عرض العناصر حسب علامة : العدد 640

مدينة جاسم في درعا سقوط «غير مفهوم».. ومعاناة قاسية

مدينة جاسم التابعة لمحافظة درعا، مسقط رأس الشاعر أبي تمام، تحولت من مدينة آمنة يلجأ إليها أهالي المناطق المجاورة كأهالي «نوى» إلى مدينة تغرق في الظلام والجوع والبرد والحصار وويلات المواجهات المسلحة.

الأسرة السورية تحتاج أكثر من 60 ألف لتسد فجوة مستوى المعيشة

تكثر تقديرات تضخم الاقتصاد السوري خلال الأزمة، وكان آخرها تقديرات لصندوق النقد العربي بأن التضخم السنوي لعام 2013 في سورية بلغ 51% عن عام 2012.. بينما التقديرات الحكومية والمصرف المركزي تحديداً حتى نهاية الربع الثالث من عام 2013 كانت أعلى من ذلك، حيث تشير تقارير البنك المركزي حول التضخم السنوي  في شهر حزيران 2013 بأنه قد بلغ 92,13%.. 

جمعية الصاغة:لا تزوير.. و(ليرة الذهب) منعاً للدولار!

في الوقت الذي بات الادخار بالعملة السورية أمراً غير مضمون بالنسبة للكثير من السوريين، بسبب تدني قيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي، وجد الناس في الذهب ملاذاً آمناً يحفظ لهم قيمة أموالهم، بينما وجد آخرون الاستقرار في الدولار الأمريكي نفسه

عين مطوري قانون الاستثمار على زيادة الإعفاءات!

لم يجد القائمون على تطوير مناخ الاستثمار قي البلاد، والساعون لتعديل مشروع قانون الاستثمار، ما يواكب متطلبات المرحلة الحالية، وما ينسجم مع مرحلة إعادة الإعمار، أكثر من ضرورات زيادة الإعفاءات الكبيرة أساساً، والتي تتصل بالضرائب والرسوم ضـمن أجندة مشروع قانون الاستثمار الجديد، في خمس مناطق تنموية بنسبة تصل لـ100% وأدناها 15%، على أمل جذب الاستثمار والمستثمرين كما يدعون

ممثلون مغلوبون على أمرهم .. !

الحكومة وقبل مرحلة إعادة الأعمار تطرح البحث في قانون استثمار جديد عنوانه المحفزات والإعفاءات للمستثمرين، أي توضح بانها لا تنوي الابتعاد قيد أنملة عن المنطق السائد قبل الأزمة.. 

زائد ناقص

أبراج وطوابق..
مليون وخمسمئة ألف مسكن مدمر هي إحدى التقديرات لحجم الدمار بوحدة المساكن في سورية وبمقابلها يقدم أحد المختصين الهندسيين رؤية للحاجة إلى 12 ألف وخمسمئة برج، وما يقارب خمسين ألف بناء طابقي، تأوي حوالي سبعة 7,5 مليون شخص، ومساحات من الأراضي تبلغ 187,5 كم2 بكلفة تقترب من مئة مليار دولار تقريباً..

جنيف2 والإرهاب.. ملاحظات أولية

على خلفية الحدث الآني في جنيف2 الذي انتهت الجولة الأولى من فعالياته، برز النزاع حول الأولويات، من طرح النظام  المختزل لكل الأزمة الوطنية العميقة بالإرهاب وحده من جهة، ورفض ائتلاف الدوحة لذلك بداية، وتمسكه باختزال الأزمة إلى «نقل السلطة» إليه، ثم انتقاله تالياً إلى المنطق الأمريكي-السعودي بأنّه إن كان لا بد من طرح الإرهاب، فليكن طرحاً مشوهاً مفيداً لمحاولة الانتقام من المقاومة من جهة، واستمرار الغطاء السياسي للتكفيريين لأطول أمد ممكن، لصالح الجزء الفاشي من الإدارة الأمريكية وأدواته الإقليمية وعلى رأسها السعودية، بوصف هذا لجزء اليوم رأس حربة الإمبريالية المأزومة والمخنوقة بشدة، مقابل صعود قطب الشعوب المناهض لها.

الحل السياسي .. والغائب الحاضر!

رغم كل التعقيدات التي توضع حتى يحقق المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية تقدماً ملموساً وتحقيق نتائج على الارض، إلا أن ما يمكن الجزم به هو أن قطار الحل السياسي أطلق صافرة الانطلاق، وسيمضي في طريقه ..

تركيا وإيران.. علاقات ملزمة!

في الوقت الذي تحاول فيه تركيا التناغم مع إيران وروسيا، يتطور صراع داخلي، من شأنه تهديد هذه العملية، بين رئيس الوزراء وأنصار رجل الدين المحافظ والموجود في المنفى محمد فتح الله غولن مؤسس الحركة المعروفة باسمه. وهو صراع، حسب رواية قياديي «العدالة والتنمية»، يندرج ضمن مؤامرة أجنبية لإزاحة الحزب عن السلطة.

الانتخابات واستحقاقات المرحلة المصرية

مازالت مصر تعيش إرهاصات الحالة الثورية، بعد منعطفها الثاني، المتمثل بتنحية تنظيم «الإخوان المسلمين» عن الواجهة السياسية، والتي لا تبدو بقصيرة الأمد، في ظلِّ التحديات الكبرى الماثلة أمام المصريين على صعيد حماية الأمن القومي لمصر، والالتفات للقضايا الداخلية على التوازي..