موجز قاسيون

• قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله «إن الحزب لا يحتاج إلى دعم من حلفائه في سورية وإيران في أي معركة مستقبلية مع الكيان الصهيوني. جاءت تصريحات السيد نصر الله التي أدلى بها في خطاب ألقاه من مكان مجهول رداً على مزاعم بأن الطائرات الحربية «الإسرائيلية « قصفت قافلة سورية كانت تحمل السلاح في طريقها إلى حزب الله .

• قال مساعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي إن إيران ستثأر قريباً من «إسرائيل» لمقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني في سورية. وقالت إيران في وقت سابق إن قائدا بالحرس الثوري يدعى حسام خوش نويس وعرف أيضا في بعض التقارير الإخبارية باسم القائد حسن شاطري قتل في سورية على أيدي مسلحين، وقال ممثل خامنئي في قوة القدس التابعة للحرس الثوري علي شيرازي: «إن مقتل خوش نويس إنما زاد من قوة موقف إيران الحاسم ضد «إسرائيل».

• اشتبكت الشرطة المصرية مع محتجين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي أمام قصر القبة الرئاسي في شمال القاهرة بعد أن رشقوه بالحجارة والزجاجات الحارقة، كما وقعت اشتباكات أمام قسم شرطة في مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط وفي مدينة المحلة الكبرى شمالي العاصمة.

• قال مصرفيون يوم الجمعة إن عقوبات أمريكية مشددة تخنق تجارة الذهب مقابل الغاز بين تركيا وإيران وتمنع أيضا بنك خلق التركي المملوك للدولة من تسوية مدفوعات الدول الأخرى لطهران عن مشتريات النفط. وسعى المسؤولون الأمريكيون لوقف صادرات الذهب التركية - التي تستخدم كمدفوعات غير مباشرة لإيران مقابل واردات الغاز الطبيعي - حتى لا تكون شرياناً مالياً لطهران التي حجبتها العقوبات الغربية عن النظام المصرفي العالمي بسبب برنامجها النووي.

• اندلعت مواجهات قرب المنامة خلال تشييع متظاهر شاب، قتل بيد الشرطة، بعدما اغلقت قوات الأمن عدداً من الطرق أمام المشاركين في التشييع، وفق ما أفادت المعارضة البحرينية وشهود.

وقال شهود أن عناصر الشرطة أغلقوا الطرق المؤدية إلى قرية الدية في غرب المنامة، حيث كانت تجري مراسم تشييع حسين الجزيري (16 عاما)،  الذي قضى متأثراً بإصابة بالغة برصاص الخرطوش، المعروف بالشوزن، خلال تظاهرات في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة الشعبية في البحرين، يوم 14 شباط. وأضاف الشهود أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المشاركين في التشييع، من دون وقوع إصابات.

• تظاهر مئات العراقيين أمام مبنى محافظة بابل، مطالبين بإقالة رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، فيما جمع مئة نائب في البرلمان تواقيع لسحب الثقة عنه. واستنكر المتظاهرون وبينهم شيوخ عشائر ورجال دين، الزيارة الأخيرة التي قام بها النجيفي إلى الدوحة لحضور لقاء تلفزيوني، في الوقت الذي لاتزال موازنة البلاد معلقة إثر خلافات سياسية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «إقالة النجيفي مطلب جماهيري لتوحيد البلاد»، وأخرى «نتصدى للإرهاب وبأرواحنا نبني البلاد».  من جانبه، قال عضو «ائتلاف دولة القانون» النائب علي شلاه إن «مئة نائب جمعوا تواقيع لسحب الثقة عن النجيفي بعد التصريحات الطائفية التي أدلى بها من الدوحة».