«أبطال» الصهاينة مجرمون مهووسون
يصعد في هذه الآونة نوع جديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي، أمضوا أهم مراحل خدمتهم كضباط احتلال ويتميزون بالشراسة والوحشية التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني.
يصعد في هذه الآونة نوع جديد من الضباط في الجيش الإسرائيلي، أمضوا أهم مراحل خدمتهم كضباط احتلال ويتميزون بالشراسة والوحشية التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني.
في الوقت الذي يتكرر فيه الحديث عن نية حكومة شارون بالانسحاب من قطاع غزة وتسليمه إلى الفلسطينيين، تتابع القوات الإسرائيلية أعمالها العدوانية اليومية ضد الشعب الفلسطيني، فتقتحم الأحياء وتدمر البيوت على رؤوس أصحابها وتعتقل المواطنين بشكل عشوائي وتقودهم إلى السجون والمعتقلات، وتغتال عمداً الناس العاديين فضلاً عن الناشطين، وتجرف الأراضي الزراعية وتقتلع ألوف الأشجار المثمرة.
لم تكن دمشق المدينةَ الوحيدةَ التي شاركت في التظاهر بمناسبة اليوم العالمي لحرية واستقلال الشعب الفلسطيني والعراقي والشعوب الأخرى من نير الاستعباد الأمريكي ـ الصهيوني.. ومرور عام على الغزو الأمريكي للعراق.. فقد شهدت أكثر من خمسمائة مدينة وعاصمة في أرجاء العالم تظاهرات حاشدة توحدت على إدانة السياسات المجرمة للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية..
إن اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي وريث نضالات شعبنا التقليدية والقدوة المخلصة للشبيبة الكوبية يتابع في هذه الأيام وباهتمام كبير ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وحشيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان.
اغتيال المناضل الوطني الفلسطيني وأحد مؤسسي حماس وقائدها الشيخ أحمد ياسين، وبضوء أخضر أمريكي، لم يكن مفاجئاً لأحد. إنه يعكس تماماً نهج شارون المجرم في القضاء على المقاومة الفلسطينية عن طريق تصفية قادتها وكوادرها.
تصاعدت في الأيام الأخيرة، بشكل لا نظير له، الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، وبصورة خاصة في قطاع غزة الذي تدعي حكومة شارون أنها تنوي الانسحاب منه وتصفية مستوطناته أو معظمها.
تعالت، في الآونة الأخيرة، أصوات عربية عدّة، رسمية وغير رسمية، تطالب بتسليح المعارضة السورية، وتمكينها من وسائل الدفاع الذاتي في وجه الأجهزة النظامية، وتزايدت وتائر تلك المطالبة بالتسليح حتى حينما أحجم الأميركيون والأوروبيون أنفسهم عن المطالبة بذلك، ونأوا بأنفسهم عن مثل هذه الدعوة، بل وسارع بعضهم إلى التحذير منها مخافة فتح الباب أمام الحرب الأهلية، وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ابتليت بلادنا عقب سقوط فلسطين في يد الاحتلال الصهيوني بقيام الحكم العسكري، ففي عام 1949 حدث أول انقلاب عسكري بقيادة الزعيم حسني الزعيم، أعقبه بعد أشهر انقلاب الزعيم سامي الحناوي وفي عام 1950 تلاهما انقلاب العقيد أديب الشيشكلي.
وتحت حكم العسكر عانى شعبنا الأمرين من القمع والإرهاب وكم الأفواه والزج بالمناضلين الوطنيين في غياهب السجون.
23 أسيراً فلسطينيــاً قاصراً تحتجزهم قــوات الاحتلال الصهيوني في معتقلي (عتصيون) و(بنيامين).
نظرية «الحرب الدائمة» للإمبراطورية الأميركية، التي أوردتها إيلين ميكسيس وود، في كتابها «إمبراطورية رأس المال »، تجد تطبيقاتها الراهنة، على النطاق العالمي، وكذلك عـلى النطاق المحلي: أفغانستان، فلسطين، يوغسلافيا السابقة، والعراق هذه الأيام.