عرض العناصر حسب علامة : الذهب

بعد النفط... تسعير الذهب باليوان

ستأتي قريباً الخطوة الثالثة في مسار تحويل الصين لعملتها إلى عملة تبادل دولية تكسر هيمنة الدولار. فبعد انضمام اليوان إلى سلة احتياطي العملات الدولية، وبعد عقود النفط المستقبلية باليوان، تأتي عقود الذهب المسعّرة بالعملة الصينية! لتؤمن بذلك إمكانية منافسة في سوق تسعير وتبادل النفط والمعادن وتحديداً الذهب.

 

الذهب أيضاً... سيشعُّ من الصين

تتوجه الأنظار العالمية نحو الذهب باعتباره المرشح للتحول إلى «الملاذ الآمن» وسط العواصف السياسية-الاقتصادية التي تعصف بعالم اليوم وأسواقه... ويربط العديد من المحللين بين مخاوف الحرب التجارية، وبين ارتفاع أسعار الذهب العالمية، ولكن القوى الصاعدة تتعامل مع الذهب باستراتيجية أبعد من رد الفعل على «إجراءات ترامب»...

ارتفعت أسعار الذهب منذ الاضطرابات الناجمة عن السلوك السياسي الأمريكي المتهور اقتصادياً، ويتوقع البعض ارتفاع سعر الأونصة العالمية ليصل إلى 1400 دولار من مستوى 1337 تقريباً المسجل بتاريخ 28-4-2018.



مسار الارتفاع.. بالأسعار والدولار والذهب!

يؤخذ الذهب عادة كأحد السلع المعبرة عن مستوى التضخم في سورية، حيث أن ارتفاع سعره ومشترياته، يعبر عن عملية السعي إلى حفظ القيمة المتراجعة في الليرات، والثابتة في الذهب نسبياً.

ورشات صياغة الذهب... حرفة عريقة مهددة بالانقراض

أدرك السلطان العثماني سليم الأول، بعد أن وسع امبراطوريته لتشمل بلاد الشام والعراق ومصر، أنه مامن مدينة في العالم يمكنها أن تقدم له ماتقدمه دمشق في مجال الفنون والصناعة والحرف، لأنها تضم داخل أسوارها أمهر الحرفيين وأعرقهم على وجه البسيطة، لذلك سعى منذ البداية إلى تقديم كل المغريات لهم لكي ينقلوا ورشاتهم إلى الآستانة «اسطنبول».

5.3 مليون تحت خط الفقر 1.5 مليون على خط تماسه مناطق الذهب الأبيض والأسود هي الأكثر فقرا في سورية

بين عامي 2003-2004 لم يتمكن حوالي 2 مليون سوري من الحصول على حاجاتهم الأساسية من المواد الغذائية وغير الغذائية ومع استخدام خطوط الإنفاق (للفقر) الخاصة بالأسرة المعيشية ارتفع الفقر الإجمالي في سورية إلى 30% من إجمالي السكان ليشمل أكثر من 5.3 مليون شخص حسب آخر الأرقام الرسمية عن الفقر بموجب الدراسة التي أعدتها هيئة تخطيط الدولة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية.

ضاعت النتائج قبل البراهين.. على عاتق مَن الحفاظ على القوة الشرائية لليرة السورية؟

تعتبر الأزمات إحدى أهم أسباب إعادة الألق للذهب، لذلك فإن صعود وهبوط سعر الذهب يكون بالتزامن مع ارتفاع أو هبوط القوة الشرائية لعملة البلد المعني بالأزمة، لكن ما ليس يفهم في الحالة السورية أن الليرة ومنذ بداية الأحداث التي تشهدها البلاد صارت محل حديث الجميع ممن يعلمون ولا يعلمون، وذلك من حيث مدى صمودها وإمكانيات الحفاظ على قوتها، والأكثر غرابة أن أحداً لم يتناول أسباب هبوط أسعار الذهب أو أرتفاعها في السوق المحلية والآثار المتوقعة جراء ذلك عند ربط الأسعار المحلية بالأسعار العالمية، حيث يبدو أن الذهب في سورية بات خارج معادلات وأسعار السوق العالمية رغم أنه سلعة عالمية بامتياز، ومن الصعب جداً التلاعب بسعره لما في ذلك من خطر على «الأصول».

هبوط الدولار وآفاق الاقتصاد العالمي

أوردت نشرة العلم والتكنولوجيا الصينية اليومية أواخر العام الماضي مقالاً كتب استناداً إلى مقابلة مع الباحث الأمريكي ليندون لاروش وحين سئل الاقتصادي عن مستقبل الدولار، أجاب قائلاً:

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: لا حلول جذرية لأزمة الإمبريالية العالمية..

 الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب والتي وصلت في آخر الأسبوع الحالي إلى 760 دولار للأونصة، وهو في تصاعد مستمر بشكل غير مسبوق في وتيرته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كذلك فإن اليورو والدولار قطعا كل الحواجز التاريخية بينهما، أما النفط فوصل سعر البرميل منه إلى /90/ دولار، ومدير البنك الدولي يتوقع هبوطاً قاسياً للدولار.. نتيجة للوحة القاتمة للاقتصاد العالمي حالياً، التقت قاسيون الباحث المعروف الأستاذ حميدي العبد الله للوقوف على ماهية وضع هذا الاقتصاد في الفترة الراهنة والمستقبلية...

الذهب الأبيض... هل ينتظره مصير أسود.. بعد رفع سعر المازوت؟!

يعاني مزارعو القطن في منطقة الجزيرة في سورية، من مشكلة ارتفاع تكاليف الإنتاج، بسبب رفع الدعم عن المازوت، هذه الضربة القاضية التي جاءت مكملة للأزمات المتتالية التي ألمت بالمواطنين في هذا البلد بشكل عام، ومزارعي المنتوجات الإستراتيجية بشكل خاص، بسبب السياسات الليبرالية الهدامة التي ينتهجها الفريق الاقتصادي في الحكومة، والتي تعمل جاهدة لإلغاء الدور الرعائي الذي تقوم به الدولة لجميع العمليات الإنتاجية الداعمة لاقتصاد وأمن الوطن، في الصناعة والزراعة، ضمن خطط وقرارات يتخذها هذا الفريق، ويتم تنفيذها بلا خوف من المراقبة أو المحاسبة، بحجة أنه مغطى ومدعوم بقرار سياسي، فما هي الأعباء والتكاليف التي يكابدها مزارعو القطن نتيجة رفع سعر المازوت؟!