قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عرس ديمقراطي «بيفلج»!

يبدو أن المشهد الانتخابي العام في سورية سيعيد نفسه كالعادة، لكن هذه المرة بحماسة أقل. وهذا واضح من خلال الحملات الإعلانية التي بدأت متأخرة نسبيا قياساً إلى الأعوام السابقة، حيث كانت الملايين قد رشت في مثل هذه الأيام في الدورة السابقة عبر المضافات الكبرى التي وصلت إلى حد الاستفزاز، بـ«فضل» عدد كبير من المرشحين من الطغم المالية الكبرى.

كاسترو: واشنطن تعرض العالم للإبادة

الابتعاد عن الأضواء والبحث عن بعض من راحة جسدية لم ينالا من اتقاد ذهن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رغم العقود الثمانين التي أمضى جلها في النضال والثورة وتأسيس الدولة والصمود في وجه الحصار الأمريكي ومحاولات الاغتيال المتكررة.

لا بديل عن السوق البديل

نفذ أصحاب الأكشاك المؤقتة في السيدة زينب اعتصاماً حاشداً أمام مبنى محافظة ريف دمشق في قلب العاصمة دمشق يوم الاثنين 2/4/2007، ضم العشرات ممن أصابهم الضرر نتيجة هدم وإزالة الأكشاك التي يرتزقون منها، وتهديد بقية الأكشاك حتى تلك النظامية بالهدم..

يوميات مسطول غيّروه.. وخلصونا

ماذا نفعل؟! هل نستسلم طالما حبيبي الدردري موجود؟ كل يوم قصة ورواية، صاحبنا صرح أن النفط نضب، أو على وشك، ودكاترة الاقتصاد يا حرام، ركضوا يلموا بعضهم، وعقدوا مؤتمرات، واجتمعوا مع المسؤولين للملمة المشكلة، وليجدوا حلولاً خوفاً من إفلاس البلاد والعباد، طالما وجدوا أن الدردري يحتاج لنفط كثيف منشان ندفع من ثمن تصديره تكاليف إصلاح المصائب اللي جابها، مرة تدمير القطاع العام، ومرة القطاع الخاص، ومرّات الزراعة، ومرّات أكثر التعليم.

ربما .. لعلّ في الذاهبين عبرةٌ!!

في المجالات الثّقافيّة حصراً، حيث يكون العمل تحت أضواء الإعلام، تصبح الفرصة التي تتيحها مهمّة الإدارة امتيازاً للاستعراض والبروزة، حيث تنطلي الخدعة على المدير فيتصرف على أنه شخصيّة عامة، ذات تأثير على وجدان الجمهور، لا مجرّد موظّف يؤدي مهمات محددة..

مطبات .. إلا في بلدنا ..

يبدو أن قانون العرض والطلب يفعل مفاعيله في كل بقاع العالم واقتصاداته إلا في بلدنا، فهذا القانون الرأسمالي الذي يحكم العلاقة بين كل عناصر الدورة الإنتاجية، ويعد العمود الفقري للنظام الرأسمالي برمّته، لا يعترف به أشباح الليبرالية الجديدة من تجار وسماسرة ورعاة حكوميين في سورية، وهم الذين يدعون ليل نهار للانخراط بركب الرأسمالية المعولمة، بل يتخذونه ذريعة حين يوفر لهم أرباحاً خيالية، ويتعامون عنه إذا ما ارتأت مصالحهم غير ذلك

عولمة عاطفية (1من3)

الشاب الريفي الذي وصل العاصمة للتو، من قريته النائية في الشمال، بحقيبة صغيرة على الكتف، وبضع كراسات شعرية مجهضة، اهتدى أخيراً إلى غرفة في «باب توما» ففي هذا الحي الذي يقع في وسط دمشق القديمة، تنتشر عشرات البيوت العربية ذات الطبقتين والفناء المفتوح، حيث تتوزع غرف عدة في البيت الواحد، وما أن تدخل من باب أحد هذه البيوت المعدة لسكن الغرباء، حتى تكتشف خليطاً عجيباً من البشر، وقد توزعوا على الغرف المتجاورة التي تؤجر مفردة، وأن كان المطبخ مشتركاً. في البيت الواحد، لن تستغرب وجود فتاة ألمانية وأخرى فرنسية وطالباً يابانياً وشاعراً سورياً أو مغربياً.