عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

السياسيون في ليبيا... إما طريق الحل أو مصير الديناصورات!

اتفقت الأطراف الليبية بعد جهود دولية حثيثة، وبرعاية الأمم المتحدة، على جملة من التفاهمات والتوافقات كانت قد جرت خلال الشهرين الماضيين، وكان ما يميز المرحلة، وما سبقها، هو شبه الغياب التام للنشاط الأمريكي عن المشهد السياسي المباشر في صناعة الحل وتطوره... أما وبعد أن جرت خطوات جدية باتجاه التنفيذ، استعاد الأمريكي «حماسه» المُخرب، لتبدأ جملة من الخلافات تُعرقل مسيرة التسوية بالتوازي مع الإنتاج العالي للنفط الذي تجري سرقته من الليبيين.

افتتاحية قاسيون 993: 2254 لإيقاف الانهيار

 تعبّر قيمة الليرة السورية بشكلٍ مكثف، ليس عن الجانب الاقتصادي فحسب، بل وعن مختلف جوانب الكارثة التي يعيشها أكثر من 90% من السوريين، بما فيها جوانبها الإنسانية والسياسية.

افتتاحية قاسيون 992: أزمات السوريين إنسانية وسياسية..

تستمر قائمة الأزمات الطويلة التي يعيشها الشعب السوري بالازدياد في عدد مفرداتها وفي عمق كلٍ منها، حتى أنها باتت تشمل كل جوانب حياة السوريين دون استثناء؛ من الخبز إلى المحروقات إلى الحرائق إلى الكهرباء فالماء والتعليم والصحة، إضافة للوضع المعيشي الكارثي والمتفاقم يوماً بعد آخر، بالتوازي مع التوحش المتصاعد للأسعار وللناهبين الكبار وسياساتهم، مضافاً إلى ذلك كله العقوبات والحصار. وأيضاً تستمر أزمات اللاجئين والمهجرين والنازحين بالتعمق، ومعها تستمر أزمة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين دون أية حلول ملموسة.

قضية اللاجئين السوريين... إنسانية فقط؟

يزيد عدد اللاجئين السوريين وفقاً للأمم المتحدة عن 5.5 مليون لاجئ، ولكن هذا الرقم يشمل فقط أولئك المسجلين لدى الأمم المتحدة، ما يعني أنّ الأعداد الفعلية أكبر من ذلك، وهي وسطياً بحدود 6.6 مليون لاجئ خارج البلاد، وإذا أضفنا لهذا العدد النازحين داخلياً فإنّ العدد سيتجاوز 50-60 % من إجمالي السوريين.

مذكرة تفاهم بـيــن حــزب الإرادة الشـــعبية والتــيـار العــربــي المـسـتـقـل

مع دخول الأزمة السورية عامها العاشر، وفي خضم حالة الاستعصاء التي تمر بها العملية السياسية بفعل قوى دولية وإقليمية من جهة، وبفعل متشددين في الأطراف السورية المختلفة من جهة أخرى، وما تقوم به هذه الأطراف من إعاقة مقصودة لتنفيذ القرار 2254 الذي يشكل الطريق الوحيد لإنهاء الكارثة السورية ولفتح الباب أمام التغيير الديمقراطي الجذري المنشود

المزاج الشعبي تجاوز مرحلة الاحتقان

هل معرفة حال وواقع المزاج الشعبي في هذه الفترة بحاجة لباحثين واختصاصيين ومراكز أبحاث، أم أنه أصبح واضحاً وظاهراً، ولم تعد هناك حاجة لسبر غوره ودراسته وتحليله؟

لم يظهر بعد سوى رأس جبل التقاطعات بين المتشددين...

مع الاقتراب من حل الأزمة السورية، يجب أن نتوقع أن تصبح جهود تخريب العملية السياسية أكبر وأكثر وضوحاً، سواء من الجهات الفاعلة المحلية أو الدولية. هذه الجهود ليست جديدة، لكن في السابق كان من الممكن للبعض أن يخفيها، على الأقل عن المراقب العادي، بما في ذلك قسم كبير من الشعب السوري. اليوم، لم يعد من الممكن تقويض كل الجهود للمضي قدماً في العملية السياسية دون أن يكون ذلك واضحاً تماماً، وبالعين المجردة.

ما «الجديد» في بيان «المجموعة المصغرة» حول سورية؟

نشرت الخارجية الأمريكية يوم أمس 22 من الجاري على موقعها الرسمي، بياناً مشتركاً صادراً عن «المجموعة المصغرة» الغربية حول سورية: (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، مصر).

من يحاول تقسيم سورية؟ حوار هادئ مع الأستاذ ألدار خليل

نشر الأستاذ ألدار خليل، أحد أبرز قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي، وتيار الإدارة الذاتية، مقالاً تحت عنوان (من الذي يقسم سوريا؟!) يوم 11 من الجاري في موقع روناهي، يناقش فيه طبيعة الدور الروسي في الأزمة السورية، من خلال الرد على تصريحات لوزير الخارجية الروسية تحذر من الدور الأمريكي في سورية عموماً، وفي شمالها الشرقي على وجه الخصوص، منبهة أنه يسعى إلى تفكيك سورية.

 

افتتاحية قاسيون 987: مذكرة التفاهم و«إشكاليتان»

مع مرور أكثر من شهر على توقيع مذكرة التفاهم بين حزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية، يوم 31 آب الماضي، والتي أكدت على عزم الطرفين بذل جهود مشتركة للدفع بحل الأزمة السورية حلاً سياسياً عبر تطبيق القرار 2254، تتواصل النقاشات حولها، ويثير البعض نقاطاً يرونها إشكالية ضمن المذكرة. بين هذه النقاط نقطتان هما كيفية تناول المذكرة للقضية الكردية، وكذلك تناولها لمسألة الإدراة الذاتية.