عرض العناصر حسب علامة : العدد 640

«سيطر على أعصابك.. أو دعنا نفعل ذلك»

امتلأت المنصة بالمدعوين منذ الصباح، مئات من النجوم الذهبية المعلقة على الاكتاف، والعديد من الأوسمة اللامعة على الصدور، إنه نهار مشمس ومثالي جداً لإجراء هذه التجربة العلمية المثيرة، ولابد من إثارة إعجاب الممولين والداعمين لهذه التجربة، فقد حضروا اليوم بعد انتظار شهور طويلة، وعليهم اليوم تقييم هذا العمل بغية تبنيه لاحقاً في تطبيقات مناسبة، يبدأ «العرض» بعد انتظام الحضور في أماكنهم، 

أخبار العلم

نجاح إنتاج «قلب بشري كامل» باستخدام تقنية «النانو»

نشر العالم المصري الدكتور مجدى يعقوب، جراح القلب العالمي، ورقة بحثية أمس الأول بالدورية العلمية «Biomaterials»  تفيد بنجاح تجارب فريقه البحثي في لندن في بناء سقالات نانونية تساعد في تكاثر خلايا جذعية لإنتاج صمامات قلب بديلة عن الأنسجة الطبيعية لإنتاج «قلب بشري كامل».

    

ثلاثة .. اثنين.. واحد.. أبدأ الكذب!

فجأة، ستنتقل بنا المشاهد إلى أحد الأقبية المظلمة في النصف الآخر من العالم، هناك رجل تحت التعذيب الشديد هناك، ضرب مبرح وحرمان من النوم ورشق مستمر بالمياه حتى الغرق، لن تربكك ملامح الرجل الشرقية وستستطيع تمييز جنسيته على الفور،

«جفرا».. عروس مخيم العائدين

في زحام قصص الحرب الموحشة.. في الحرب التي دخلت من كل الأبواب بصخب ودموية،  لتجعلنا نفقد أي خيط من الأمل بالجمال والخلق، وفي أكثر المدن معاناة في سورية.. يبقى هناك بعض الأمل، والأمل هنا هو «جفرا»..

فلسفة سينما الفقراء في بلغاريا

قفزت السينما البلغارية في القرن العشرين إلى الصفوف الأولى، وتفوقت على كثير من الأفلام السينمائية الغربية ذات الطابع السياسي، لتتحول السينما البولونية والهنغارية التشيكوسلوفاكية إلى سينما الفقراء والكادحين آنذاك. 

موريس غودو لييه في كتابه (لغز الهبة)

«ليست الحرية, كما قد تبدو من أصل الاسم, إعفاء من كل القيود, بل إنها في الواقع أكثر الاستخدامات فعالية لكل قيد عادل على كل أعضاء مجتمع حر, سواء كانوا حُكّاماً  أم رعايا» 

دقائق بلا حياء.. ولا خوف

لكلٍّ طريقته بالاحتفال في عيد ميلاده؛ هذا يحضّر لوليمة عشاء فاخرة يختار المأكولات والمشروبات التي حُرِمَ منها طيلة شهور. وتلك تدعو شلّة من أصحابها على قالب كاتو وتبّولة وفطائر وما لذّ وما طاب.. يسهرون ويغنّون ويرقصون ويضحكون, وتتقبّل الهدايا منهم. والبعض الآخر، وربما هم الأغلبية في هذه الأزمة التي تعيشها سورية، لا تعنيهم هذه المناسبة إلا ما تعنيه لجدّي القابع في أعالي الجبال، تعلّم اللغة الصينية..

بالزاوية: أرى شجراً يمشي..!!؟

إذا كان المثقف بمثابة زرقاء اليمامة– أو كما يفترض أن يكون- يرى الحدث قبل أن يراه الآخرون، ينبىء قومه بما هو قادم، فإن زرقاء يمامة المثقف السوري– الذي يحتل الشاشات والمنابر الإعلامية- إما هي عوراء، أو عمياء، أو هي تتعامى في أفضل الأحوال؟!