عرض العناصر حسب علامة : إيران

باريس «تشوش» على موسكو.. وواشنطن تُدرب «المعتدلين» على «ضرب إيران»!

افتتحت إيران قاعدة جوية جديدة قرب الحدود مع أفغانستان أكدت أنها ستستخدم في التصدي لأي هجوم يشن عليها انطلاقاً من هذه الدولة الجارة.

وقال قائد القوة الجوية الإيرانية الجنرال أحمد ميقاني للتلفزيون الحكومي إن هذه القاعدة ستسمح للقوات الإيرانية بالرد بسرعة وبقوة على أي هجوم خارجي، مشيراً إلى أنها تسهم أيضاً في تعزيز القدرة الجوية الإيرانية في شرق البلاد.

مجلة فرنسية: خطة أمريكية جديدة لضرب إيران !

أوردت مصادر إعلامية فرنسية أن واشنطن طلبت من أنقرة السماح للطائرات المقاتلة الأميركية باستخدام الأجواء التركية في حال مهاجمة إيران، وقالت إن معلومات بهذا الشأن وصلت مؤخراً إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ونسبت مجلة «لوكانار انشينيه» الأسبوعية إلى مصادر عسكرية فرنسية أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني طلب في الرابع والعشرين من الشهر الماضي من رئيس الوزراء التركي رحب طيب أردوغان منح «المقاتلات الأميركية إمكانية استخدام الأجواء التركية في حال استدعت الحاجة، وقد رفض أردوغان ذلك فوراً».

كيف أصبحت شيوعياً؟

لن نجافي الحقيقة إن قلنا إن هناك تقصيراً واضحاً بحق الرفيقات اللاتي أعطين الحزب والنضال الوطني والطبقي زهرة أعمارهن، وبخاصة اللائي بقين بعيدات عن عدسات الذاتية وحب الظهور، وعملن بإيثار متحملات المشقات والملاحقة والتجني والاعتقال، ونحن بدورنا نعد قراءنا الأعزاء بلقاءات معهن بدافع الوفاء لكل من أسهم ببناء لبنة بصرح الحزب، وشارك بصنع سمعته المشرفة عبر تاريخه الطويل.

ضيفتنا لهذا العدد الرفيقة جميلة سعيد حيدر من الرفيقات بتنظيم النور..

بيان قمة قزوين يُلمّح إلى «حرب مُخطّط لها ضد إيران»

تعهد قادة الدول المطلة على بحر قزوين وبينهم الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» خلال قمتهم التي عقدت في طهران يوم الثلاثاء 16/10/2007، بعدم السماح باستخدام أراضي بلدانهم لشن هجوم على أي من دولهم الخمس. وجاء في نص البيان الختامي للقمة التي شارك فيها أيضا قادة إيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، أن الدول الخمس «لن تسمح في أي ظرف من الظروف باستخدام أراضيها من قبل طرف ثالث لشن عدوان أو أي عمل عسكري على إحدى الدول» المطلة على بحر قزوين.

مشاريع خليفة بوش الجمهوري «جون ماكين»: لا لروسيا.. لا لفنزويلا.. نعم لاستمرار احتلال العراق!

إنّ انتصارات السيناتور جون ماكين يوم 12 شباط في مدينة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند تضمن تقريباً أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من تشرين الثاني القادم. لكنه ما يزال يصطدم بعداء العديد من المحافظين. غير أنّ هذه المعارضة لم تعد تمثل على ما يبدو خطراً كبيراً بالنسبة له، كما أنها لا تعني أنّ سيناتور أريزونا تقدمي. ولا حتى وسطي...

سلاحُ الضربة الأولى ونهاية البشرية

إن تركيب نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية هو عملياً بمثابة إعلان حرب. دعونا، بكل بساطة، نتخيّل كيف ستكون طبيعة ردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما تجاسرت روسيا أو الصين أو إيران، أو في الواقع أية قوة أجنبية أخرى، على مجرد التفكير في وضع نظام دفاع صاروخي عند أو بالقرب من حدود الولايات المتحدة الأمريكية، ناهيك عن تخيّل ماهية ردة الفعل الأمريكي المتوقعة إذا ما «تمادت» هذه الدول وحاولت تنفيذ أفكارها لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع. في مثل هذه الظروف التي لا يمكن تصورها، فإن الرد الأمريكي الأكيد لن يكون، على الأرجح، فقط رد فعل عنيف وقاس وإنما سيكون أيضاً غير مفهوم ولأسباب ٍ تبدو للجميع بسيطة ً وواضحة. 

لماذا تحتاج فرنسا إلى قاعدة عسكرية في الخليج؟

مع التخلي عن السياسة التقليدية الفرنسية القائمة على مجرد بيع الأسلحة للأنظمة الخليجية، وقّع الرئيس الفرنسي ساركوزي اتفاقية مع أبو ظبي تنص على منح فرنسا قاعدة عسكرية دائمة تضم 500 من القوات الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة. وهذا التحرك يعكس الموقف الفرنسي الجديد تجاه إيران، ويُعبر عن المزيد من الاصطفاف الفرنسي مع واشنطن.

الحرب آتية لا محالة!

إن الأوضاع الدولية غير المستقرة وبالتحديد في المنطقة العربية وسياسة الإذلال والمهانة التي تعيشها الأمة العربية جراء سياسات الولايات المتحدة المنحازة كليا لإسرائيل.. جعلت من الشعوب العربية المحبطة قنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة، كونها لم تعد تحتمل المعاناة والإذلال أكثر..! وهنا أجزم أنه إذا ما اندلعت الحرب فلن تكون حرباً تقليدية بالشكل الذي عهدناه من قبل.. بل أن للقوى الشعبية سيكون  لها التأثير الأكبر على وجهة المعركة وحسم نتائجها، كون الجيوش العربية النظامية سوف تحيد ولن يكون لها أي دور باستثناء الدول المشاركة في هذه الحرب وبالتحديد سورية وإيران وحزب الله وربما حركة حماس. نحن الآن أمام عملية فرز واضح في المنطقة، أساسها مدى التبعية للولايات المتحدة والاستعداد للانخراط في الحرب الجديدة التي تعد لها ضد إيران وسورية وحزب الله في لبنان، أو ما يسمى بمحور الشر الجديد. المنطقة العربية منقسمة إلى ثلاثة معسكرات رئيسية، الأول هو معسكر دول الاعتدال، وهي مصر والأردن ودول الخليج الست، ومعسكر محور الشر وهو سورية وإيران وحزب الله وحماس وتنظيم القاعدة والمقاومة العراقية، ومعسكر ثالث هو محور المهمشين وهو يضم بقية الدول العربية مثل اليمن والسودان والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة هامة، وهي أن هناك دولاً تعتبر  مساندة لمحور المعتدلين، مثل المغرب وموريتانيا واللتين تقيمان علاقات مع إسرائيل.