رجعوا الجمعة والسبت وما كفو...
«قررت» لجنة المحروقات الفرعية تزويد وسائط النقل العامة الـ «سرافيس» بدءاً من يوم الجمعة بتاريخ 14 تشرين الأول بمادة (المازوت) يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية...
«قررت» لجنة المحروقات الفرعية تزويد وسائط النقل العامة الـ «سرافيس» بدءاً من يوم الجمعة بتاريخ 14 تشرين الأول بمادة (المازوت) يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية...
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عبر إحدى وسائل الإعلام المحلية بتاريخ 16/10/2022، أنه: «لا وجود لأية نيّة حالياً لمزيد من الرفع على الأسعار»!
تكرر توقف العملية التدريسية مجدداً في عدد من قرى وبلدات في ريف السلمية الشمالي الشرقي، شرقي حماة، بحسب ما أفادت إذاعة محلية اليوم الإثنين، 10 تشرين الأول 2022.
ما تزال مضاعفات انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة، تفعلان فعلهما على مستوى زيادة مأساة ومعاناة المواطن من جهة، وصعوبات عمليات الإنتاج من جهة أخرى، وانعكاسها تالياً على مستوى معيشة المواطن الذي كوته ارتفاعات تكاليف الحصول على ما يحتاجه من منتجات ضرورية عبر السوق المحلية... والمعاناة لم تعد محصورة بحاجة المواطن للكهرباء للقيام بالأعمال المنزلية وغيرها من ضروريات الحياة، بل تضاعفت أكثر من ذلك بسبب خنق الدعم عن كل من «الغاز المنزلي ومازوت التدفئة»!
بعد ثبات نسبيٍ لسعر صرف الليرة السورية لعدة أشهر، بدأ هذا السعر بالانحدار خلال الأسابيع القليلة الماضية ليلامس عتبة 5000 ليرة للدولار الواحد.
ليس أول قواربنا الغارقة، وإنْ استمر الحال على ما هو عليه فلن يكون الأخير؛ فالقارب الغارق هو تكثيفٌ للموت اليومي الذي يعيشه السوريون على أرضهم.
نقلت وزارة الاتصالات اليوم الأربعاء، قراراً حكومياً بإلغاء "الدعم الحكومي عن المكلفين بضريبتي الأرباح الحقيقية والدخل المقطوع ممن تجاوزت قيمة الضريبة لهم 20 مليون ليرة سورية".
بات مشهد تراجع القطاع الزراعي ودفعه نحو حافة الانهيار مكتمل المعالم، وتعد الأرقام الهزيلة لواقع الإنتاج على مستوى هذا القطاع بكافة فروعه خير دليل على هذا التراجع المهول موسماً وراء الآخر، ولعل أرقام موسم القطن الحالي، المثال الأكثر قرباً وتعبيراً عن تردي الواقع الزراعي، نظراً لكون عمليات جنيه ما زالت جارية في كافة المحافظات ووفق أرقام حكومية خجولة...
ورد على صفحة الحكومة الرسمية بتاريخ 10/9/2022، تحت عنوان «مناقشة واقع تنفيذ القرارات المتعلقة بإعادة توجيه الدعم وإيصاله إلى مستحقيه»، ما يلي: «ناقش المجتمعون عدداً من الأفكار حول استثناء بعض الفئات المقتدرة من منظومة الدعم، تمهيداً لجمع البيانات والمعطيات الرقمية التي تساعد في اتخاذ القرار المناسب حيالها مستقبلاً».
يشتد الوضع المعيشي تأزماً على العمال وعموم الفقراء، مع اشتداد درجة الاستغلال التي لا تتوقف مع التغيرات في سعر الصرف وبدونه، حيث تتغير الأسعار، ومع تغيُّر الأسعار تتغير أحوال الناس وأوضاعهم لدرجة أنهم يعيدون النظر بمجمل أولوياتهم مما يحتاجونه من أساسيات تمكنهم من الاستمرار والبقاء.