عرض العناصر حسب علامة : العدد ٦٣٩

ماذا بعد تكريس «الانقسام الثانوي» في الجولة(1)؟

يتحضر‭ ‬‮«‬فريقا‮»‬‭ ‬التفاوض‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬لدخول‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬جنيف،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنهيا‭ ‬الأولى‭ ‬دون‭ ‬تقدمٍ‭ ‬يذكر‭. ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭ ‬تضع‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬ضمن‭ ‬جوٍ‭ ‬عامٍ‭ ‬من‭ ‬التشاؤم،‭ ‬فإنّ‭ ‬ما‭ ‬ينبغي‭ ‬التأكيد‭ ‬عليه،‭ ‬رغم‭ ‬جميع‭ ‬الإشارات‭ ‬السلبية،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬جنيف‭ ‬تحول‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬مؤتمر،‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسة‭ ‬ستتابع‭ ‬عملها‭ ‬حتى‭ ‬نهاياته،‭ ‬أي‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬إمكانية‭ ‬موضوعية‭ ‬وحيدة‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬معاش‭..‬

بصراحة : المؤتمرات النقابية والتوجهات المفترضة!!

موسم‭ ‬المؤتمرات‭ ‬النقابية‭ ‬سيقلع‭ ‬قريباً‭ ‬وفقاً‭ ‬للجداول‭ ‬الزمنية‭ ‬المقرة‭ ‬من‭ ‬اتحادات‭ ‬المحافظات،‭ ‬والمُعتاد‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور،‭ ‬أن‭ ‬النقابات‭ ‬تطرح‭ ‬تقاريرها‭ ‬السنوية‭ ‬المتضمنة‭ ‬النشاط‭  ‬الاقتصادي،‭ ‬والعمالي‭ ‬والتنظيمي‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬كامل‭ ‬لاطلاع‭ ‬أعضاء‭ ‬المؤتمرات‭ ‬عليها‭. ‬

 

عقوبات على مقاس مزاج أرباب العمل

تنص‭ ‬المادة‭ ‬90‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العمل‭ ‬الليبرالي‭ ‬رقم‭ ‬17‭ ‬لعام‭ ‬2010‭ ‬للقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلي‭ (‬على‭ ‬كل‭ ‬صاحب‭ ‬عمل‭ ‬يستخدم‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬عاملا‭ ‬فأكثر‭ ‬أن‭ ‬يضع‭ ‬نظاماً‭ ‬داخلياً‭ ‬للعمل‭ ‬لديه‭ ‬ولائحة‭ ‬للجزاءات‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬اعتمادها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعمل‭ ‬وبعدها‭ ‬يعلن‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬ولائحة‭ ‬الجزاءات‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬ظاهر‭)‬،‭ ‬وبالتالي‭ ‬اعتمدت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬معامل‭ ‬ومنشأت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لائحة‭ ‬الجزاءات‭ ‬لقانون‭ ‬العمل‭ ‬رقم‭ ‬17‭ ‬لعام‭ ‬2010‭ ‬كما‭ ‬وردت‭ ‬نظاماً‭ ‬داخلياً‭ ‬لهذه‭ ‬المعامل‭.‬

 

ما تريد من جنيف 2؟

الجميع‭ ‬يسأل‭ ‬عن‭ ‬جنيف2،‭ ‬الكل‭ ‬هذا‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬أنظاره‭ ‬لجنيف،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الزخم‭ ‬الإعلامي‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬الإعلامية‭ ‬التي‭ ‬تخرج‭ ‬علينا‭ ‬عبر‭ ‬شاشاته‭ ‬بمذيعة‭ ‬أنيقة،‭ ‬وكاميرا‭ ‬محمولة‭ ‬ومايك‭ ‬مزركش‭ ‬باللوغو‭ ‬المخصص‭ ‬للقناة،‭ ‬لتهمَّ‭ ‬بالسؤال‭: ‬ماذا‭ ‬تريد‭ ‬من‭ ‬جنيف؟‭!!.‬

 

طبيعة دائمة وشواغر... وتثبيت مرفوض

أكدت‭ ‬الرسائل‭ ‬الموجهة‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬الصناعية‭ ‬لمجلس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العام‭ ‬لنقابات‭ ‬العمال،‭ ‬بضرورة‭ ‬تثبيت‭ ‬العمال‭ ‬المؤقتين‭ ‬والمياومين‭ ‬وعمال‭ ‬الفاتورة‭ ‬وعاملات‭ ‬السجاد،‭ ‬وذلك‭ ‬أسوة‭ ‬بالعمال‭ ‬الذين‭ ‬استفادوا‭ ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬62‭ ‬لعام‭ ‬2011،‭ ‬والذين‭ ‬يشغلون‭ ‬أعمالاً‭ ‬لوظائف‭ ‬ذات‭ ‬طبيعة‭ ‬دائمة‭ ‬ولشواغر‭ ‬بالملاك،‭ ‬وكذلك‭ ‬أسوة‭ ‬بالعمال‭ ‬العرضيين‭ ‬بشركة‭ ‬المرفأ‭ ‬لتنظيم‭ ‬عقود‭ ‬سنوية‭ ‬لكل‭ ‬العمال‭ ‬العرضيين‭ ‬وعددهم‭ /‬1700‭/‬عامل‭ ‬بموجب‭ ‬كتاب‭ ‬رئاسة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رقم‭ /‬2403‭/ ‬تاريخ‭ ‬11‭/‬9‭/‬2013،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬اللجنة،‭ ‬وبدأت‭ ‬بعملها‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬قريب‭.‬

 

الشيوعيون وعمال النسيج

كتب‭ ‬الرفيق‭ ‬خالد‭ ‬بكداش‭ ‬أثناء‭ ‬النهوض‭ ‬الكبير‭ ‬للحركة‭ ‬الوطنية‭ ‬والعمالية‭ ‬ضد‭ ‬الاستعمار‭ ‬الفرنسي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭:‬ «‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬لم‭ ‬تقم‭ ‬أية‭ ‬مظاهرات‭ ‬شعبية‭ ‬ضد‭ ‬الإمبريالية‭ ‬دون‭ ‬مشاركة‭ ‬الشيوعيين،‭ ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬ضعف‭ ‬النقابات‭ ‬أنذاك‭ ‬هو‭ ‬النقص‭ ‬الرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬عانت‭ ‬منه‭ ‬حركة‭ ‬العمال‭ ‬والإضراب‮»‬‭ ‬

 

من الأرشيف العمالي : الظاهرة الأكثر إيلاماً للفقراء

إن‭ ‬الفقر‭ ‬والبطالة‭ ‬من‭ ‬الظواهر‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الخطيرة،‭ ‬وهي‭ ‬تنتج‭ ‬موضوعياً‭ ‬عن‭ ‬تطور‭ ‬قوى‭ ‬الإنتاج‭ ‬أثناء‭ ‬عملية‭ ‬التطور‭ ‬الرأسمالي،‭ ‬ولها‭ ‬نتائجها‭ ‬المدمرة‭ ‬والكارثية،‭ ‬والتي‭ ‬تمس‭ ‬بنية‭ ‬الدول‭ ‬والمجتمعات‭ ‬وتعيق‭ ‬استقرارها‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬تجتاح‭ ‬المجتمعات‭ ‬المتقدمة‭ ‬والمتخلفة‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬عقود‭ ‬بدرجات‭ ‬مخيفة،‭ ‬تختلف‭ ‬بحسب‭ ‬ظروف‭ ‬تلك‭ ‬البلدان‭ ‬سواءً‭ ‬أكانت‭ ‬متقدمة‭ ‬أو‭ ‬متخلفة‭.‬

 

مسابقة الحلم الكبير ضاعت بموجب الأنظمة والقوانين!!

قبل‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬الآن،‭ ‬وبالضبط‭ ‬في‭ ‬12‭/‬6‭/‬2013‭ ‬رد‭ ‬المكتب‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬مصرف‭ ‬سورية‭ ‬المركزي‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬موضوع‭ ‬الناجحين‭ ‬من‭ ‬حملة‭ ‬الإجازة‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والاقتصاد‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬التي‭ ‬أجرتها‭ ‬قبل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬تعيين‭ ‬أحد‭ ‬منهم‭ ‬حتى‭ ‬تاريخه،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المصرف‭ ‬يقوم‭ ‬حالياً‭ ‬باستلام‭ ‬الأوراق‭ ‬المطلوبة‭ ‬بموجب‭ ‬القوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬النافذة‭ ‬لاستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التعيين‭ ‬أصولاً‭!!.‬

 

تشغيل 30% من العمالة السورية في مصانعهم حصراً!

بعد إثارة قضية الآلاف من العمال السوريين الذين انتهكت حقوقهم من الحكومة الأردنية نتيجة تصرفها بطريقة تفتقر إلى أدنى مبادىء الأخلاق والإنسانية وطردهم من العمل تحت حجة مخالفتهم لشروط العمل والإقامة في المملكة

الدردري يغازل العمالة السورية في لبنان

عندما‭ ‬استقرت‭ ‬معدلات‭ ‬البطالة‭ ‬في‭ ‬سورية‭ ‬عند‭ ‬حدود‭ ‬8‭% ‬حسب‭ ‬الإحصائيات‭ ‬الحكومية‭ ‬بين‭ ‬أعوام‭ ‬2005‭- ‬2010،‭ ‬اعتقد‭ ‬السوريون‭ ‬أن‭ ‬الحاجة‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬ملحة‭ ‬لخلق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬وقتها‭ ‬تنفيذ‭ ‬إلا‭ ‬50‭% ‬من‭ ‬هدف‭ ‬الخطة‭ ‬الخمسية‭ ‬العاشرة،‭ ‬والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬625‭ ‬ألف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬منتصف‭ ‬الخطة،‭ ‬رغم‭ ‬ازدياد‭ ‬حجم‭ ‬العمالة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬غير‭ ‬المنظم‭.‬