عرض العناصر حسب علامة : الفساد

بعد كل تقارير الرقابة الداخلية بلدية قطنا تتعامى عن كتب المحافظة وتحمي التجاوزات

 لم تهنأ مدينة قطنا الجميلة الساكنة قرب جبل الشيخ بهوائها النظيف ومائها النقي رغم قلته، ورغم تعرضه للتلوث أكثر من مرة نتيجة لإهمال البعض واستهتار البعض الآخر، فمنذ ثلاث سنوات والمدينة تعيش دوامة التقارير التفتيشية حول التجاوزات والمخالفات وعدم التقيد بالقانون رقم /1/ لعام 2003، وقيام بعض موظفي البلدية ومهندسي المكتب الفني بالتغاضي عن المخالفات المخيفة في المدينة، وإعطائهم الضوء الأخضر لمتعهدي هذه المخالفات، ليس فقط في المناطق المحيطة بمركز المدينة، بل وصلت إلى قلب المدينة، واستفاد من هذه التجاوزات بعض أعضاء المكتب التنفيذي، مما استدعى قيام بعض الأعضاء، ولمرتين، بتقديم استقالات جماعية احتجاجاً على هذه التجاوزات، ومرة ثانية قدم  عشرة من الأعضاء استقالاتهم.

عناوين ومضامين لافتة في خطاب الولاية الرئاسية الجديدة

لعل اللافت في تلقي المواطنين السوريين الذين استطلع التلفزيون السوري آراءهم بعد خطاب القسم لولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس بشار الأسد، مباشرة، هو أن غالبيتهم التقط من الخطاب تناول رئيس الجمهورية لموضوعة مكافحة الفساد، بما يعكس فعلياً اهتمام الناس بهذا الموضوع بحجم استيائهم من منعكساته ولاسيما على حياتهم اليومية المعيشية. وقد ورد في متن الخطاب أن «المكان الذي توسع فيه الفساد فعلا.. هو الاقتصاد الذي توسع. عندما يتوسع الاقتصاد وتتوسع المصالح وتتوسع حركة الأموال ويتوسع الاحتكاك بين الدولة والمال من دون إيجاد آليات قوية لمكافحة الفساد.. فهنا يتوسع الفساد..» وبالفعل فإن هذا يغطي كل القوى غير النظيفة في مراتب الدولة كافة والمجتمع بتحالفهما على حساب لقمة الناس وكرامة البلد بمواقفه من مجمل التطورات في المنطقة والتحديات المفروضة عليها بما فيها جبهة الجولان.
ونذكر في هذا المجال بما أكدنا عليه سابقاً من أن «مراكز الفساد الكبرى تعد بوابة العبور للعدوان الخارجي» وأن «خدام يشكل قمة جبل الجليد، وأن السفن تصطدم عادة بقاعدة جبل الجليد وليس بقمته»، ما يستدعي العمل الجدي لمكافحة الفساد و«تفكيك منظومته كيلا تعيد إنتاج نفسها» كما سبق للرئيس الأسد نفسه أن أشار إليه خلال ولايته الأولى عبر لقاء تلفزيوني مع قناة عربية.

قراءة في أوراق مصر 2020 مستقبل سياسة «الإصلاح الاقتصادي» بمصر في ظل نظام العولمة ما مستقبل سياسة الإصلاح الاقتصادي في ظل نظام العولمة؟

في محاولة للإجابة على هذا السؤال وضع الفريق المركزي لمشروع «مصر 2020» الصادر عن منتدى العالم الثالث التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سيناريوهات رئيسة تعبر عن خيارات مطروحة في الساحة المصرية من جانب القوى السياسية المختلفة، وهذه السيناريوهات هي:

1.5 مليار ليرة يجنيها «سماسرة» الإسمنت!!

أكد مدير عام مؤسسة عمران في تصريح للزميلة الثورة نشر أواخر الشهر الماضي، أنه ونتيجة للإجراءات التي قامت بها المؤسسة للحد من التلاعب بمادة الاسمنت، وضع احتكارها وبيعها في السوق السوداء بطرق غير قانونية حتى الآن وخلال ثلاثة أشهر فقط، تم حسم كمية 240 ألف طن على المرخصين من مختلف الشرائح التي تتعامل مع المؤسسة، حيث وبالكشف الميداني تبين أن هؤلاء يستجرون كميات الأسمنت بعد أن يجهزوا أبنيتهم ومشاريعهم بحيث لم يعودوا بحاجة إلى ذلك، مما يؤدي إلى بيع هذه الكميات في السوق السوداء.

شريعة الغاب.. في «رصيف» الغاب

المتربصون الكامنون للانقضاض على بلدنا سورية، بلا شك، أذكياء إلى حد الخبث. فعندما كانوا أصحاب سلطة استخدموا هذا الخبث لنهب البلاد وقمع الشرفاء حيثما استطاعوا، وهم الآن يبشرون حلفاءهم بالعودة للبلاد، في كل مناسبة أو إطلالة تلفزيونية، محرضين بادعاءات ملؤها التفاؤل لاسترجاع الملك الضائع، حسب اعتقادهم. وبذلك لا يراهنون على الدبابة الأمريكية فقط، وإنما على الحليف الرئيسي المتمثل بالفساد، وما يتبعه من غبن للمواطن، في ظل سيادة سياسة التهميش للقوى الفاعلة.

الطبقة العاملة إلى الهجوم المضاد

مرّ الأول من أيار لهذا العام كأي يوم عادي من الأيام دون أن يكون مميزاً لدى الطبقة العاملة السورية، وهي التي خاضت النضالات الباسلة، منذ البدايات الأولى لتشكلها كطبقة تواجه مستغليها، ومستعبديها عارية الصدر، لكن بشجاعة، وهي التي بدأت براعمها الأولى بالنمو، والتجذر في تربة الوطن مع بداية نمو مقاومة شعبنا للمحتل الفرنسي، حيث كبرت هذه الطبقة جنباً إلى جنب، مع تطور نضالها لتشق طريقها الصعب نحو بناء إطارها التنظيمي (نقاباتها)، ليكون هذا التنظيم سلاحاً يستخدمه العمال في تنظيم أنفسهم لمواجهة الحكومات وأصحاب الرأسمال المتحدين في مواجهة العمال وحقوقهم. قال عبد القادر العظم عميد معهد الحقوق سنة 1940 في معرض وصفه للمظاهرات العمالية: (... نفس اليوم الذي يعلن فيه الإضراب لينتشر العمال في الشوارع والأزقة كأسراب الوحوش الضارية، فينشأ عن حركتهم هذه شغب كبير يخل السير في الطرقات)..

بلدية زملكا تعاقب المواطن حتى بعد الموت

في رسالة خاصة بعثها لنا المدرس المتقاعد محمد كمال قطان، وهو من مواليد دمشق ويقطن في بلدة زملكا منذ عام 1959، شرح لنا السيد قطان معاناته الكبيرة بعد أن توفيت والدته وأصبح من الطبيعي دفنها بصورة سريعة، وهي (للعلم) والدة الشهيد الرائد محمد طلال قطان.

بلدية بالاسم فقط؟

من المعروف أن البلديات في كل أنحاء العالم، تقوم بالمهام الخدمية، ولما تكون الخدمات سيئة في موقع ما فإنها بكل تأكيد دليل على قصور البلدية بالقيام بدورها

قرية الزباري ... تسأل.. وتطالب

... ترقد قرية الزباري على الضفة الجنوبية الشرقية لنهر الفرات بين الميادين ودير الزور... ومعاناة أهلها جزء من معاناة أبناء الوطن... بطالة.. وفقر.. وغلاء..و...و.. وجاءت مشكلة الصرف الصحي لتزيد همومهم بدل أن تخففها... ولتضيف لهم مخاطر حياتية وبيئية، والسبب هو الجشع والطمع من المتعهدين... والفساد والإهمال والتواطؤ من المسؤولين.. ويمكن تحديدها بـ:

فساد في فساد

لم يعد الفاسد يخاف التشهير به، كما لم يعد يخاف أحداً.. لأن الفساد انتشر على المستويات كافة، وأصبح له من يحميه من هذا المسؤول أو ذاك، بل يمكن أن يصبح الفاسد «عضواً في مجلس الشعب» رغم كل تقارير الهيئة المركزية.. والرقابة الداخلية التي أزاحته من منصبه.. وبالتالي اكتسب الحصانة.