عرض العناصر حسب علامة : العدد ٦٣٩

أخبار العلم

لا وجود للثقوب السوداء / بطاريات‭ ‬شمسية ‬جديدة‭ ‬تدخر‭ ‬حرارة‭ ‬الشمس

 

قصة الزنجي المطيع

كان‭ ‬ذلك‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬سنة،‭ ‬اجتمعت‭ ‬وقتها‭ ‬مجموعة‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬وحفظ‭ ‬النظام‭ ‬وحتى‭ ‬رجال‭ ‬الإطفاء‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬فيلاديلفيا‭ ‬الأميركية،‭ ‬تحلقوا‭ ‬حول‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬رجلاً‭ ‬وتسعة‭ ‬أطفال‭ ‬وبضع‭ ‬نسوة‭ ‬والجميع‭ ‬أسود‭ ‬البشرة،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬المصطلح‭ ‬وقتها‭ ‬‮«‬أفريقيين‭ ‬–‭ ‬أميركيين‮»‬‭ ‬لقد‭ ‬كانوا‭ ‬وقتها‭ ‬مجرد‭ ‬‮«‬زنوج‮»‬‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬يقولون‭ ‬هم‭ ‬‮«‬Negros‮»‬،‭ ‬هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬الشتائم‭ ‬التي‭ ‬تستحي‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬إعلامية‭ ‬من‭ ‬النطق‭ ‬بها،‭ ‬رفعت‭ ‬الجموع‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬القوات‭ ‬أسلحتها‭ ‬باتجاه‭ ‬تلك‭ ‬‮«‬المجموعة‭ ‬السوداء‮»‬‭ ‬وعبارات‭ ‬العنصرية‭ ‬المقيتة‭ ‬تقطر‭ ‬سموماً‭ ‬من‭ ‬شفاههم‭ ‬وأمام‭ ‬العدسات‭ ‬التي‭ ‬تلتقط‭ ‬كل‭ ‬حرف‭ ‬منها‭.‬

 

الشريطة البيضاء

في‭ ‬العام‭ ‬1913‭ ‬عشية‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الأولى‭, ‬وفي‭ ‬إقطاعية‭ ‬في‭ ‬الريف‭ ‬الألماني‭, ‬حيث‭ ‬يتخذ‭ ‬القمع‭ ‬والتسلط‭ ‬أسلوباً‭ ‬للحياة‭ ‬الاجتماعية‭, ‬سواء‭ ‬من‭ ‬مالكي‭ ‬الأراضي‭, ‬أو‭ ‬القس‭ ‬أو‭ ‬السلطة‭ ‬الأبوية‭ ‬تدور‭ ‬أحداث‭ ‬فيلم‭ ‬الشريطة‭ ‬البيضاء‭ (‬2009‭) ‬للمخرج‭ ‬النمساوي‭ ‬مايكل‭ ‬هانيكه‭.‬

 

عن ثقافة علبتها الحداثة

عندما‭ ‬بدأت‭ ‬الحرب‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعزف‭ ‬أحدهم‭ ‬ليخيفها‭.. ‬‮«‬مثقفو‭ ‬الحداثة‮»‬،‭ ‬مشكلتهم‭ ‬أنهم‭ ‬يعتبرون‭ ‬أنفسهم‭ ‬النواة‭ ‬الفكرية‭ ‬لمستقبل‭ ‬ثقافتنا‭ ‬رغم‭ ‬أنهم‭ ‬يعيشون‭ ‬خارج‭ ‬زمنهم‭ ‬الثقافي‭ ‬العربي‭ ‬المفترض،‭ ‬ربما‭ ‬كون‭ ‬معظمهم‭ ‬أسيراً‭ ‬لثقافة‭ ‬أنتجها‭ ‬مثقفون‭ ‬ليسوا‭ ‬بعرب‭.‬

 

الإرهاب.. يطال التراث الإسلامي

طالت‭ ‬أيدي‭ ‬الإرهاب‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬‮«‬متحف‭ ‬الفن‭ ‬الإسلامي‮»‬،‭ ‬المتحف‭ ‬الإسلامي‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بما‭ ‬يضمه‭ ‬من‭ ‬مجموعات‭ ‬ثرية‭ ‬من‭ ‬الفنون‭ ‬والآثار‭ ‬النادرة‭ ‬الإسلامية‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬و«دار‭ ‬الكتب‭ ‬والوثائق‭ ‬القومية‮»‬‭ ‬المجاورة‭ ‬له‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬المكتبة‭ ‬الأعرق‭ ‬والأضخم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬تضم‭ ‬من‭ ‬المخطوطات‭ ‬والبرديات‭ ‬والوثائق‭ ‬التاريخية‭ ‬النادرة،‭ ‬فقد‭ ‬طال‭ ‬الانفجار‭ ‬الإرهابي‭ ‬الذي‭ ‬استهدف‭ ‬مديرية‭ ‬أمن‭ ‬القاهرة‭ ‬المتحف‭ ‬ودار‭ ‬الوثائق‭ ‬القومية‭ ‬الملاصقة‭ ‬له،‭ ‬والذي‭ ‬يقع‭ ‬مباشرة‭ ‬أمام‭ ‬مديرية‭ ‬الأمن‭.‬

 

المايسترو واحد

فليترك‭ ‬المشاهدون‭ ‬الجدّ‭ ‬جانباً،‭ ‬ليوقفوا‭ ‬التجّهم‭ ‬أمام‭ ‬شاشات‭ ‬التلفاز‭. ‬ليحاولوا‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭: ‬في‭ ‬البداية‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يتركوا‭ ‬التصنيفات‭ ‬المسبقة‭ ‬والحدود‭ ‬المصطنعة‭ ‬التي‭ ‬تفتت‭ ‬المضمون‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬التلفاز،‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة،‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬نشرة‭ ‬الأخبار‭ ‬ومسلسلٍ‭ ‬درامي،‭ ‬لا‭ ‬تشكل‭ ‬الإعلانات‭ ‬والفواصل‭ ‬حداً‭ ‬بين‭ ‬برنامجٍ‭ ‬وآخر‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬كلٌ‭ ‬متصلٍ‭ ‬ممتد‭.

بالزاوية : أسئلة ملحة

كان‭ ‬المفكر‭ ‬العراقي‭ ‬الراحل‭ ‬هادي‭ ‬العلوي‭ ‬يتخذ‭ ‬موقفاً‭ ‬صارماً‭ ‬جداً‭ ‬عند‭ ‬سؤاله‭ ‬عن‭ ‬قضية‭ ‬الثقافة‭ ‬والمثقفين‭ ‬عموماً،‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي،‭ ‬ويؤكد‭ ‬قائلاً‭:‬‮«‬‭ ‬سبقني‭ ‬إلى‭ ‬معاداة‭ ‬المثقفين‭ ‬شيخنا‭ ‬الروسي‭ ‬فلاديمير‭ ‬لينين‭ ‬الذي‭ ‬اتهم‭ ‬المثقفين‭ ‬بالرخاوة‭ ‬والروح‭ ‬البرجوازية،‭ ‬وهذا‭ ‬الوصف‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬طبيعة‭ ‬الثقافة‭ ‬الغربية،‭ ‬ومثقفونا‭ ‬العرب‭ ‬غربيون‭ ‬في‭ ‬جملتهم،‭ ‬وعدائي‭ ‬لهم‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬عدائي‭ ‬للثقافة‭ ‬الغربية‮»‬‭.‬