مصعد خاص لوزير النفط.. ممنوع الاقتراب واللمس خطر العقوبة
ما لا يتوقعه أي مواطن في هذا البلد يمكن حدوثه مع أي مسؤول، والموضوع الذي بين أيدينا يدعو للضحك والسخرية في الوقت ذاته،
ما لا يتوقعه أي مواطن في هذا البلد يمكن حدوثه مع أي مسؤول، والموضوع الذي بين أيدينا يدعو للضحك والسخرية في الوقت ذاته،
تعاني الصناعة الوطنية عموماً أزمة حقيقية في الإنتاج والتسويق، واستفحلت هذه المعاناة بسبب السياسات الليبرالية التي مازالت هي السياسة السائدة في الممارسة اليومية حتى هذه اللحظات الحرجة، ويجري التأكيد على التمسك بها بالرغم من الأضرار الواسعة التي أحدثتها وأصابت بها الإنتاج الوطني، حيث وضعته في شروط إنتاجية وتسويقية لا يُحسد عليها بسبب فتح الأسواق على مصراعيها أمام تدفق البضائع الأجنبية، وبسبب اتفاقية الشراكة العربية الكبرى التي ألغت الضرائب الجمركية على البضائع الواردة من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، فقد استفاد من هذه الأوضاع أصحاب الأموال وتجار الأزمات فقط، الذين تورموا كالسرطان في الاقتصاد الوطني، وأصبحوا قادته وموجهيه باتجاه مصالحهم وتعزيز نفوذهم السياسي والاجتماعي، وبالمقابل تُرِك الإنتاج الوطني في القطاعين العام والخاص، يصارع بمواجهة تلك السياسات التي حاصرته وضيقت عليه الخناق لكي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وبالتالي تحين اللحظة لإطلاق رصاصة الرحمة على ما تبقى منه على قيد الحياة.
ما تزال الأزمة في البلاد لا تجد طريقها إلى الحل الحقيقي.. بل إن محاولات الخروج منها سياسياً تلاقي مقاومة شديدة في أوساط مختلفة، لها تأثير حتى هذه اللحظة، وهي موجودة في النظام، وكذلك في المجتمع.. وهذا التأثير لا علاقه له بحجمها بل بوزنها النوعي.. وهي قد استطاعت حتى هذه اللحظة عرقلة الحلول السياسية وسد الآفاق أمامها، لتوريط البلاد في مزيد من العنف في دوامة لا نهاية لها، اللهم إلاّ تحطيم الوحدة الوطنية في بادئ الأمر، وصولاً إلى تقسيم البلاد في نهاية الأمر بما ينسجم مع مخططات الفوضى الخلاقة الأمريكية- الصهيونية.
تصريح الأمين القطري المساعد في 30/5/2011، حول المادة الثامنة من الدستور واستبعاد تعديلها، والذي قال فيه:
مشبعة بعبق مفعم بتوابل العالم كله ضمن خليط من ألوان الشرق كنت أسير، وضمن سوق البزورية الدمشقي يظهر بناء ضخم ذو باب عظيم كأبواب ألف ليلة وليلة، يتضمن باباً صغيراً تضطر معه للانحناء احتراماً لتدخل هذا المكان العظيم إنه خان أسعد باشا.
نحن العشوائيون أبناء العشوائيات، نحن المتخلفون والفقراء والشراذم، تعالوا.. وتقدموا فوق أحلامنا الرثة وسووها بالأرض، دمروا بيوتنا لتعيدوا تنظيمها بعد عامٍ بعد عامين وجيل، فها نحن قابعون هنا، وهنا هذه متغيرة حسب الظروف، لكننا قابعون هنا نعوي في الصحراء بلا مأوى، لن يتغير في حياتنا الكثير فنحن ننتمي تقريباً إلى الشارع، وليس في ذلك أي تواضع كاذب وليس فيه أية صعلكة.. نحن فعلاً ننتمي إلى الشارع، نعرف تاريخه جيداً، نعرفه صخراً نفتته تراباً، ونعرفه تراباً وطيناً نعبده، ونعرفه قبل أن تظهر فوقه البيوت، نعرف كيف نبنيها، نحن البنائين ومعلمي الطينة والصحية والجبصين والكهرباء والدهان، نعمل إلى جانب ذلك في بيع الخضار على الأرصفة، نجر عرباتنا ونبيع حسب الموسم، نعمل ندلاً في المطاعم ونتعرق منتظرين البخشيش، نعمل حراساً في المؤسسات، وأذنة في المدارس، وعساكر من النخب العاشر..، نحن إجمالاً قليلي ثقافة وقليلو تعليم، ولكننا في النهاية من نبني بيوتكم وبيوتنا..
اليوم... سلف الحين الفاسد ومثوى الهاوية إلى مستقبلها، اليوم كينون ناشفٌ أي أنه لا يُملأ إلا ساعة انبلاجه بقليل، لذلك لا يليه إلا كينون ناشف آخر، فكل يوم كوناً يجرب السوريون في بدايته الأزمة من جديد، لذا فــ (اليوم) هو آخر ما توصل إليه السوريون أو حتى رؤوه، لاشيء غير اليوم هو كفسحة من عراءٍ ملأها عراءً فلاحٌ نفذ وقوده، لكن ليس لكل زمن أن يستعير (اليوم)، فلليوم علاماتٌ كـ(ابن الجَلى) يُعرف بها، وله ألبوم من التعريفات فاليوم: هو كل ما يزحف الرمل عليه دون الابتلاع وتغادر مُدَنه كل ما يتكفل ببنائها: القططُ والأشباحُ وعيونُ السائقين المزدحمة أكثر من دروبهم..
صعق الملايين حول العالم حين تم فتح الظرف الذي يحتوي على اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2012 حيث كانت جائزة هذا العام من نصيب الاتحاد الأوروبي!!
في الثالث من تشرين الأول 2012، أطلق الجيش التركي مجموعةً أخرى من قذائف الهاون داخل الأراضي السورية. كان العمل العسكري، الذي استغله الجيش التركي بصورة ملائمة لإقامة منطقة بعرض عشرة كيلومترات خالية من البشر (منطقة عازلة) داخل سورية، رداً على «قتل القوات المسلحة السورية» المزعوم لعدة مواطنين أتراك على طول الحدود بين البلدين. هنالك تخمينٌ واسع الانتشار أنّ قذيفة الهاون السورية التي قتلت خمسة مواطنين أتراك قد أطلقتها قوات المعارضة التي تدعمها تركيا بقصد منح تركيا ذريعةً للتحرك العسكري، وهي عملية ‘إشارة زائفة‘ في لغة الاستخبارات العسكرية.
أعلن مسؤول بارز في الدفاع الجوي الاميركي، أن القوات والمعدات الأميركية بدأت في الوصول إلى «اسرائيل»، استعدادا لـ»أكبر مناورات في تاريخ العلاقات العسكرية الطويلة بين الولايات المتحدة و»اسرائيل.»