لا يأس ولا سكوت ولا تبديد للجهود
أبعاد الكارثة التي عاشها ويعيشها السوريون كثيرة وعميقة ومتشعبة، والغالبية المفقرة والمسحوقة والمهمشة هي وحدها من دفعت وما زالت ضريبتها، فيما استفادت منها شريحة كبار الفاسدين والأثرياء وأمراء الحرب وتجار الأزمة، الذين يعملون جاهدين على سد أي أفق تغييري يُخرج الغالبية من كارثتهم، والوطن من محنته.