آلان كرد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نظرة بسيطة إلى خارطة توضح كمّ التظاهرات العمالية في العالم منذ مطلع الشهر الحالي وتؤكد أن الحركات الاحتجاجية للعمال كانت متركزة وآخذة بالتصاعد بشكلٍ أساسي في دول أمريكا الشمالية وأوروبا، وهي التي لم تتوقف منذ مطلع القرن الجديد.
مع ظهور بوادر التصدع داخل منظومة الدول الأوروبية، يبدو أن الحراك الشعبي الأوروبي قد أخذ يتصاعد في مواجهة سياسات التقشف ومثيلاتها، والناجمة عن القيود المفروضة من الاتحاد الأوروبي، حامي مصالح وقوانين رأس المال.
يبدو أن موجة الاحتجاجات المناهضة للتقشف في أوروبا لن تقف عند حدود اليونان. هذه المرة، جاءت الاحتجاجات الإسبانية التي شهدها الأسبوع الماضي لتشي بإرهاصات تحولٍ ما في البلد الذي نال المرتبة الثانية، بعد اليونان، من حيث عدم الثقة الجماهيرية بسياسات الاتحاد الأوروبي- حسب استطلاعات الرأي الأوروبية.
لم يخلص اجتماع وزراء خارجية «إطار النورماندي»- المنعقد في العاصمة الألمانية برلين- إلى استنتاجات والتزامات عملية بخصوص حل الأزمة الأوكرانية، ولكنه سجل تقدماً سياسياً إيجابياً، في وقت كان فيه للمستجد الفرنسي انعكاس ملحوظ على الميدان الأوكراني.
جاء الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو»، والأحداث التي جرت في فرنسا يومي السابع والثامن من كانون الثاني 2015، لتؤكد مرة أخرى أن استمرار الرأسمالية بحربها العالمية ضد الشعوب، عبر تبني الحل العسكري لأزماتها وانسداد الآفاق أمامها، فهل نحن أمام مغامرة فاشية في العالم؟
بعد عام من التدخل الغربي والحرب والتدهور الاقتصادي- الاجتماعي، يتواصل حراكٌ سياسي ودبلوماسي من أجل إيجاد حل للأزمة الأوكرانية. فيما كانت تصريحات الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، واجتماع برلين هي محور المستجد السياسي الأوكراني خلال الأسبوع الماضي.
لم تنعم اليابان بهدوء راسخ وطويل كالمروَّج له إعلامياً، خصوصاً بعد تعرُّض البلد الذي يشغر شرق شبه الجزيرة الكورية إلى أزمة اقتصادية حادة، منذ مطلع عام 1998.
توازياً مع المتغيرات على الساحة الدولية، شهدت الأزمة الأوكرانية انفراجاً قد ينتج عنه خلال المرحلة المقبلة حل يسمح بإيقاف العنف في أوكرانيا، الدولة التي تمثل خاصرة روسيا الاتحادية.
يعتبر المخرج الياباني آكيرا كوروساوا «1910-1998» من أهم مخرجي السينما في العالم، سمي بـ«إمبراطور السينما اليابانية»، وهو معروف أيضاً باتجاهه اليساري، ولذلك كان يعاني من مقص الرقابة، كما أنه لم يجد تمويلاً لأفلامه في كثير من الأحيان بسبب آرائه.
احتل الحديث حول ليبيا اهتمام الكثير من وسائل الإعلام العالمية خلال الأسبوع الفائت، في تطور لافت لحرب النفط والتقسيم، التي يبدو أنها ستبلغ درجة أعلى من السخونة مما هي عليه الآن.