عرض العناصر حسب علامة : الصفحة الأولى

الافتتاحية: مرةً أخرى.. الاشتراكية هي الحل

ليس انطلاقاً من تعميمات نظرية عامة ومجردة، وليس انطلاقاً من كونها هدفاً استراتيجياً بعيد المدى، وإنما انطلاقاً من وقائع الأسابيع الأخيرة.. الاشتراكية هي الحل!.

فالانتفاضة الشعبية التونسية تثبت في مرحلتها الحالية بعد اقتلاع الرئيس السابق أنها أمام مفترق طريق؛ إما أن تذهب باتجاه إعادة توزيع الثروة- ثروة الناهبين بشكل عام وليس فقط بعض المرتشين الكبار- وأن تبني نموذجها الديمقراطي الذي ظهرت نواتاته الجنينية باللجان الشعبية التي تشكلت عفوياً، وإما أن ترضى بإصلاحات تجميلية ترقيعية على جسم النظام السابق العميل للصهيونية وإسرائيل، والتابع المطيع للمراكز الرأسمالية العالمية، والقامع بشدة للجماهير الشعبية تاريخياً، حمايةً للطبقة التي يمثلها من الناهبين لثروة المجتمع والدولة..

الافتتاحية: نحو الحلول السياسية العاجلة والشاملة

تؤكد الوقائع الملموسة على الأرض أن الأزمة الوطنية تتعمق أكثر فأكثر بسبب مواقف القوى المختلفة الفاعلة على خط الأزمة، فيرتفع يوماً بعد يوم منسوب الدم السوري بسبب العنف والعنف المضاد، وما زال ملف المعتقلين والمفقودين مفتوحاً،  ويتدهور الوضع الاقتصادي، وما يدل على ذلك تراجع قوة الليرة السورية أمام سلة العملات وتشير توقعات المختصين إلى تفاقم ذلك خلال الفترة القريبة القادمة، مما ينذر بإنهاك الاقتصاد الوطني في المجالات كافة. وتشهد الأسواق فلتاناً في أسعار مواد الاستهلاك الشعبي، مما يؤثر سلباً على مستوى معيشة المواطنين، مضافاً إليها عدم توفر بعض السلع الإستراتيجية كالمحروقات، وتزداد مظاهر الفلتان الأمني بتفشي حالات الجريمة والقتل والخطف في بعض مناطق البلاد، وعلى أثر كل ذلك يزداد طرداً قلق المواطن السوري على حياته ومستقبل البلاد.

افتتاحية قاسيون 531: الاستعصاء والفرز.. سورياً!

 تقترب الأزمة السورية من استحقاقات هامة.. فبعد أشهر مديدة من التوتر، أطرافه النظام وقوى المعارضة المختلفة والحركة الشعبية، وصل الاستعصاء إلى مداه الأقصى، ووصلت الأمور إلى منعطف هام ودقيق وحساس.. فالنظام لم يستطع حل الأزمة رغم تكرار أطراف منه ولعدة مرات خلال الأشهر الأخيرة أنها «خلصت»... والمعارضة لم تستطع أن تصوغ برنامجاً حقيقياً وفعالاً للخروج من الأزمة.. والدليل على ذلك هو استمرارها, أي الأزمة، كما أن الحركة الشعبية لم تستطع أن توسع حركتها الاحتجاجية أكثر بكثير من الحدود التي كانت عليها في الأشهر الأولى من ولادتها، كما أنها لم تستطع أن تطور شعاراتها ورؤيتها وبرنامجها بما يتفق مع إيقاع وضرورات الواقع نفسه، وحاجاتها هي نفسها.

بلاغ عن المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

عقد المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير اجتماعه الدوري بدمشق، وبحث تطورات الأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد، واستمرار التآمر الخارجي الإمبريالي – الصهيوني – الرجعي العربي الذي يستهدف سورية أرضاً وشعباً وسيادةً، ولاحظ في ظل الوضع الناشئ ما يلي:

لافروف يجدد استعداد موسكو للمساهمة بـ«المراقبين»

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الثلاثاء 13 كانون الأول، أن موسكو تدعو القيادة السورية إلى التوقيع على البروتوكول الذي اقترحته الجامعة العربية لإرسال بعثة مراقبيها إلى سورية، مضيفاً أنه إذا كانت دمشق مهتمة بهذا الأمر، فإن روسيا وشركاءها في مجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) قد يرسلون مراقبيهم إلى سورية لينضموا للبعثة العربية.

الافتتاحية:المطلوب حلول سياسية سريعة

بعد مرور عام ونيف على بدء الأزمة الوطنية العميقة، تدل المؤشرات والوقائع السياسية على الأرض على تعمق حالة الاستعصاء أمام الحلول المطروحة، بالرغم من موافقة الجميع على خطة كوفي عنان كمدخل لبدء الحوار، والتوصل إلى حل سياسي، يعبر عن توازن القوى المحلية، والإقليمية، والدولية، ولكن التصعيد العسكري، والسياسي، والطائفي يأخذ منحى خطيراً ينذر بتهديد وحدة البلاد أرضاً وشعباً،

تصريح عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

إن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تدين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبت قبل أيام في بلدة الحولة، وتعزي أهل الضحايا وكل الشعب السوري باعتبار المجزرة كارثة وطنية بكل معنى الكلمة.

السوريون و«المؤتمر الدولي»..!!

تنبع أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في مهمته الافتراضية التي تتكثف بتغيير شكل الصراع الدائر في سورية إلى منحى آخر سياسي الطابع