طبيعة دائمة وشواغر... وتثبيت مرفوض
أكدت الرسائل الموجهة من العاملين في مختلف المؤسسات والشركات الصناعية لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، بضرورة تثبيت العمال المؤقتين والمياومين وعمال الفاتورة وعاملات السجاد، وذلك أسوة بالعمال الذين استفادوا من المرسوم 62 لعام 2011، والذين يشغلون أعمالاً لوظائف ذات طبيعة دائمة ولشواغر بالملاك، وكذلك أسوة بالعمال العرضيين بشركة المرفأ لتنظيم عقود سنوية لكل العمال العرضيين وعددهم /1700/عامل بموجب كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم /2403/ تاريخ 11/9/2013، حيث تم تشكيل اللجنة، وبدأت بعملها منذ وقت قريب.
ودعت الرسائل إلى معالجة أوضاع العمال المؤقتين وفق مشروع المرسوم المعد من وزارة العمل، والذي وعدنا به سابقاً، حيث يهدف لحل مشكلة العمال المؤقتين بالجهات العامة مثل عاملات السجاد ــ الوحدات الإرشادية ــ معمل الأسمنت + محروقات والغاز + فرع السدود... وإلخ وغيرها من الجهات الإدارية التي تشغل عمال مؤقتين ومياومين.
أما بخصوص العمال المؤقتين المنتهية عقودهم بسبب استدعائهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية الذي بين فيه كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم /17061/1 تاريخ 4/12/2013 عدم الموافقة على عودة العامل المؤقت المنتهي عقده بسبب التحاقه بالخدمة الإلزامية، وأن يكون مشمولاً بالتعميم رقم /18821/1 لعام 2012، إذا وضع نفسه تحت تصرف الجهة العامة التي أنهى عقده فيها خلال /خمسة عشر يوماً / من تاريخ إنهاء خدمته، والإبقاء لعودة العامل المستدعى للخدمة الاحتياطية.
وهنا نتساءل: لماذا لا يعامل على حد سواء من يستدعي للخدمة الإلزامية والاحتياطية، وذلك تكريماً لهم ووفاءً لتضحياتهم، لأن الكثير منهم نال شرف الشهادة في سبيل عزة الوطن وكرامته؟ وكيف نكرم ذوي الشهداء بوظيفة، ولا نكرم من بقي منهم على قيد الحياة بعد أداء الواجب الوطني بعودته لعمله بالجهات العامة؟!!.