صفر بالسلوك الهوية الضائعة
لا يمكن معرفة حجم الضياع الذي يعيشه الإنسان الجزائري إلا إذا عايش المرء ذلك، فالجزائري الذي ينتمي إلى الهوية الأمازيغية أو القبائلية اندمج نصف اندماج مع العروبة فتحدث بالعربية والقبائلية إلى أن نسي نصف الجزائريين أو اكثر اللغة القبائلية واكتفى بالعربية التي أضحت اللغة الرسمية للبلاد، معتمداً في ذلك على اندماجه الكامل بالإسلام، والإسلام لغته الأدبية عربية، ومنشؤه عربي، بالإضافة إلى أن الرسول العظيم عربي، وإلى هنا فالمسألة بسيطة فالضياع اختياري، حب شديد للإسلام وبالتالي رغبة بتعلم اللغة العربية بل وتكريمها بجعلها لغة أولى بطريقة أو بأخرى،