عرض العناصر حسب علامة : القطاع العام

الوجه الأخطر للخصخصة يجري تطبيقه.. ولكن.. لا خصخصة!!!

نحن مع التعددية الاقتصادية، مع القطاع العام الذي لعب الدور الأهم والأبرز في بناء سورية اقتصادياً واجتماعياً، مرسياً القاعدة الهيكلية الأساسية للاقتصاد الوطني، ومنفذاً خطط الدولة التنموية وكانت تعد له أصلاً. وداعماً موارد الدولة وملبياً احتياجات أوسع الجماهير إلى فرص العمل والمنتجات المقبولة للأسعار.

من أجل السماسرة والتجار.. ضرب البضاعة الوطنية في القطاع العام والخاص المنتج

تحذر إدارات معامل الأحذية وغرف الصناعة من استمرار تهريب الأحذية المستوردة الرديئة الواردة من دول عديدة، وغير المطابقة للمواصفات القياسية، والتي تتسبب بأضرار صحية جسيمة للمستهلكين نتيجة عدم جودة الجلد والخامات السيئة التي تدخل في تصنيع هذه الأحذية..

بصراحة قراءة أولية في الانتخابات النقابية..

شارفت الانتخابات النقابية على نهايتها في اللجان النقابية، ومكاتب النقابات، حيث تم تجديد واسع في القيادات القاعدية، والوسيطة، على أساس تعليمات مكتب العمال القطري، التي نصت أن يكون قوام اللجان النقابية: ثلاثة من حزب البعث، واحد لبقية أحزاب الجبهة، واحد للمستقلين، أما متممي المؤتمرات فلا تخرج عن هذه النسبة، وبحسب عدد عمال كل موقع عمالي، واللافت للنظر في سبر العمليات الانتخابية، هو التشدد في التوجيهات التي صدرت بعدم المساس بالقائمة المقترحة من اللجان الفرعية المشرفة على عمليات الانتخاب، وأن يجري التصويت على المرشحين المستقلين، والسؤال هو:
هل عدد المقاعد التي تركت للمستقلين تعكس نسبتهم الحقيقية من تعداد الطبقة العاملة السورية وخاصة في القطاع العام؟؟

سكت دهراً.. ونطق كفراً؟؟

.. أن تصل الردود إلى «قاسيون» هذا يعني أنها أسمعت من في آذانهم «وقر» وأن سياسة «التطنيش» التي يمارسها بعض المسؤولين من أعلى المستويات إلى أدناها، لم تعد مجدية فالحقائق أصبحت معروفة للقاصي والداني، والشمس لا يمكن تغطيتها بغربال، وربما يؤدي ذلك إلى ما لا تحمد عقباه، لذا لا بد من «اللعب» عليها بالرد كما يجري حالياً اللعب بالمسميات، فالسوق أصبح اجتماعياً.. يا للعجب!، ورفع الدعم، أصبح إعادة توزيع الدعم لمستحقيه.. يا للغرابة!! ومثال ذلك: رد السيد المدير العام للصناعات الغذائية الدكتور خليل جواد، حول معمل الكونسروة في الميادين، يقول المثل الشعبي «سكت دهراً.. ونطق كفراً».. ومع ذلك سنناقش هذا «الكفر» فمن فمك أدنيك.

عزل المدراء فقط... لا يكفي

تم مؤخراً بقرار من السيد وزير الصناعة، إقالة مدير عام شركة نسيج اللاذقية، مع مجموعة من المدراء. ولكن بما أن الإقالة وحدها لا تكفي، فقد كنا نتمنى من السيد الوزير تشكيل لجان لمحاسبة المدراء الذين عزلوا أوصلوا القطاع العام الصناعي إلى الخراب الذي وصل إليه، وشركة نسيج اللاذقية لم يبدأ الخراب فيها مع تسلم المدير المُقال مهام الإدارة، بل هو تابع بالخراب الذي بدأ منذ سنوات طويلة مع مدير أسبق، بقي سنوات طويلة، باعثاً الدمار في أوصال الشركة، حتى أوصلها إلى الخسارة وإلى الخراب العام. وبعد أن مدد لهذا المدير لسنوات، خرج من الخدمة، وكلف وزير الصناعة مهندساً بالإدارة، وقد سأله السيد الوزير في اجتماع للمدراء:

محاربة القطاع العام، من قبل القائمين عليه

وردت إلى اتحاد عمال محافظة دير الزور، أمانة الشؤون الاقتصادية، مذكرة من اللجنة النقابية في وحدة كونسروة الميادين، فيها الكثير من الحرص والخوف والغيرية، على مؤسسات قطاعنا العام، ومصلحة عمالنا. وقد أحال إلينا اتحاد عمال محافظة دير الزور المذكرة مفصلةً، ومبيناً رأيه في كيفية إفشال وتفشيل مشاريع القطاع العام، من المسؤولين في المؤسسة العامة للصناعات الغذائية. وهذا نص الكتاب:

الحقيقة عن سيارات أوبل شركة الدراسات نموذجاً

أحدثت الشركة العامة للدراسات والاستثمارات الفنية عام 1980 كإحدى شركات القطاع العام الإنشائي وتعتبر الاستثمار الرئيسي من قبل الدولة وهي معتمدة ومسجلة لدى بنوك ووكالات تمويل عربية ودولية واتحادات استثماريين، تنحصر أعمالها بالدراسات والتصميم الهندسية والتدقيق الفني وإشراف على تنفيذ المشاريع وتقديم الخبرات، ورغم نيلها العديد من الجوائز محلياً ودولياً، تعاني مثل غيرها من شركات القطاع الفساد والروتين وخاصة ما يتعلق بنتائج تحقيق المخالفات المرتكبة في عملية إصلاح عدد من سيارات الشركة نوع أوبل منذ حوالي سنتين على عهد المدير العام السابق ومدير الآليات والتي ما تزال ترخي بظلالها على الإدارة الحالية وبين أخذ ورد بينها وبين الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على محاضر الإدارة السابقة.

أمام هذا الخلل الإصلاح السياسي أولاً

بعد سنوات من الحديث عن الإصلاح الإداري، وعرض نظريات وأدبيات عديدة في هذا المجال، وإنشاء معهد إداري، وإقامة دورات تأهيلية من أجل تحسين أداء العمل وتعميق حس المسؤولية.

بقي سؤال واحد لم يطرحه أحد، وهو المشكلة الأساسية:

خصخصة القطاع العام المصري تفعيل دور الرأسماليين.. وتعطيل قوى العمل

لم تشهد الطبقات والفئات الكادحة المصرية في تاريخها المعاصر، منذ نصف القرن الماضي على الأقل، تدهوراً في المستوى العام للمعيشة، وانهياراً للقدرة والمكانة، مثلما شهدت في العقد الأخير. فمنذ سنوات، اندفعت السلطة الحاكمة بفعل سيطرة جماعات من «الرأسماليين الجدد»، جلّهم من «المحدثين» الذين ظهروا على سطح الحياة الاقتصادية والسياسية دون أن يكون لهم وجود تاريخي سابق، وراحوا يتسابقون مستندين إلى تغطية النظام وحمايته، وتحت شعارات خادعة براقة، من نوع: «إعادة الهيكلة» و«تحرير الاقتصاد» و«التكييف الهيكلي».. إلخ، بغية تصفية منظمة للملكية العامة بكل صورها، والتهام منظم للثروة الوطنية، بما في ذلك من تدافع لإرضاء المؤسسات المالية الغربية عبر تنفيذ تعليمات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»، وغيرهما من الهيئات الشبيهة، الأمر الذي تسبب في تعريض عشرات الملايين من المواطنين المصريين إلى أزمات متفاقمة مستمرة، حوّلت أيامهم إلى جحيم مقيم وعذاب لا نهاية له، وضاعفت من حجم المعاناة الشاملة التي أصبحت الصفة العامة لحياتهم على مدار الأيام.