية: يجب أن تطأ أقدام «الجيش الإسرائيلي» 230 قرية لبنانية

نشرت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال تقريراً لمراسلها أور هيلر، عرضت فيه ما زعمت أنها صور أوليّة للقاعدة الموجودة في سورية التي يخزن حزب الله فيها الصواريخ. أضاف هيلر إنه «تحت غطاء الهدوء المضلّل في الشمال يتسلّح حزب الله بنحو غير مسبوق»، وعرض ما ادّعى أنه «صورة قمر صناعي لقاعدة سورية في عدرا التي تبعد نحو 25 كلم شمالي شرقي العاصمة دمشق»، موضحاً أن هذه القاعدة «بمثابة وحدة تخزين الطوارئ التابعة لحزب الله في سورية أو منطقة خاصة لحزب الله في قلب سورية». ونقل هيلر عن مصادر غربيّة قولها إنه يجري تخزين آلاف الصواريخ يومياً في عدرا بقطر 220 و302 ملم بالإضافة إلى الصاروخ أم 300 الذي يحتوي نصف طنّ من الموادّ المتفجرة ويصل إلى مدى 300 كلم. وادّعى هيلر أن صواريخ السكود التي قال إن سورية نقلتها إلى حزب الله تُخزن في القاعدة المذكورة.

إلى الغيورين على أبناء الوطن الصمامات الفاسدة ما زالت موجودة في مستودع عدرا

لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع قصصاً مؤلمة من شتى أنحاء البلاد عن حرائق أو انفجارات تسببت بها أسطوانات الغاز المنزلية، مؤدية في الحدود الدنيا إلى حروق خطرة وحالات اختناق حادة وإصابات متنوعة، وقد تتعدى ذلك في معظم الأحيان لتكون النتيجة أقسى وأكثر مأساوية..

(قاسيون) تلتقي عمال اسمنت عدرا

تختلف ظروف العاملين في معمل (اسمنت عدرا) عن غيرهم من العمال فالطبيعة الشاقة للعمل, ودرجات الخطورة العالية التي تحيط بهم كيفما تحركوا ضمن عملهم, هي السمة الأوضح هناك, ولكن ذلك لا يمنعهم من الاستمرار في العمل, فهو حسب قولهم معملهم هم, ومصدر عيشهم الوحيد.

 

اسمنت عدرا: نجاح على إيقاع الحرب .. و(الثمرة للمستثمرين)!

بداية السبعينيات تم تأسيس معمل عدرا لصناعة الاسمنت بخطين إنتاجيين، أضيف لهما الخط الثالث في عام 1982، وبتعداد 1700 عامل، ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم يعمل المعمل بخطوطه الإنتاجية الثلاثة ولكن بـ 685 عامل فقط.

رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء: السرطان يفتك بسكان مدينة عدرا العمالية

في يوم البيئة العالمي اتخذت الجهات الوصائية في سورية قراراً بنقل «الدباغات» إلى المدينة الصناعية بجانب مدينة عدرا العمالية، تخفيفاً للتلوث عن مدينة دمشق، ورصاصة رحمة لسكان المدينة العمالية التي يحدها من الجنوب معمل الاسمنت الذي ينفث سمومهليل نهار في سماء المدينة، ومن الغرب تهب نسمات مسائية محملة بروائح الصرف الصحي لمدينة دمشق ومطاحن ومشاغل ميكانيك وأكوام من النفايات والكيمياويات.

وزارة الصناعة والوقوع في المحظور.. عقد «استعماري» لتطوير معمل إسمنت عدرا؟!

ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيع عقود لاستثمار وتطوير معمل إسمنت عدرا، بل ربما تكون العاشرة منذ عشرة أعوام شهدت توقيع عدة عقود متلاحقة لتطوير المعمل، ولكن على الأرض لم تجرِ ولا مرة أية عملية تطوير جدية في خطوط إنتاجه كما هو متفق عليه في تلك العقود، وفي المحصلة تراجع الإنتاج، وتقادمت الآلات وخطوط الإنتاج، ونجحت تلك العقود التي تفوح منها رائحة الفساد -في كل مرة- بإهدار ملايين الليرات السورية، وكل ما كانت تفعله وزارة الصناعة هو المجيء بشركات لاستثمار معمل الاسمنت هذا، دون أن تكلف نفسها عبء مراقبة تنفيذ تلك العقود، ولكن ما الجديد على هذا الصعيد؟! وهل تتجهز وزارة الصناعة لتوقيع عقد «استعماري» لتطوير معمل إسمنت عدرا؟! وإذا كان ذلك صحيحاً، فهل باتت عملية تطويره من الداخل عبر الخبراء الوطنيين أمراً مستحيلاً؟!.

أهالي عدرا العمالية: مأساة النزوح.. وصعوبات العودة

عام مضى على استعادة المدينة العمالية بعدرا من أيدي المسلحين، ودعوة الأهالي للعودة اليها، إثر نزوحهم عنها مرغمين، بعد معاناة مع هؤلاء المسلحين دامت 20 يوماً، لم تهز حياتهم فقط، بل هزت البلاد بأسرها، لما تمثله تلك المدينة بقاطنيها من ثقل اقتصادي واجتماعي، ولموقعها الجغرافي، حتى أن مأساة المدينة وسكانها عرضت في أروقة مجلس الأمن.