هل أعضاؤنا قطع غيار لهم؟؟
في الانتفاضة الكبرى، تراهن جنود الاحتلال على من منهم أبرع في قتل الفلسطينيين، برصاصة واحدة في الرأس.
في الانتفاضة الكبرى، تراهن جنود الاحتلال على من منهم أبرع في قتل الفلسطينيين، برصاصة واحدة في الرأس.
وأخيراً منّ الأمريكيون والإسرائيليون على السلطة الفلسطينية باتفاق حول معبر رفح، وهذا يفرح الفلسطينيين طبعاً، لأن التكوم الفلسطيني على المعبر مع مايرافقه من إذلال غير طبيعي، وغير إنساني. والاتفاق لايحل المشكلة، وإنما يجعلها أسهل.
لم تكن الأشهر التي أعقبت استشهاد ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني عادية، متناغمة في رتابتها المعهودة مع سابقاتها، فقد حملت كل ساعاتها، الأكثر طولاً في حياة الشعب، حضوراَ استثنائياً للقائد الذي حفر مجرىً عميقاً في الواقع والوجدان والتاريخ الفلسطيني والعربي والأممي. فأمام كل أزمة سياسية داخلية في الجسم الفتحاوي المترامي، ومع كل هزة تعصف بالبيت السياسي الفلسطيني، وبمواجهة كل استحقاق داخلي واقليمي، وخلال رحلة البحث عن حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المأزومة لآلاف العائلات الفلسطينينة داخل فلسطين التاريخية وخارجها، كان «الختيار» حاضراً في ذاكرة الجميع ، ولسان حالهم يردد «وينك أبو عمار».
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية أن سلطات الاحتلال الصهيوني وضعت عدة شروط تعجيزية خلال الاجتماع الفلسطيني – الصهيوني الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي (1/11) لبحث قضية معبر "رفح".
في الحاجز الجديد ستكون 10 مسارات، 8 باتجاه الجنوب، واثنان باتجاه الشمال.
نشرت مجموعة من الصحف الغربية مقتطفات من رسالة بعث بها «جيمس ولفنسون» برسالة إلى وزراء خارجية اللجنة الرباعية، تحدث فيها ولفنسون عن «خيبة أمله عندما اكتشف انه لم يتم حل أي من المواضيع الأساسية المتعلقة بتنقل الفلسطينيين»، لافتا إلى أن إسرائيل «نظرا لمخاوفها الشديدة على الصعيد الأمني، ترفض التنازل عن سيطرتها وتتصرف في غالبية الأحيان كأنها لم تنسحب من قطاع غزة وتؤجل اتخاذ قرارات صعبة وتحولها إلى لجان فرعية بطيئة الحركة».
العمليات الاستشهادية أعادت للناس شيئا من إحساسهم بكرامتهم وذاتهم وجرأتهم وأخذت توقظ الهمم وتحرض على الالتفات إلى إسرائيل. لذا قرأنا في الموضوعات تحت العنوان نفسه هذا الكلام الذي يحاول أن يغتصب منا كل هذا: استفردت إسرائيل بالشعب الفلسطيني في الانتفاضة الأولى نتيجة لتدهور الوضع العربي ،الأمر الذي دفع إلى عسكرة الانتفاضة الثانية. في الانتفاضة الأولى عرفنا ثقافة الاستشهاد التي أخذت تتحول إلى ثقافة للموت. وقف التدهور العربي شرط لازم لوقف تعميم ثقافة الموت في صراعنا مع إسرائيل.. لذلك من الطبيعي أن يندفع بعضنا من اليأس إلى الموت والخلاص السهل، ومن غير الطبيعي ألا تبادر قوى شعوبنا الحية إلى تعميم ثقافة الحياة والسلام.
فلسطيني إلى أشلاء منفصلة عن بعضها البعض، وذلك من خلال عزل الضفة الغربية والقدس عن قطاع غزة، وأيضاً من خلال خلق وافتعال النزاعات الداخلية بين الفلسطينيين.
لم يكن احد يتوقع الكثير من «القمة» التي كانت ستجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس حكومة الكيان الصهيوني «ارئيل شارون»...
طلاّب ثانويّة عناتا في ضاحية القدس يعانون من الصدمة بعد اكتشافهم لدى عودتهم من عطلة نهاية الأسبوع أنّ جداراً من الخرسانة بارتفاع ثمانية أمتار، شيّدته إسرائيل في ثمانٍ وأربعين ساعة، أصبح يقسم مدرستهم إلى قسمين.