عرض العناصر حسب علامة : سورية

كيف مرّ رمضان الأزمة على المواطن السوري؟ وكيف يترقب ويتمنى أن يكون العيد ضمن التحولات الجارية؟

تعود الذكريات الشعبية في كل سنة من رمضان، إلى العديد من المواقف والذكريات القديمة للمجتمع السوري، وكل جيل يحمل في ذاته شيئاً خاصاً بحقبته من تلك الذكريات، وتغيرت الحياة حتى بقيت بعض المواقف والعادات في حكم التاريخ، فجيل الأجداد والآباء كان ضنك العيش والكد لتأمين اللقمة بالحلال (بتعب اليمين وعرق الجبين) يزيد من تعب صيامهم، أما أجيال اليوم فهي حافلة بذاكرتها السريعة والاستهلاكية،

الحركة الشعبية والجيش.. والتدخل الإمبريالي

الجيش السوري، هو جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، وهو تاريخياً مؤسسة وطنية عريقة لها دور وظيفي محدد وهدف واحد ومهمة واضحة، وهي الدفاع عن حياض الوطن ضد أعدائه الخارجيين، واسترجاع كل الأراضي السورية المحتلة (الجولان ولواء اسكندرونة).. وبغض النظر عن المعارك الوهمية التي ما انفك بعض الفاسدين يحاولون زجه بها منذ تشكيله، فهو يبقى أحد مقومات قوة سورية كوطن موحد ومستقل وله سيادته على أرضه وثرواته وقراره السياسي..

السوريون والتدخل الخارجي.. الحركة الاحتجاجية: «زيوان البلد ولا قمح الجلب».. ولكن لدينا مطالبنا!

طرأت تطورات كثيرة على الأزمة السورية مؤخراً، أبرزها على المستوى الداخلي تفاقم وتعاظم «المعالجة الأمنية» على حساب غياب أو سطحية المعالجات الأخرى، أما على المستوى الخارجي، فأبرز عناوين تلك التطورات «استفاقة» الكثير من الأنظمة الغربية والعربية على ضجيج المشهد السوري ووقع استمرار سقوط الكثير من السوريين المدنيين والعسكريين جرحى وقتلى، وبدء ملامح التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد بزعم حماية السوريين وتحقيق مطالبهم بالتغيير.

رمضان.. وأكثر

أتت تسمية  شهر رمضان من شدة الحر، وجاء بعض التفسيرات الدينية ليدل على خصوصيته المناخية والنفسية، فقيل لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها، ونحن السوريين اعتدنا على أن يكوي هذا الشهر منا أكثر من الذنوب، وأبعد من أوجاعنا العادية والوطنية والقومية.

الرجل المناسب في المكان غير المناسب

لا يخفى على أحد أن الكفاءة في العمل والأداء الجيد، وتحقيق النتائج الجيدة، هي المعايير المطبقة لاختيار الكادر المناسب نظرياً لجميع الوظائف والأعمال مهما كانت نوعية العمل على امتداد المعمورة، فهي إذاً ليست الولاء والمحاباة والجنس واللون والعائلة والمعتقدات..

اقـطع.. ولا تـفزع!

في تصور العقل الشعبي البسيط للعقوبة الجماعية، يتبادر إلى الأذهان هيئة أستاذ المدرسة أو مدرب الفتوة يجبر طلاب صف كامل على الهرولة في باحة المدرسة، أو تنظيفها، أما في تصورنا لهذه العقوبة عام 2011 فتظهر لوحة تراجيدية مبكية أخرى، رسمها الأمر الواقع على صفحات دفتر الرسم خاصتنا!.

هل هو مؤشر فساد أم سوء تخطيط؟ مدخل جرمانا الشمالي الشرقي متعرج وخطير

لدى قيام «قاسيون» بجولة على المرافق العامة الهامة والحيوية في مدينة جرمانا، لفت انتباهنا خلل كبير في الهيكل الأولي للطريق الرئيسي الداخل إلى مدينة جرمانا من زاويتها الشمالية الشرقية، المتفرع عن طريق المليحة عند معمل دهانات أمية، والرؤية بالعين المجردة لهذا الطريق تشير بشكل أو بآخر إلى سوءٍ بالتخطيط، أو وجودِ يدٍ عابثة لعبت بهذا المخطط ليبتعد عن بعض العقارات، ويأكل عقارات أخرى لا علاقة لها باستقامة الطريق.

أبناء القنيطرة المحررة.. محرومون حتى من أملاكهم!

مدينة القنيطرة هي وحدها ما بقي لنا من الجولان المحتل، وهي كحبيبها الأسير مازالت في قلوب وعقول أهلها المهجرين منها منذ أربعين عاماً، رغم أنها عادت إلى أحضان سورية منذ عام 1973، إلا أنها طوال هذه المدة بقيت مدينة دون حياة، وبقي أهلها مبعثرين بين المحافظات السورية دون أن يسمح لهم بالعودة إليها، واستعادة منازلهم وأراضيهم، بحجة أنها تقع تحت مرمى نيران الكيان الصهيوني، إضافة إلى رغبة الجهات الرسمية بجعلها متحفاً طبيعياً شاهداً على همجية وعدوانية الكيان الصهيوني أمام المجتمع الدولي، والأمم المتحدة التي لا تعير قضايانا العربية أي اهتمام، ولم تتخذ منذ تأسيسها أي قرار منصف لقضايا العرب!.

«دود الخل منه وفيه».. حتى في الملاعب!

مثل القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صدمة كبيرة للجماهير الرياضية في سورية، إذ أقر الاتحاد استبعاد منتخب سورية الوطني لكرة القدم من التصفيات الآسيوية القادمة، والمؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل عام 2014،

أبعدوا أطفالكم عن ألعاب العيد الفتاكة.. طوقوا الفساد!

يستطيع المرء أن يتجاهل أحياناً بعض المشكلات من حوله، ولكنه لن يستطيع تجاهلها للأبد، ومن المشاهد الإشكالية التي تتكرر في كل الأعياد، رواج الأسلحة البلاستيكية من مسدسات الخرز، والألعاب النارية على اختلاف ألوانها وأنواعها، كبضائع ترفيهية يستمتع بها الأطفال بين الأزقة وفي ساحات الأحياء، ويتفنون بإبهار المارة بما يستطيعون فعله بها كل ساعة ونهار، فيهدرون على «ذخيرتها» المزيفة جلّ ما يحصلونه من «عيديات» رمزية، ويؤذون بعضهم البعض أحياناً خلال عبثهم الطفولي، عدا عن أنهم يكتسبون ميلاً عدائياً- وإن مؤقتاً- قد يؤثر سلباً في نموهم النفسي مستقبلاً!.