عرض العناصر حسب علامة : العراق

!الشركات الأمنية في العراق: احتلال من نوع خاص

 بات دور الشركات الأمنية الخاصة في العراق يثير تساؤلات كثيرة لدى الرأي العام العراقي، ويذهب البعض إلى حد توجيه الاتهام لها في التفجيرات الإرهابية المتتابعة التي يذهب ضحيتهاالكثير من العراقيين، وفي هذا الإطار يطرح التساؤل، من تخدم هذه الشركات؟

من يستهدف الكفاءات العلمية لشعوب المنطقة؟

 في إطار السعي إلى تفريغ دول المنطقة، من الكفاءات العلمية كان أسلوب الاغتيال والتصفية الجسدية أحد الاساليب التي اتبعتها الاستخبارات الدولية والاسرائيلية خصوصاُ، الأمر الذي ينكشف يوماً بعد يوم، بالأمس قتل غدراً المئات من العلماء العراقيين وذلك في فترةالفوضى التي تلت احتلال العراق، واليوم بدأت شبكات الإرهاب الدولية بتصفية الكفاءات العلمية الايرانية في اطار حرب الأدمغة التي تخوضها ضد دول وشعوب المنطقة، ونشرت شبكة «أم أس أن بي سي» الأميركية مؤخراً تقريراً عن مسؤولين أميركيين يقولونإنمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تصنفها واشنطن أنها منظمة إرهابية، تنفذ الهجمات التي استهدفت علماء نوويين إيرانيين، بتمويل وتدريب وتسليح من الاستخبارات الإسرائيلية.

الاحتلال الأميركي للعراق وقائع وأرقام

شكل احتلال العراق 2003 وأفغانستان الذي جاء نتيجة لأحداث الحادي عشر من أيلول(سبتمبر)2001، أكبر أزمة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية،

الافتتاحية: «ضربات معاكسة» بآثار عكسية!

تصاعد التوتر الإقليمي والدولي خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ وعلى مستويات عدة، حيث ارتفع مستوى التصريحات والتحضيرات العسكرية لكل من الناتو وروسيا، مثلما برز التدخل العسكري التركي في العراق وما يحمله من مخاطر على تركيا نفسها وعلى المنطقة بأسرها، وذلك بالتوازي مع مجريات اجتماع الرياض الإشكالي لعدد من فصائل المعارضة السورية ولعدد من الفصائل المسلحة، وما نتج عنه من طروحات من شأنها فقط أن تطيل أمد الأزمة السورية، التي تقف، وسط كل معطيات التوتر العالمي السابقة، على رأس جدول العمل والصراع الدوليين..

هل تأكل واشنطن أبناءها في العراق؟!

في ضوء اشتداد النشاط العسكري ضد الإرهاب في سورية والعراق، تقف الولايات المتحدة أمام مفترق طرق، بين الاستمرار في استثمار أدواتها الفاشية في المنطقة، أو اللحاق في ركب القوى الدولية المشاركة بقوة في ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية، وهي العملية التي بدأها الجانب الروسي، وتلحق به اليوم مجموعة من الدول تباعاً.

ملف إعادة إعمار سورية (8): العراق: فضيحة فساد تاريخية برعاية أمريكية

منذ أيام قليلة فقط سربت بعض وسائل الإعلام عن مصادر أمريكية أن ثروة المسؤوليين العراقيين في مرحلة إعادة الإعمار بلغت حوالي 700 مليار دولار، فيما تحدثت تقارير عن نهب وفساد بلغ حوالي 1000 مليار دولار خلال العقد الفائت المرافق لمرحلة الغزو الأمريكي، وبغض النظر عن الغايات السياسية لهذه التسريبات في هذه اللحظة من تاريخ العراق، إلا أن ذلك دليلاً دامغاً على ضخامة مستويات الفساد في عملية إعادة الاعمار التي أشرفت على كل تفاصيلها الولايات المتحدة، وهو ما سنسلط الضوء عليه في آخر مقالاتنا عن التجربة العراقية.

العراق: تصاعد الحراك.. رغم الالتفافات

بعيداً عن الاستثمار السياسي الممارس من طغم النهب المالي المشاركة في نظام التحاصص، أمريكي النشأة، يرسم الحراك العراقي خط البداية لمسار الأمور في العراق، كما يحلم به الغالبية الساحقة من أبنائه، بغض النظر عن مآلاته المرحلية المحتملة.

الحراك العراقي.. الانقلاب على الانقسامات العمودية

تكبَّد البلد تقسيماً وتحاصصاً سياسياً تحت ستار الصيغة الطائفية، الصيغة التي رسخها المحتل الأمريكي سبيلاً للإبقاء على العراقيين مشرذمين خاضعين لمنظومة النهب الإمبريالي. غير أن حراك اليوم، وإن كان فتياً، إلا أنه يحمل في طياته ضرباً موجعاً في تلك المنظومة ومشغليها.

تصاعد الحراك العمالي في العراق

 خرج الاحتلال الأمريكي من العراق وخلف وراءه بلداً  وشعباً  يئن ألماً  من مصائبه المتتالية «بنى تحتية مدمرة وفقر وتجويع وتهميش وتحاصص طائفي وعمليات إرهابية ليأتي مؤخراً تنظيم داعش الإرهابي».