من الذاكرة الثورية للشعوب
5/7/1811 فنزويلا تعلن استقلالها عن إسبانيا لتكون أول دولة محررة في أمريكا اللاتينية.
5/7/1811 فنزويلا تعلن استقلالها عن إسبانيا لتكون أول دولة محررة في أمريكا اللاتينية.
تنشر قاسيون هذه المادة المنشورة في موقع «فورين بوليسي» بتاريخ 12 حزيران 2014، ويركز الكاتب سيمون هندرسون على دور السعودية في تمويل «داعش» ورعايتها ودفعها للواجهة ضد إيران لتوتير المنطقة بالفالق “السني- الشيعي” مما قد يوصلها للتقسيم على أساس طائفي.
إن ما أورده الكاتب يمثل أحد وجوه مايتم العمل عليه اليوم أي دفع داعش التنظيم الإرهابي من قبل السعودية وذلك للتأجيج الطائفي لا شك، لكن ما أغفله الكاتب هو الدور الأمريكي الذي يرعى داعش سواءً بشكل مباشر عبر التدريب والتمويل الذي تم بالأردن، أو عبر النظام السعودي المرتبط تاريخياً بالأمريكي، وهو لا يدعم داعش اليوم لمآربه فقط بمقدار ما يجيء هذا الدعم تلبية للتوجه الفاشي التي تفرضه الولايات المتحدة على المنطقة.
وبكل حال تؤكد هذه المقالة بناء على مصادر غربية التورط السعودي والخليجي الوقح وبالتالي التورط الأمريكي، ولذلك لايمكن اليوم القبول بفرضية تعاون الولايات المتحدة مع أي جهة في المنطقة ضد الإرهاب طالما أن الولايات المتحدة هي مصدره الرئيسي.
في كلمتها الصحفية عند إعلان تأسيس «المجلس العشائري» قالت أمية ناجي جبارة، مسؤولة لجنة المرأة والمصالحة الوطنية في هذا المجلس: « إننا أبناء بلد، وضعنا أول مسلة للقوانين, وضعها حمورابي, فكيف يكون العراق ساحة لخرق القوانين... تدخلتْ في العراق أجندةٌ خارجية لتصنع الطائفية والإرهاب».
28/6/1960 كوبا تؤمم مصافي تكرير النفط التابعة للشركات الأمريكية الموجودة على أراضيها.
الأزمة السورية هجّرت السوريين إلى كل دول الجوار وبمئات الآلاف، ففي مدن إقليم كردستان العراق مثلاُ يعملون في ظروف قاهرة، فيها الكثير من الذل والهوان في أحايين كثيرة، لم يظنوا يومًا أنهم سيلقونه في هذا البلد، الذي كانوا يعتبرونه بلدهم الثاني، نتيجة لتداخل العديد من العائلات بين الطرفين السوري والعراقي.
بعد يوم واحد من دخول مقاتلي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى مدينة الموصل في شمال العراق قبل أيام، تغيرت الصورة كثيراً في محافظة الحسكة، التي تشهد تأثيراً مختلفاً للأزمة السورية عما هو الحال عليه في باقي محافظات البلاد، وتعتمد على الجوار العراقي لتوفير أبسط متطلبات الحياة.
هزَّ بلاد الرافدين زلزال احتلال ثاني أكبر مدينة عراقية (الموصل) خلال ساعات معدودة، فوقعت الواقعة على رؤوس الناس، كما تفاجئهم الكوارث الطبيعية وهم نيام. تعالى الصراخ من كل حدب وصوب.
قامت شركات أمريكية، تعمل لحساب الحكومة العراقية في مجال دعم برنامج تصدير الأسلحة، بإجلاء مئات موظفيها الأمريكيين من قاعدة جوية عراقية شمال بغداد، إلى داخل العاصمة العراقية، بسبب هجوم «داعش» في المنطقة، ومن بين هؤلاء للمفارقة مجموعة من موظفي شركة «لوكهيد مارتن» كانوا يتأهبون لاستلام أولى دفعات الطائرات المقاتلة «إف16» التي يجب أن تصل إلى العراق في هذا العام.
مع بدء ظهور النشاط الإرهابي المسلَّح في الأنبار تحت اسم «داعش»،أعلنت الحكومة العراقية أنها عصابات معزولة،وماهي إلاظاهرة مؤقتة، وأمر القضاء عليها لا يتطلب سوى أيام.