عرض العناصر حسب علامة : إيران

شمس الشرق الأوسط لن تشرق على بوش

ترجمه لقاسيون: عادل بدر سليمان

يبدو أن بعض الرؤساء الأمريكيين الذين يواجهون مصاعب سياسية واقتصادية قد اعتنقوا القول المأثور: «إن أمطرت في الغرب الأوسط الأمريكي، فما عليك إلا أن تلتمس أشعة الشمس في الشرق الأوسط». لذلك فبينما كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في حزيران 1974، يغرق سياسياً وشخصياً في فضائح كانت في النهاية ستقوده إلى استقالة مذلة ، قام برحلة انتصار إلى إسرائيل وأربع دول عربية امتدت لسبعة أيام. كذلك الرئيس بيل كلينتون الذي حوصر بعدد من الفضائح في السنوات الأخيرة من ولايته الثانية، كان هو أيضاً متلهفاً لإنقاذ ميراثه كرجل دولة عبر دعوته القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى (كامب ديفيد) في تموز عام 2000، من أجل إجراء مفاوضات بغية الوصول إلى اتفاق سلام تاريخي.

ساركوزي المعجب بطبول الحرب

بصريح العبارة واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي النفخ في مزامير الحرب معلناً أن «خطر نشوب حرب على إيران قائم»، ومعتبرا بأن «إسرائيل قد تعتبر أمنها مهدداً فعليا بسبب البرنامج النووي الإيراني».

حرب بوش العالمية الثالثة

ميشيل شوسودوفسكي

23 تشرين الأول 2007

ترجمة قاسيون

■  «في إيران زعيم أعلن أنه يرغب في تدمير إسرائيل. قلت حينذاك للناس إنه لتجنب حدوث الحرب العالمية الثالثة، ينبغي أيضاً بذل الجهود لمنعه من الحصول على المعارف اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية. أعتبر أنّ إيران المزودة بالسلاح النووي ستكون تهديداً خطيراً...» (جورج دبليو بوش، 17 تشرين الأول 2007)

مؤشرات جديدة لحرب أمريكية على إيران

أدّى القرار غير المسبوق، الصادر عن إدارة بوش والذي نصّ على اتهام حرس الثورة الإسلامية الإيراني بكونه عنصراً في نشر الأسلحة واتهام قوته القدس بأنها «سندٌ للإرهاب»، إلى مفاقمة التوترات مع طهران وخرّب جهود البلدان الأوروبية الهادفة إلى إجراء مفاوضات، مما أدى إلى خلق شروط هجوم أمريكي على إيران.

تعليقاً على «أنابوليس»:

• الرئيسان بشار الأسد وأحمدي نجاد شددا في اتصال هاتفي على أن الممثلين الحقيقيين للشعب الفلسطيني هم الذين يحق لهم فقط اتخاذ القرار بشأن القضية الفلسطينية، وان المؤتمرات على غرار أنابوليس محكومة بالفشل

الخيار العسكري الأمريكي ضدّ إيران يعود للتداول

ترجمة قاسيون

قال مساعد رفيع المستوى، قبل المحادثات التي سيجريها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، خلال زيارته التي ستدوم عشرة أيام إلى الشرق الأوسط وتركيا، والتي بدأت يوم الاثنين 17 آذار في العراق: «لقد تبوأت إيران مكانة عالية في تلك القائمة». ولاحظ المساعد أن الولايات المتحدة وعُمان هما حارسان مشتركان لمضيق هرمز الاستراتيجي. وأضاف: «العمانيون، كالكثير من الناس، قلقون من التوتر المتصاعد بين بقية المجتمع الدولي وإيران ومن بعض نشاطات إيران، خاصة في المجال النووي، ولكن خارج حدودها». وأشار المسؤول إلى تدخل طهران في العراق ولبنان وقطاع غزة.

مبارك «المعتدل»: لدينا حدود فعلية مع إيران

بالتزامن مع تأكيد عدم حضوره قمة دمشق، واعتماده وزير دولة مصري لتمثيل «أم الدنيا» في القمة العربية العشرين، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي أوروبي قوله عن الرئيس المصري حسني مبارك إن الأوضاع في قطاع غزة أفضت إلى أن يكون لمصر حدود فعلية مع إيران، غامزاً من قناة أن حركة حماس هي ذراع لإيران في المنطقة.

ضروب الضعف العسكري الأمريكي: البنتاغون «تتردد» في شن الحرب على إيران

بالتزامن مع وصول التحضير للخطط الأمريكية للهجوم على إيران مرحلةً متقدمة، تزداد الانقسامات بصدد هذه الهجمات بين العسكريين والبيت الأبيض.
في 12 تشرين الأول، أثار بوش ضجةً كبيرة حين أعلن أنّ المواجهة مع إيران ربما تؤدي إلى «حرب عالمية ثالثة». وفي مقابلةٍ تلفزيونية أجريت مؤخراً معه أوضح أسبابه «لأنّ هنالك بلد (إيران) تحدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية...» وهذا كذب سافر من رئيس دولة الولايات المتحدة، حيث أكدت الوكالة في تقريرها في آب الماضي الطبيعة المدنية للبرنامج النووي الإيراني.

مصالحات أم هدنة؟

... بعد ازدياد تعثر المشروع الأمريكي في المنطقة، وكسر شوكة العدوانية الإسرائيلية وانتصار المقاومة اللبنانية على نظرية الردع الإسرائيلية في حرب تموز، وكذلك في أعقاب أحداث القوقاز واستقالة أيهود أولمرت وفشل واشنطن في فرض عقوبات على إيران، وقبل ذلك «بعد صلح الدوحة العشائري» برعاية عربية ودولية، تعبدت الطريق أمام حمى المصالحات الكلاسيكية بين القوى المتصارعة ذاتها في لبنان!

تطبيع أمني في الخليج

يشير ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الانترنت عما كشفته صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» مؤخراً بخصوص عمل جنرالات مخابرات إسرائيلية في عدد من دول الخليج العربي إلى انتقال سلسلة التطبيع والاختراق الصهيوني في العمق «العربي» إلى حيز نوعي جديد، ولاسيما في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باستهداف سورية ولبنان وإيران عسكرياً.