عرض العناصر حسب علامة : الفساد

العامل محمد الكوري... قضية بلا حل

مازال العامل محمد الكوري يصارع منفرداً للوصول إلى حقه الطبيعي بعودته إلى عمله الذي نقل منه في حقول الرميلان، لا لأسباب تتعلق بنزاهته أو لسوء أمانته في عمله، بل لأنه فضح الفساد ورموزه في حقول الرميلان، بالأسماء والوثائق التي تدينهم، وتجعل مكانهم الطبيعي هو السجن، وليس إعادتهم إلى عملهم وتبوئهم مواقع مفصليه في العمل الإداري، تمكنهم من الاستمرار في فسادهم الذي حاول العامل محمد الكوري فضحه، بمختلف الوسائل القادر عليها، حيث جرى ذلك في مداخلاته في المؤتمرات النقابية، باعتباره نقابياً منتخباً من أغلبية العمال، وكذلك أرسل عشرات الرسائل والكتب والوثائق إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وإلى نقابات العمال، بحيث أصبح كل من يسكن على سطح الكرة الأرضية يعلم بقضيته، وما آل إليه وضع عائلته، التي أُخرجت من منزلها انتقاماً من موقف رب العائلة، حيث دفعت ضريبة كبيرة، بتشريدها من أمنها واستقرارها.

قراءة تاريخية في انهيار إمبراطورية وزوال أمة

في القرن الثالث قبل الميلاد قام صراع مرير في غربي البحر المتوسط بين إمبراطورية تجار مسالمين همهم الأول التجارة والعيش بسلام مع جيرانهم، وهي الجمهورية البونيقية (القرطاجيه) من جهة, وبين دولة ناشئة تقوم على القوة، هي جمهورية روما التي استكملت توحيد شبه الجزيرة الإيطالية، وأخضعت قبائلها المختلفة وشعوبها بقوة السلاح، وأخذت تمد أنظارها إلى خارج شبه الجزيرة للنهب وللسيطرة على حوض البحر المتوسط الغربي تمهيداً للاستيلاء على الحوض الشرقي منه، وانتزعت روما من القرطاجيين شيئاً فشيئاً ممتلكاتهم هنا وهناك قبل أن تنزل جيوشها على أرض القرطاجيين....

«كشف الظهور»... نماذج إقليمية

يبدو أن حكومة رئيس وزرائنا الحالية، وفريقها الاقتصادي ذا الطابع «الدردري»، «غارت» من عدد من الحكومات العربية في المنطقة، وباتت هي الأخرى تريد، على المستوى السوري الداخلي، كشف ظهر منطق المقاومة الكامن والسائد لدى السواد الأعظم من المواطنين السوريين، والمعبر عنه رسمياً لدى مؤسسة رئاسة الجمهورية.

صفر بالسلوك الهوية الضائعة

لا يمكن معرفة حجم الضياع الذي يعيشه الإنسان الجزائري إلا إذا عايش المرء ذلك، فالجزائري الذي ينتمي إلى الهوية الأمازيغية أو القبائلية اندمج نصف اندماج مع العروبة فتحدث بالعربية والقبائلية إلى أن نسي نصف الجزائريين أو اكثر اللغة القبائلية واكتفى بالعربية التي أضحت اللغة الرسمية للبلاد، معتمداً في ذلك على اندماجه الكامل بالإسلام، والإسلام لغته الأدبية عربية، ومنشؤه عربي، بالإضافة إلى أن الرسول العظيم عربي، وإلى هنا فالمسألة بسيطة فالضياع اختياري، حب شديد للإسلام وبالتالي رغبة بتعلم اللغة العربية بل وتكريمها بجعلها لغة أولى بطريقة أو بأخرى،

رسالة تظلّم من عامل إلى رئيس الجمهورية

كانت «قاسيون» قد نشرت ملفات عن الممارسات القمعية والتعسفية، التي تعرض لها العامل محمد علي الكوري، نتيجة كشفه وفضحه لمراكز الفساد والنهب في حقول نفط الرميلان، وطالبنا بإنصافه بموجب قرارات رئيس الحكومة ومذكرات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، ولكن هذا لم يحصل، فوقف العامل عند حقه، ووجه شكواه برسالة إلى رئيس الجمهورية، جاء فيها:

الفساد في التعليم المفتوح..أسئلة برسم وزارة التعليم العالي؟؟

اشتد فساد المعنيين بشؤون التعليم المفتوح  في سورية، وإدارته، ولم يعد الطلبة قادرين على تحمل المزيد من الظلم في ظل الانتهاكات التي تعترضهم، وتؤثر سلباً على مستقبلهم، لا بل يصل الحد بهم أحياناً (أي موظفي التعليم المفتوح)، إلى شتم الطلبة. وإذا كان التعليم المفتوح، نظاماً طبق لاستيعاب الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالجامعات الحكومية النظامية، نتيجة القيود وفرض الحدود القصوى المسموح بها لعلامات القبول الجامعي، وكذلك العجز عن تحمل تكاليف الالتحاق بجامعة خاصة، ومنها ما يتردد الحديث حول مصداقيته في هذه الأيام، فهو بالتالي نظامٌ، غالبية طلبته من الشرائح محدودة الدخل، أو ما دون ذلك، ممن اضطروا للالتحاق بهذا القسم، أو الكلية، لإتمام التعليم الجامعي.

ما المطلوب من المجلس البلدي الجديد في البوكمال؟؟

وضعت الانتخابات المحلية أوزارها، فاز من فاز، وفشل من فشل، وأصبحت مجالس المدن والبلدان والبلدات معروفة الأسماء. ففي مدينة البوكمال سيرث المجلس الجديد تركة لا يحسد عليها أحد ونعترف أن أمامه مهام ليست بالقليلة أو البسيطة أبداً، حيث كتبنا الكثير مما يعانيه المواطن في البوكمال جراء الخروقات والتجاوزات التي كانت تحصل باستمرار..

«هموم وقضايا فلاحية».. لا تنحروا الزراعة بالسرقة والفساد وسرقة الأسمدة!

يتوزع أهالي مناطق «أبو خشب وجروان ومالحة الذرو» على ما يقارب /65/ تجمعاً سكانياً في بادية الجزيرة شمال دير الزور، ويقدر عددهم بعشرات ألوف المواطنين، نزح هؤلاء من منطقة «الزور» على ضفاف نهر الفرات بسبب الفقر والبؤس، ليستوطنوا في هذه المواقع، بقصد الزراعة، بدءاً من أعوام السبعينات وربما قبل. وهم يعتمدون في معيشتهم بالدرجة الأولى على ناتج الزراعة بشقيه الحيواني والنباتي، وكانت مصادر الري الوحيدة عندهم الآبار وما تجود عليهم السماء من أمطار.