عرض العناصر حسب علامة : الصين

لماذا لم يؤد انخفاض سعر الدولار إلى تحسن الميزان التجاري الأمريكي؟

عندما بدأت أسعار الدولار بالانخفاض منذ أكثر من أربع سنوات, وبوتيرة سريعة, توقع عدد غير قليل من الخبراء والمحللين الاقتصاديين أن تؤدي هذه العملية إلى تحسن الميزان التجاري لمصلحة الولايات المتحدة, الأمر الذي سيقود إلى تراجع العجز فيه, بل إن بعض المحللين قد غالى في ذلك واستنتج أن الولايات المتحدة تعمدت خفض سعر الدولار, بعد أن فشلت في إقناع الصين بتغيير سعر عملتها من أجل تنشيط الصادرات الأميركية.

ما الذي يجري تغيـيبه في التداول الببغائي العربي بخصوص التبت؟

يوحي توقيت تفجير الأحداث في الصين بخصوص التبت بأن شيئاً ما وشيكاً يُرتب للمنطقة العربية كما كان الحال مع السارس الذي اجتاح الصين إبان التحضير الأمريكي في مجلس الأمن لغزو العراق وهو المرض الذي سُحب من التداول الإعلامي الدولي بعد أن أصبح احتلال العراق أمراً واقعاً. وفيما لا يبدو للمتابع العادي جملة الأسباب والعوامل الكامنة وراء هذا التفجير تأتي المقالات البحثية الثلاث التي تناقلها عدد من المواقع والمراسلات الالكترونية بقلم الباحث د. إبراهيم علوش لتسلط أضواءً رئيسية على خلفيات ما يجري حالياً في التبت، وقد قسّم ذلك إلى ثلاثة عناوين هي: مشروع تفكيك الصين وعلاقة الدالاي لاما العلنية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مشروع تفكيك الصين وخلفيات الصراع في التبت من زاوية العلاقات الدولية، والأساس الاقتصادي لتمرد الرهبان البوذيين في التبت على الحكومة الصينية. وفيما يلي تلخيص لأهم النقاط الواردة في تلك المواد:

الصين تنتج والفقراء يدفعون الثمن والدول الغنية تجني الأرباح

روجت وسائل الإعلام لظهور الصين على الساحة الدولية كعملاق جديد يدخل نادي الكبار من أوسع الأبواب. واعتمد الكثير في طرحهم هذا على أن الصين أسرع الاقتصاديات نمواً (11 % سنوياً)، وتحتل المرتبة الأولى في ادخار الاحتياطات الأجنبية (1534 مليار دولار). وتمتلك أكبر جيش في العالم عدداً (بين 2.5 - 3 مليون فرد)، ورابع أكبر ميزانية دفاع في العالم والتي تتزايد بنسبة 10 % سنوياً.

تأملات فيدل ما لم يُقَلْ عن كوبا

راقبت باهتمام ردود فعل وسائل الصحافة الغربية على تأملي ليوم الأحد حول الألعاب الأولمبية في الصين. بعض الأحداث الحساسة المدرجة فيه تم تجاهلها بشكل كامل، بينما تم إبراز جوانب أخرى هباءً من المدافعين عن استغلال العالم ونهبه.

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

مصنوع في «سي.آي.إي» Made in CIA

عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.

الخبير الاستراتيجي الروسي ليونيد ايفاشوف في اتصال خاص مع قاسيون: جورجيا في القفقاس كإسرائيل في الشرق الأوسط

تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود،  وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي:

لماذا ترفض الهند قرارات قمة الثماني بصدد المناخ؟

كتب توماس بيكيش، على موقع Aujourd’hui l’Inde.com، في تموز الماضي مادة أوضح فيها أسباب رفض الهند لقرارات قمة الثماني بصدد المناخ، أكد خلالها أنه في الساعة التي توصلت فيها بلدان الثماني إلى توافقٍ حول إنقاص 50 بالمائة من انبعاث الغازات المؤدية للاحتباس الحراري ببلوغ العام 2050، بما في ذلك بالنسبة «للاقتصادات الرئيسية الناشئة»، يكرر الاقتصادي الهندي الحائز على جائزة نوبل للسلام د. راجندرا باشوري بأنّ الأولوية الهندية تبقى التطور الاقتصادي.

البانوراما

مدير المخابرات القومية الأمريكية دينيس بلير: «القلق الأولي على المدى المنظور في الولايات المتحدة هو الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الجيوسياسية والاقتصاديون منقسمون حول ما إذا كانت ستبلغ ذروتها ومتى وبطبيعة الحال أن يزداد الانكماش عمقاً وأن يصل مستوى الكساد الكبير(..)  لعل الوقت هو التهديد الأكبر فكلما طال الأجل قبل أن يبدأ الشفاء كان الاحتمال أكبر لدمار خطير يلحق بالمصالح الإستراتيجية الأمريكية

«الكوفية».. الرمز النضالي المستمر

في السياق التاريخي لحياة البشر تتمحور بعض الأشياء وتتفاعل على اختلاف ماهيتها لتتحول رمزاً تميز الشعوب أو الجماعات البشرية وطابع حياتها. هذه الرموز هي بالأصل مستمدة من وحي الواقع المعاشي للبشر أو عقائدها الدينية والفلسفية، وكثيرة هي الأمثلة على الترميز لجماعة معينة: التنين في الصين، رقصة السامبا في البرازيل، المنجل والمطرقة للشيوعيين... أي أن الرمز هو ما تواتر على استخدامه واستعماله جماعة من البشر لفترة زمنية، حتى ميّز الطابع العام لتلك الجماعة، وأصبح عنواناً للتمايز عن الآخرين..