هناك مكان لمن يصلي..
نصان من نصوص لينين المنسية، والتي صارت تظهر تباعاً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الفضاء الإلكتروني المفتوح. ولينين حكم دولة مترامية الأطراف، إلا أنه لم يخص نفسه بشيء من خيراتها.
نصان من نصوص لينين المنسية، والتي صارت تظهر تباعاً في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الفضاء الإلكتروني المفتوح. ولينين حكم دولة مترامية الأطراف، إلا أنه لم يخص نفسه بشيء من خيراتها.
هل يمكن أن ينجح خيار الحل السياسي في سورية، بعد إعلان استراتيجية الأمن القومي الأمريكي «الجديدة»، وفي ظل التوتر المضطرد في العلاقات الدولية، وبدء سباق تسلح جديد؟.. فاحتدام وتفاقم الصراع بين الكبار، يطرح على بساط البحث موضوعياً، مسألة مصير بلدان الأطراف عموماً، وبؤر التوتر منها بشكل خاص، وسورية بالدرجة الأولى كونها إحدى أكثر بؤر التوتر سخونة، وأحد خطوط التماس في ظل الوجود العسكري المباشر للدول الكبرى.
(القضاء على النصرة) هو واحد من العناوين التي وضعتها الأطراف الجدية في محاربة الإرهاب والوصول إلى حل في سورية، وجاء هذا مطلع العام الحالي، على لسان وزير الخارجية الروسي لافروف... وكان على الأمريكيين أن يختاروا مع إعلان هذه المعركة: إما تفكيك النصرة سياسياً وإنهاءها، أو إحراقها وإدامة الاشتباك...
تلوح الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤخراً الاتحاد الأوروبي، باحتمال عزل روسيا اقتصادياً عن منظومة سويفت: (وهي جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وتضم أكثر من 10 آلاف منظمة مالية من أكثر من 210 دولة، بقدرة على التحكم بكل التعامل المالي، وفرض هيمنة العملات الغربية الدولار واليورو)... حيث تؤدي هذه العملية إلى إعاقة كبيرة للتعاملات المالية العالمية، وآليات التواصل الإلكتروني المالي، وسيجعل أية عملية دفع بالدولار أو اليورو لهذه الشركات عملية قابلة للتعطيل.
فاز بوتين بفترة ولاية رئاسية جديدة تضمن له البقاء في منصبه حتى عام 2024، وأظهرت نتائج الانتخابات التي جرت في 18 آذار الجاري، حصوله على أكثر من 76% من الأصوات، ليبقى بذلك رئيساً لولاية رابعة.
تلوح قوى الحرب في الإدارة الأمريكية مجدداً باللجوء إلى الخيار العسكري والتدخل المباشر في سورية، بالتوازي مع حملة دعائية واسعة تتناوب عليها قوى ووسائل إعلام غربية وعربية، لإقناع الرأي العام بمشروعية هذا الخيار، بذريعة حماية المدنيين.
بغض النظر عن مستوى الابتذال الذي تتسم به الحملة البريطانية ضد روسيا من الناحية السياسية والقانونية، إلا أنها لم تأتِ خارج سياق إصرار بعض النخب الغربية على شيطنة روسيا، وتقديمها كبعبعٍ للرأي العام العالمي والمحلي، ليبرر المركز الإمبريالي الغربي من خلال ذلك سياساته وسلوكه في العلاقات الدولية المستمدة، من مرحلة الهيمنة الغربية، وهي، أي «الحملة» ليست خارج سياق الوضع الدولي المتوتر أصلاً.. فمع كل نشرة أنباء، نسمع خبراً عن جبهة صراع جديدة، سواء عبر استيلاد جبهات مشتقة في صراع قائم، أو من خلال افتعال بؤر توتر وجبهات صراع لم تكن قائمة.
قال نيكولين الخبير السابق في اللجنة الدولية المعنية بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية: من السابق لأوانه تحميل هذا البلد أو ذاك المسؤولية عن حادث تسميم الجاسوس الروسي المنشق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا، لكنه أشار إلى أن الغرب لا يهتم إطلاقاً بالبحث عن المذنبين الحقيقيين، وكشف الخبير الدولي، عن أن عملية إتلافِ مخزونٍ من مادة «نوفيتشوك» المشلة للأعصاب (المستخدمة، وفقا للندن، في محاولة اغتيال سكريبال)، كانت تتم في أراضي جمهورية أوزبكستان السوفيتية في العام 1999، تحت إشراف الولايات المتحدة، دون مشاركة أية دولة ثالثة.
تصاعدت في الآونة الأخيرة التصريحات النارية التي أطلقتها قوى العدوان الأمريكي والفرنسي مهددةً بتوجيه ضربة عسكرية للجيش السوري بذريعة «استخدام» الأخير للسلاح الكيميائي، الذي لم يثبت حصوله حتى من قبل مطلقي تلك الاتهامات، والتي يراد منها إيجاد الذرائع التي تخولهم من التهديد بالضربات العسكرية المباشرة
/أُثيرَ منذ فترة قريبةً موضوع الشركات النفطية الغربية التي كانت عاملة في سورية، وسط توسع الحديث عن الاستثمار الروسي والإيراني في قطاع الطاقة السورية، وعن مصير شركات النفط الغربية التي كانت تعمل في سورية...
ضمن هذا النقاش المليء بعدم وضوح الموقف الرسمي من الشركات الغربية التي غادرت البلاد، ومدى جدية وجود استثمارات بديلة من عدمها، برزت معطيات حول تكلفة إنتاج برميل النفط في سورية قبل الأزمة، الأمر الذي سيكون موضع نقاشنا.