الصورة عالمياً
رفضت الحكومة الروسية المشاركة في «قمة واشنطن للأمن النووي»، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يجب أن تلعب دوراً مركزياً في ضمان الأمن النووي.
رفضت الحكومة الروسية المشاركة في «قمة واشنطن للأمن النووي»، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يجب أن تلعب دوراً مركزياً في ضمان الأمن النووي.
منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكتلته الأوروبية الشرقية، في مطلع العقد الأول من القرن الماضي، اتجهت الولايات المتحدة الى سياسة تهميش ومحاولة إلغاء الدور الروسي على المستوى الدولي. واستدعى ذلك عزل ومحاصرة روسيا من الخارج (بما في ذلك من خلالأقرب جيرانها)، وتفتيت وتشتيت هذا البلد العظيم الثروات المادية والثقافية، والأكبر مساحة على الكرة الأرضية، من الداخل. والمطلوب من أجل ذلك، كان دعم أمثال الرئيس الروسي الأول بعد الانهيار، بوريس يلتسين، في عملية التناوب على إدارة شؤون روسيا.ومعه ومعهم جرى تشجيع كل أشكال المافيات والفساد والهدر وعدم الاستقرار والتوترات والصراعات.
الملك عبد الله، ملك السعودية أبدى أسفه على حال الأمم المتحدة بعد الفيتو المزدوج، الروسي والصيني، إذ قال: الثقة بالأمم المتحدة اهتزت بعد الفيتو الروسي والصيني!
هذا يعني أن الثقة بالأمم المتحدة كانت راسخة ووطيدة، للدور الذي تقوم به عالمياً في فض النزاعات، ونشر السلام بين الأمم، وإنصاف الشعوب المضطهدة، ومساندتها في نيل حريتها من ظالميها وناهبي خيراتها.
ما انفكت روسيا التي مانعت كثيراً تدخل حلف النيتو في إفريقيا، تدعو إلى رفع الحظر المفروض على الطيران في سماء ليبيا.
على الرغم من عدم الوضوح، ولكن إذا أمعنت النظر جلياً، فإن اللحظة التاريخية الحالية تسير على نفس صيرورة ما كان العالم عليه قبل ربع قرن من الآن في عهد ما بعد الحرب الباردة.
في إطار متابعتها لتطورات الوضع في البلاد، إثر الأزمة العميقة التي تمر بها البلاد قام وفد من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بزيارة عمل إلى موسكو بتاريخ 27/4/2012 للتباحث مع الجانب الروسي في الأزمة، وكان في عداد الوفد كل من الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، والدكتور علي حيدر رئيس الحزب القومي السوري الاجتماعي، والشخصية السياسية المعروفة الاستاذ عادل نعيسة أعضاء رئاسة الجبهة ، والشخصية الوطنية الاب انطون دوره وقام الوفد بسلسلة لقاءات من بينها لقاء وزير الخارجية الروسي الكسندر لافروف....
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي الذي يتولى مسؤولية ملف التسوية في سورية (ألكسندر لافرينتييف) يجري اتصالات مكثفة مع مسؤولين في بلدان المنطقة.
دعت وزارة الخارجية الروسية أنقرة إلى حل القضية الكردية بالطرق السياسية حصراً، مؤكدة أن استعمال القوة سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا وتصعيد الوضع.
ـ اتفق الجانبان الهندي والروسي، في اجتماع القمة الثنائية السادسة عشرة بينهما في موسكو، على توريد 10 مليون طن من النفط سنوياً من روسيا إلى الهند خلال الأعوام العشرة القادمة.
تحت هذا العنوان، وضعت مجموعة «Katehon»، التي تقدم نفسها على أنها مجموعة دولية من الخبراء والصحفيين والمحللين في المجالات الأمنية والجيوسياسية، المعنيين بقيام عالم متعدد الأقطاب ومبني على ميزان القوى الدولي الفعلي، بعض «التنبؤات الجيوسياسية» لعام 2016، التي يهمنا أن نؤكد أنها لا تعبر بالضرورة عن رأي صحيفة «قاسيون»، بقدر ما تساهم في الإضاءة على بعض أبرز الملفات الدولية التي سيشهدها هذا العام.