عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد السوري

بين ثلاثية الانتعاش الاقتصادي وثلاثية إنهاكه

خلال ملتقى الحوار الاقتصادي، الذي عقد بتاريخ 7/2/2022، تحت عنوان الاستثمار والمصارف والمشروعات الصغيرة «ثلاثية الانتعاش الاقتصادي»، تم تقديم الكثير من الطروحات من قبل الرسميين وغير الرسميين.

خلف ضباب رفع الدعم: تخفيض أجور ملايين السوريين

لم تكن قد استقرت أصداء القرار الحكومي القاضي برفع الدعم عن شرائح محددة من الشعب السوري، حين بدأت تتزايد المؤشرات على أن العملية برمتها ليست سوى خطوة أولى على طريق رفع الدعم الحكومي بشكل كامل، وعلى نحوٍ شديد السرعة يهدّد حياة ملايين السوريين بالمزيد من التدهور وسوء الحال.

قطاع الدواجن.. هل من استفاقة قبل الإجهاز عليه؟!

قطاع الدواجن يعتبر أحد القطاعات الإنتاجية الوطنية الهامة، ونظراً لأهميته يجدر الإضاءة مراراً وتكراراً على ما يتعرض له من معيقات وصعوبات أدت إلى استنزافه، وخروج عدد كبير من منشآته عن الخدمة خلال سنوات مضت، وحتى الآن.

قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني إلى مزيد من التراجع

شهدت معظم المحافظات السورية خلال الأيام الفائتة هطولات مطرية غزيرة، ترافقت مع تساقط الثلوج في محافظات عدة، وكان لبعض المدن الساحلية نصيب موجع إثر موجة الصقيع القاسية التي ضربت محاصيلها الزراعية نتيجة انخفاض درجات الحرارة، وما زالت البلاد تحت تأثير المنخفض الجوي.

هل القصة قصة فساد فقط؟؟ أم سياسات مدروسة!!

دائماً يحمّل بعض المحللين الاقتصاديين وحتى التصريحات الحكومية قوى الفساد مسؤولية تدهور الوضع المعيشي، ويبدأ الهجوم عليهم وتوصيفهم بأنهم تجار أزمة استفادوا منها وراكموا أرباحاً طائلة على حساب الشعب ومعيشته، ولكن ومنذ انفجار الأزمة لم نسمع أو نقرأ خبراً عن اعتقال أي من هؤلاء أو محاكمته أو محاسبته وكأنهم مجرد أرواح شريرة أو أشباح تطير في سماء الوطن وتسرق كما يحلو لها.

الخبز.. سياسات تعجيزية وسوق سوداء

تستمر المنغصات الحكومية التطفيشية بجزئها الجديد مع بداية العام الحالي، مكملة سلسلة إنجازاتها التي طالت احتياجات المواطن وقوت يومه المبدد رغماً عنه خلال العام الفائت.

مُتعبون حد الإنهاك!

ماذا يعني أن أكثر من 90% من السوريين هم من المفقرين؟ وماذا يعني أن 60% من السوريين في حالة انعدام الأمن الغذائي؟

أكثر من مليونين: وسطي تكاليف معيشة أسرة سورية بداية 2022

مع انقضاء عام 2021، وصل وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من مليوني ليرة سورية. وهو ما يزيد من عمق الفجوة الهائلة بين هذه التكاليف والحد الأدنى لأجر العامل السوري الذي «ارتفع» بموجب المرسوم الأخير ليصل إلى 92,970 ليرة سورية غير كافية لتسد كلفة الغذاء الشهري للعامل نفسه!

يا عيني ع العقوبات

أول الشي بس بدنا نحكي «ماذا تعني العقوبات الأمريكية على سورية؟»...