عرض العناصر حسب علامة : إيران

قراءة أولى في الحدث الإيراني!

تشهد إيران منذ أيام حركة احتجاجية، تجلت بعدة تظاهرات في العديد من المدن الإيرانية، بدأ الحراك الجماهيري مطلبياً ولكن سرعان ما أخذ بعداً سياسياً، من خلال الشعارات المتعلقة بالموقف من النظام السياسي برمته، على الأقل في بعض التظاهرات، وبغض النظر عن البروباغندا الغربية، ونسختها الإقليمية، التي تحاول دفع الأوضاع إلى المزيد من التصعيد، وتوظيفها في سياق الصراع مع إيران حول خياراتها الإقليمية والدولية، ضمن استراتيجية تعميم الفوضى في كل دول المنطقة كلها، بغض النظر عن ذلك كله، فإن هذا التطور الميداني في إيران، يؤكد على جملة قضايا:

الاقتصاد الإيراني...ميزات ولكن!

تمتلك إيران ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة بعد المملكة العربية السعودية، بناتج محلي إجمالي بلغ عام 2016 حوالي 412,2 مليار دولار، وذلك رغم ظروف العقوبات التي استمرت طويلاً. وهي أيضاً ثاني أكبر بلد في المنطقة من حيث عدد سكانها الذي يبلغ نحو 78,8 مليون نسمة، نسبة 60% منهم تحت عمر الثلاثين. وتحتل إيران المركز الثاني في العالم، من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، والمركز الرابع في احتياطيات النفط الخام المثبتة.

النظام العالمي النيوليبرالي يحزم آخر حقائبه!

كتب فيدريكو بيراتشيني في صحيفة مؤسسة «Strategic culture» مقالاً يحلل فيه وضع النظام النيوليبرالي المأزوم في العالم، ويتبيّن من خلال الأحداث الدائرة في شرق المتوسط، عدم قدرة هذا النظام على الاستمرار، مع صعود قوى جديدة لها وزنها في الساحة الدوليّة.

الصورة عالمياً

خرج آلاف الرومانيين، للتظاهر في العاصمة بوخارست، احتجاجاً على سياسة الحكومة «الاشتراكية الديمقراطية»، المتهمة بالوقوف في وجه حملة لمكافحة الفساد، وتلبية لدعوة من المنظمات اليسارية والشيوعية والنقابات.

لن تمروا!

شهد الأسبوع الفائت حراكاً سياسياً ودبلوماسياً غير مسبوق، كماً ونوعاً في سياق دفع عملية الحل السياسي للأزمة السورية إلى الأمام، فمن لقاء قادة الترويكا: «روسيا – تركيا - إيران»، إلى اجتماعات المعارضة في الرياض، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لعقد الحوار السوري في سوتشي، مع ردود الأفعال الدولية، والإقليمية المختلفة، والزيارات المكوكية للمبعوث الدولي، كلها تشكل حزمة متكاملة، تؤكد على بداية تحول نوعي في مسار الوضع السوري ككل.

الإقليم يتحرك وأمريكا تتفرّج!

خلال السنوات الست الماضية، نشأت توافقات عدة، ناتجة عن أحدث معينة، كـ«التحالف العربي» في اليمن، و«السعودي- المصري» في وجه الإخوان، و«المصري- الجزائري- التونسي» بخصوص الأزمة الليبية، الخ..

الصورة عالمياً

تبادل مرشد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، أفكاراً للتخلي معاً عن استخدام الدولار الأمريكي، والعمل معاً على عزل الولايات المتحدة.

«النووي الإيراني» يعرّي شقاق واشنطن

بعد مداولات مكثّفة داخل الكونغرس الأمريكي، وبين أعضاء الإدارة الأمريكية بين الرئيس ترامب ومستشاريه، ووزيري الدفاع والخارجية، خرج الرئيس معلناً: أنه لن يصدق على الاتفاق النووي الإيراني، دون أن يعلن انسحاب الولايات المتحدة منه، ليحيل الحسم في هذه المسألة إلى الكونغرس، في مدة أقصاها شهران من تاريخه، بحسب قانون «مراجعة الاتفاق النووي الإيراني» المعتمد من النواب الأمريكيين في أعقاب توقيع الاتفاق عام 2015 بين إيران و«مجموعة 5+1»...

موسكو تتوسط طهران والرياض

تتحدث الأنباء عن مبادرة روسية لتسوية العلاقات بين الرياض وطهران. وتأتي المبادرة في سياق دخول موسكو على خط الأزمات المتعددة في بلدان المنطقة، القديمة منها والجديدة، بدءاً من القضية الفلسطينية، واللبنانية، ومروراً بالأزمة السورية والليبية واليمنية، والخلاف الإيراني التركي، والتي تأخذ_ جميعها_ منحى تهدئة بؤر التوتر، وحلّ الخلافات عن طريق التفاوض.

الصورة عالمياً

في إطار مساعدة طهران على تخطي العقوبات الغربية، فتحت الصين خطاً ائتمانياً بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى تمويل مشاريع الطاقة والنقل والمياه وغيرها من مشاريع البنية التحتية.