أخبار العلم

أخبار العلم

نجاح إنتاج «قلب بشري كامل» باستخدام تقنية «النانو»

نشر العالم المصري الدكتور مجدى يعقوب، جراح القلب العالمي، ورقة بحثية أمس الأول بالدورية العلمية «Biomaterials»  تفيد بنجاح تجارب فريقه البحثي في لندن في بناء سقالات نانونية تساعد في تكاثر خلايا جذعية لإنتاج صمامات قلب بديلة عن الأنسجة الطبيعية لإنتاج «قلب بشري كامل».

    

وكان «يعقوب» أعلن منذ ثلاث سنوات عن تجارب فريق بحثي بريطاني بقيادته، لاستبدال الأنسجة القلبية وتنميتها باستخدام سقالات مصنوعة من مادة «الكولاجين» لصمامات القلب لإنتاج قلب بشري كامل، إلا أن نتائج هذه التجارب ظهرت بالورقة البحثية الأخيرة بعد نجاح الفريق في بناء سقالات نانونية «600 نانومتر» ذات مسامية عالية باستخدام مادة بيولوجية.

وتطلع العلماء منذ 15 عاماً لتكوين أنسجة حية خارج الجسم البشري، إلا أن تضافر جهود علماء البيولوجيا وهندسة المواد أسفر عن ابتكار وتطوير نوع من الأوعية لمادة «الكولاجين» يطلق عليه «سقالات» تمكن الخلايا القلبية والأوعية الدموية من النمو، ما فتح الطريق أمام إعادة إحياء نسيج قلبي بالمناطق الميتة عن طريق نقل الخلايا الجذعية على أمل أن تتكيف هذه الخلايا وتبدأ في إنتاج خلايا قلبية جديدة.

إخفاء أدلة وجود كائنات حية على المريخ

رُفعت دعوى قضائية ضد وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» لدفعها إلى الكشف عن كل ما تملكه من معلومات حول «الصخرة» الغريبة التي ظهرت من مصدر غير مفهوم أمام مسار المسبار كيوريوسيتي. أو إجراء دراسة تفصيلية على الصخرة في حال لم تكن لديها معلومات إضافية. وتقدم بالدعوى إلى محكمة كاليفورنيا الدكتور «راون جوزيف» الذي يقدم نفسه كعالم مختص بعلوم الأحياء الفلكية (علم يجمع بين علم الأحياء والفلك والجيولوجيا) يطالب فيها إجبار وكالة «ناسا» بإجراء فحوصات علمية دقيقة على «الجسم البيولوجي المزعوم». ويجري الحديث هنا عن صخرة ظهرت على مسار مسبار كيوريوسيتي، التقطت صورة لها في الثامن من شهر كانون الثاني. ولم تكن في ذلك المكان قبل 12 يوماً. كان التفسير الذي قدمته «ناسا» هو أن الصخرة قد تكون تحركت من مكان آخر بفعل حركة عجلات المسبار. ولكن الدكتور جوزيف يشكك بشدة برواية «ناسا»، كما يعتقد أن الجسم هو أحد أنواع الفطريات المشابهة بخصائصها للفطريات الأرضية التي تنمو بسرعة.