شيوعيو دير الزور يحيون أعياد الربيع..
بدعوةٍ مشتركة من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري (النور)، واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وفي يومٍ ربيعي دافئ.. قام شيوعيو دير الزور وأصدقاؤهم وعائلاتهم وضيوفهم يوم الجمعة 19/3 برحلة إلى ريف المدينة، إحياءً ليوم المرأة العالمي وعيدي الأم والمعلم، وذلك في إطار احتفالهم السنوي التقليدي بهذه المناسبات.
وقد سبق الاحتفال الاستماع إلى الأغاني الوطنية والتقدمية، ثمّ بدأ الحفل الخطابي بكلمة سكرتير اللجنة المنطقية في فصيل النور الرفيق ناجي العكيلي الذي أشار إلى أهمية دور المرأة في العمل والنضال، مذكّراً بأن المرأة الفلسطينية تسطر ملاحم وبطولاتٍ كبيرة على الرغم من معاناتها، مؤكداً على ضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية لمساواة المرأة بالرجل. ووجه التحية لكل نساء الوطن والأمهات والمعلمين.
من جهته هنأ الرفيق زهير مشعان عضو مجلس اللجنة الوطنية في كلمته، المعلمين، والنساء والأمهات بعيدهن، وأكد أنّ المرأة بالنسبة للشيوعيين هي الرفيقة والأم والزوجة والأخت والصديقة والحبيبة والزميلة والشريكة في الدراسة والعمل، وخاصةً بالنسبة للشباب والعمال والفلاحين، وتستحقّ من الجميع كلّ التقدير والاحترام والوقوف إلى جانبها ومساندتها، وقد جسد الكاتب الشيوعي مكسيم غوركي دور المرأة الفعال في النضال من خلال روايته العظيمة (الأم)، لذا، نقدر ونهتم ونعوّل على دورها في كلّ المجالات الاجتماعية والوطنية خصوصاً وأنها تمثل عملياً أكثر من نصف المجتمع.
وألقى الرفيق الشاعر الشعبي فاضل حسون (أبو سلام) قصيدتين بهذه المناسبة، كما ألقت الطفلة جود قصيدتين، الأولى عن الأم مهداة إلى الأمهات في عيدهن، والثانية عن الطفل الفلسطيني الشهيد محمد الدّرة.
وقد عبرت بعض النساء المشاركات في الاحتفال عن شكرهن لهذا التقدير، وأعربن عن استعدادهن للاستمرار في العطاء والنضال.
ثُمّ بُدئ الاحتفال الفني مع الفرقة الموسيقية بالأغاني الشعبية التي عبرت بعض كلماتها عن أماني الرفاق والرفيقات.. وشارك الكبار والصغار في الدبكات الشعبية المتنوعة من تراث المنطقة والوطن، وقد شارك فيها بعض أبناء الريف ولم تنته الفرحة بهذه المشاركة حتى بطريق العودة مما يدل على أهمية تعميق العلاقات الرفاقية والاجتماعية والعمل لتعزيزها وتحقيق وحدة الشيوعيين السوريين ليقوموا بدورهم على كافة الصعد تجاه الشعب والوطن .
■ دير الزور – مراسل قاسيون