ورشات صياغة الذهب... حرفة عريقة مهددة بالانقراض
أدرك السلطان العثماني سليم الأول، بعد أن وسع امبراطوريته لتشمل بلاد الشام والعراق ومصر، أنه مامن مدينة في العالم يمكنها أن تقدم له ماتقدمه دمشق في مجال الفنون والصناعة والحرف، لأنها تضم داخل أسوارها أمهر الحرفيين وأعرقهم على وجه البسيطة، لذلك سعى منذ البداية إلى تقديم كل المغريات لهم لكي ينقلوا ورشاتهم إلى الآستانة «اسطنبول».