عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

الظروف ناضجة للجولة الأخيرة!

يقترب موعد انعقاد الجولة الثالثة من مؤتمر جنيف3 والتي يجب أن تكون جولته الأخيرة. تمهد لذلك وتفسره جملة من العوامل يمكن تلخيص المستجد منها فيما يلي:

 

 

د. جميل: بجب إحداث اختراق في جنيف٣

أجرت إذاعة وكالة سبوتنيك الروسية يوم الخميس 28 تموز 2016 لقاءً مع الرفيق قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية في جنيف. تناول اللقاء التطور المتسارع على خط حل الأزمة السورية سواء بإحداثياته السياسية أو العسكرية. وفيما يلي بعض النقاط الرئيسة التي تطرق لها النقاش، على أنّ المقابلة منشورة بالكامل على موقع قاسيون الالكتروني.

عرفات: الحلف التدخلي في سورية دخل طور التراجع عملياً

أدلى علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، الأسبوع الماضي بتصريحات صحفية تناولت آخر تطورات المشهد السوري على وقع تداخلها مع ما تشهده المنطقة والعالم.

 

الكيمتريل.. السلاح الخفي الذي قتل فلاحي مصر بالصواعق

في معمله الصغير بكلية الزراعة عكف الدكتور منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة لكتابة بحثه الخطير الذي ينطوي على عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا لبحث الدكتور الحسيني وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها.

أزمة تركيا هي أزمة أمريكا!

هدأت غلواء الوضع التركي مؤقتاً بعد محاولة انقلاب فاشلة استمرت منذ مساء الجمعة 15 تموز، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالي. وبالرغم من أنّ معالم المسألة لم تنجل كلياً بعد، إلا أنّ هنالك جملة من الأسباب والاستنتاجات العامة التي من الممكن الخلوص إليها، وهي:

الأزمة السورية وطبيعة التغييرات الدولية

يعيش العالم منذ سنوات عدة، مرحلة انتقالية ستستمر لسنوات أخرى إضافية. من بين أهم ميزات هذه المرحلة، هي درجات الاضطراب العالية التي تصيب قوى العالم القديم، والتي تظهر في شعاراتها المتخبطة والمتغيرة، وهو أمر طبيعي تماماً. فالقوى التي اعتادت خلال نصف القرن الماضي أن مقولاتها وشعاراتها وخطاباتها وأفكارها «التاريخية»، التي تقال مرة واحدة وإلى الأبد، باتت غير نافعة هذه الأيام، بل إنها مضطرة ليس لتغيير تلك المقولات فحسب، بل ولتعديلها مرة تلو أخرى مع تسارع وتيرة التغيرات الجارية. ذلك حال جزء واسع من القوى السورية والإقليمية وحتى الدولية. 

 

 

التوازن الدولي.. والسؤال الكردي

يُقال– على ذمة القائل-  بأن الأكراد لم يخسروا حرباً بالجانب العسكري، بل كانوا على الأرجح يخسرون في السياسة. وعلى الرغم من بأس أبناء الجبال في الحروب، وبغض النظر عن دقة هذا القول من عدمه، فهو يتضمن العديد من الدلالات، أهمها: أن جانباً هاماً من المأساة الكردية يكمن في الاصطفافات الخاطئة لبعض قوى الحركة الكردية، الأمر الذي يفترض التحسب من الوقوع في اخطاء استراتيجية، في هذه المرحلة المفتوحة على احتمالات شتى.

عسكرة إمبريالية تخنق العالم..!

كانت النزعة العسكرية، ولا تزال، وسيلة ملازمة للتوجه نحو التوسع الإمبريالي في العالم، استناداً إلى الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي ككل، وخصوصاً المراكز الإمبريالية التي تئن اليوم تحت وطأة المرحلة الجديدة عالمياً.

التوازن الدولي وشعوب الشرق

• مع تثبيت التوازن الدولي تنفتح الآفاق مجدداً أمام وحدة نضال شعوب الشرق، حيث تكتمل معادلة هذا النضال المشترك بعناصرها المختلفة. فبالإضافة إلى الجانب الموضوعي الذي يعبر عنه الانتماء إلى فضاء جغرافي واقتصادي وقيمي واحد،  تفرض التطورات السياسية الجارية على مسرح الشرق تحول هذه العملية إلى واقع ملموس، من خلال تقاطع مصالح ودور القوى الصاعدة مع مصالح شعوب الشرق، فالاستراتيجية الغربية القائمة على ضرب الكل بالكل كممر لاستدامة الهيمنة، والنهب الاستعماري بشكليه القديم والجديد، تُلجم اليوم بالهجوم العسكري والدبلوماسي والإعلامي الروسي، كأداة لفرض الحلول السياسية.

لماذا «يقلق» بان كي مون؟

تبدو التصريحات ذات الطابع الدبلوماسي «غير مفهومة»- أو «غير مجدية» للكثيرين، خصوصاً تلك التي تصدر عن الأمم المتحدة، من شاكلة «الإعراب عن كذا أو كذا.. بخصوص حدث ما..».