عرض العناصر حسب علامة : سورية

نداء.. إلى الشعب السوري العظيم

 

يا أهلنا في سورية.. إن تسارع الأحداث وتنوعها وتداعياتها واستهدافاتها لمجمل شؤون حياتنا في الوطن تستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم التاريخية لضمان وحدة الشعب وتحقيق مصلحته وسلامة الوطن، لأن أزمة مليئة بالصعاب والمحن تمر علينا، فلا منقذ لنا منها إلا بالحفاظ على وحدتنا الوطنية، أمضى سلاح في يد الشعب السوري على مر التاريخ، وحدتنا التي تجلت دائماً خلال كل محنه السابقة بأسطع أشكالها. منطلقين من قناعة راسخة، نهائية، أن الوطن ملك للجميع ومسؤولية جميع أبنائه.

أوقات للتوجّس..

يمكن الجزم أن الأوقات العصيبة التي تمر على البلاد وأهلها الآن، لا سابق لها منذ عقود طويلة، حتى أصبح من الجرأة على أيّ ذي بصيرة أن يبدي تفاؤلاً خالياً من الحذر والتوجّس والخشية من احتمالات الآتي الصعبة بغالبيتها..

عدسة «قاسيون» وهي رميم..

ماذا بوسع كاميرا «قاسيون» أن تقول بعدما عادت أشلاءً من اعتصام السويداء؟؟ وماذا بوسع زميلنا فيصل يعسوب الذي عاد مصاباً بها أن يقدّم لهذا العدد؟؟

سورية.. طوق نجاة

ويسألونك عما يجري مدفوعين بالقلق والخوف من كل ما يجري. الأسئلة ذاتها تدور في الرؤوس كلها، ولأنه ما من جوابٍ شافٍ تأتي النتيجة صداعاً عمومياً: هل سنموت مجاناً من هم هؤلاء القتلة؟ لماذا يقتلون أصلاً؟ إلى أين تمضي ركابنا؟ كم سنحتاج لعبور هذا البرزخ؟ ثم هل الخلاص أكيد حقاً؟

نحو استقرار نوعي جديد

عندما يكون هناك من يريد، تنفيذاً لمخطط خارجي أو دفاعاً عن مواقعه ومنافعه وموارد نهبه في وجه أي تحول جذري بات مستحقاً في البلاد، أن يقذف بسورية الدولة والمجتمع نحو المجهول تبرز المسؤوليات الوطنية ولاسيما لجهة الحفاظ على مصالح وإرادة غالبية السوريين أي الانتقال بسورية إلى استقرار نوعي جديد يقوم على احترام المواطنة والتوزيع العادل للثروة المنتجة وطنياً ويحافظ على ثوابت المواقف الوطنية والإقليمية وفي مقدمتها تحرير الجولان المحتل.

الجماهير إذ تصنع التاريخ.. وتقف في ظله!!

(تمكن السلطان صلاح الدين الأيوبي من الانتصار على الصليبيين في معركة حطين عام 1187.. وتمكن سلطان المماليك المظفر سيف الدين قطز وقائده الظاهر بيبرس من الانتصار على المغول في معركة عين جالوت التي جرت عام 1260)..

من كتاب التاريخ للصف التاسع.

الداخلي والخارجي في التغيير

إن منطق التفكير عند الناس  يختلف حسب المواقع الاجتماعية والسياسية، ومستوى الشعور ودرجة الإحساس، وبالتالي لا يتطابق منطق كل من  القوي والضعيف معا،ولا منطق الظالم والمظلوم، ولا الحاكم والمحكوم ولا الناهب والمنهوب وإذا كان الأول في هذه الثنائيات، يبيح لنفسه كل المحظورات ويحلل كل المحرمات، ويشرعن لذاته كل الممارسات، ويرى أن الآخر يجب إن يقبل منه موبقاته ويخنع لعنجهيته ويرضخ تحت وطأته، وانطلاقا من هذه الرؤية المنحرفة بزاوية منفرجة يحاول مقاربة الرفض لدى الآخر، فتتشوه صورة الأحداث والظواهر ويتغيب جوهرها، وبالتالي يستحيل إيجاد الحلول المنطقية والواقعية للقضايا المطروحة.

متى يكون الإصلاح مخرجاً من الأزمة؟

متى تثق الجماهير بوعود الإصلاح؟؟

لا شك أن الفارق بين احتجاج البوعزيزي «احتراقاً» على تحطيم عربته، وبين مطلب إسقاط نظام بن علي في تونس، هو فارق شاسع يعكس تصاعداً شديداً في مطالب الحركة الجماهيرية في تونس.

ما قبل الحراك السياسي في سورية

يثور العالم العربي على ناهبيه وظلامه فتسقط بعض الأنظمة، ويهز عروش البعض، ويحبس معظم الباقي أنفاسه منتظراً ساعته الموعودة. وقد اكتشف السوريون بسرعة أنهم ليسوا «مستثنى بإلا»، خاصة وقد وجدوا أنفسهم فجأة في لجة الحدث، وأحسوا أن السيناريو الخاص بهم مختلف عما سواه..

ملف الفساد في المصالح العقارية مرة أخرى.. يجب الالتزام بالقوانين للوصول إلى الحقيقة.. والعدالة!

سبق لـ«قاسيون» أن تابعت في أكثر من مناسبة (ملف الفساد في المصالح العقارية)، وآخر ما حررته في هذا الإطار التلكؤ والمماطلة الجاريين في إجراءات محاكمة الموقوفين.. وحرصاً منا  على متابعة القضية، وصوناً لمصداقية كلمتنا، نبين ما يلي:

نصت المادة /25/ من الدستور على ما يلي: