عرض العناصر حسب علامة : الصين

مرة أخرى: حول «التناقض» الصيني الروسي!

نشرت قاسيون في عددها قبل الماضي ذي الرقم 1028 الصادر بتاريخ الاثنين 26 تموز الماضي مادة بعنوان: حول «التناقض» الصيني الروسي في سورية... وتشير بعض التصريحات والمقالات التي كتبت حول الموضوع خلال الأسبوعين الماضيين أن المسألة تحتمل كلاماً إضافياً...

ليست مجرد مناورة... الشراكة الروسية الصينية تتعاظم

أكدت وزارة الدفاع الصينية مؤخراً: أن القوات المسلحة الروسية والصينية ستشارك في المناورات العسكرية الثنائية (زباد انتر أكشن 2021)، التي ستعقد في الصين في الفترة بين 9 و13 آب الجاري، حيث قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان: إن البلدين توصلا إلى اتفاقٍ حول المناورة، وأنها ستتم في قاعدة تدريب تابعة لجيش التحرير الشعبي في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين.

صُنْع الصاروخ بسهولة صُنْع خفَّاقة بَيض

«أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أوّل صفقة سلاح كبيرة منذ استلام بايدن منصبه، فقد وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيع منظومات مدفعية هاوتزر Mio9A6 ذاتية الإطلاق من عيار 40-155م.م لجزيرة تايوان مقابل 750 مليون دولار. ويقول التايوانيين بأنّهم يأملون في أنّها ستزيد من قدراتهم العسكرية لردع الجيش الصيني. كما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن نيّتها نشر صواريخ مضادة للسفن والطائرات في إيشيغاكي، التي تبعد 185 ميل عن اليابان، وذلك بهدف الدفاع عن تايوان. نودّ أن نقول بأنّ الصفقة التايوانية ساذجة، وبأنّ سلطات تايوان اشتركت في صفقة ضيّقة الأفق. إذا اندلعت حرب شاملة عبر مضيق تايوان، فالجيش الصيني سيشنّ بالتأكيد هجوماً مكثفاً على الأهداف العسكرية في تايوان».

ضربة «ميرسر ستريت» والرسالة الضمنية

لا تزال تتفاعل آثار الهجوم الأخير الذي تعرضت له الناقلة «إم تي ميرسر ستريت» المرتبطة بالكيان الصهيوني قبالة ساحل عُمان أواخر الشهر المنصرم، وهو الهجوم الذي تحمّل الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤوليته لإيران، بينما تنفي الأخيرة رسمياً أي علاقة لها به.

أكثر من ثُلث مليار جرعة لقاحات «كوفيد-19» سلّمتها الصين لشركاء الحزام والطريق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، إن الصين أرسلت 350 مليون جرعة من اللقاحات إلى الرعاة المشاركين في مبادرة شراكة الحزام والطريق بشأن التعاون في لقاحات (كوفيد-19).

رفض الصين التحوّل إلى اقتصاد مالي: «2: ترويض علي بابا»

ربّما النقطة الأكثر حساسية وإثارة للاهتمام عند الحديث عن الصين واختلافها عن الغرب هو مدى هيمنة رأس- المال المالي، أو التوطئة لهيمنته على الاقتصاد الصيني. بل ربّما هو الأمر الأكثر أهميّة في تقرير مدى انطباق الديناميكيات الرأسمالية على الاقتصاد الصيني. يسمح لنا فهم هذا الأمر بالتنبؤ بما يمكن أن يحدث للتنّين الصيني من حيث الاستمرارية في الصعود وازدياد تأثيره العالمي، سواء على منطقتنا أو على النظام الاقتصادي العالمي ككل، وأشكال التأثير السياسي والاجتماعي التي تنتج عنه. تقدّم قاسيون لهذا الغرض ترجمة لمقال بحثي مبسّط شديد الأهميّة على ثلاثة أجزاء، يناقش الجزء الثاني أعمال الشركة العملاقة الخاصة «علي بابا» وشركاتها الفرعية التي ساهمت في الدفع نحو الأمولة، والخطر الذي استشعرته الحكومة المركزية والحزب من هذه الأعمال وكيف تصرّفا بناء عليه.

واشنطن تبني المتاريس... والصين تحصد ثمار السنوات

كون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، واحداً من المهندسين الرئيسيين لسياسة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، والمسمّاة «محور آسيا»، دفع الكثيرين لاعتبار أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي في التركيز الأمريكي حالياً على المنطقة، متناسين الضرورات الإستراتيجية التي تحكم سياسة البلاد بغض النظر عن طبيعة الرئيس الجالس في البيت الأبيض.

بعد أيام من مساعَدة روسية، وصول مساعَدة صينية للشعب السوري بـ 150 ألف جرعة «سينوفارم»

تسلمت سورية أمس الخميس، 29 تموز، 150 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» الصيني المضاد لكوفيد-19 مقدمة كتبرّعات للشعب السوري من جمهورية الصين الشعبية، من أصل نصف مليون جرعة تعهّدت بها الصين مؤخراً خلال زيارة مستشار الدولة وزير خارجية الصين (وانغ يي) الأخيرة لدمشق.

كيف تتعامل الصين مع «الدروس الخصوصية»

تعصف بنظامنا التعليمي-الاجتماعي لعنة «الدروس الخصوصية» التي تعزز، من جهة، اللامساواةَ بين التلاميذ وتفضيلَ من يملك أهلُهم مالاً أكثر، ومن جهة أخرى حملاً دراسيّاً مرهِقاً على عقول التلاميذ المضطرّين للتضحية بأوقات نموهم غير الدراسيّ في سبيل هذا النوع من «التعزيز». وتعاني الصين من المشكلة ذاتها، ولكن على نطاق أوسع، حيث بات «المدرِّسون الخصوصيون» عبارةً عن مؤسساتٍ وشركات تدريس قويّة ذات نفوذ، وعلى النمط الغربي، حتّى أنّها تخضع للتداول في البورصة وتتبع لمؤسسات تعليمية غربية في الكثير من الحالات. لكنّ الحكومة الصينيّة بدأت باتخاذ خطوات تهدف لترويض هذه المؤسسات والحدّ من نفوذها وضررها.

وانغجا... حين يتنفس الفقراء الأمل

من السهل أن يضيع المرء في الأرقام والإحصاءات، وأن تصبح البيانات ثقيلة الوقع على طبعنا البشري الحسّاس. لهذا قررنا في قاسيون أن نروي على شكل حكاية، قصّة منطقة صينية هي من بين آلاف المناطق التي أدّى الإنجاز الصيني في التخفيف من الفقر والقضاء على الفقر المدقع، إلى بثّ الحياة في نفوس قاطنيها.