«القطاع الأيمن» والتلاعبات الأمريكية أوكرانياً
أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، والمعلنتان من طرفٍ واحد، بدء تطبيق بنود اتفاقية «مينسك»- الموقعة في إطار رباعية «النورماندي»- من طرف واحد.
أعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، والمعلنتان من طرفٍ واحد، بدء تطبيق بنود اتفاقية «مينسك»- الموقعة في إطار رباعية «النورماندي»- من طرف واحد.
لا ينفصل الثقافي عن السياسي، رغم الجدل القديم - الجديد كل في هذا الشأن، واذا كان النشاط السياسي أداة مباشرة عن المصالح الاجتماعية للطبقات المتصارعة، فإن الثقافة والرموز الثقافية هي إحدى الأدوات التي يتم الاتكاء عليها في تسويق مصالح هذه الطبقة أو تلك، والاستناد عليها في تكوين الوعي الاجتماعي، ولا تتورع القوى السياسية المفلسة الفاشية مثلاً عن سرقة الرموز الثقافية لشعب من الشعوب، في الترويج لمشروعها السياسي، كون رموزها التاريخية رموزاً منبوذة ارتبطت أسماؤها بالحرب والدم.
تؤكد الأحداث السياسية الأخيرة، التي جرت في كل من هنغاريا وبلغاريا ومقدونيا وصربيا على تضاؤل القدرة الأمريكية على إشعال حرائق كبرى مثل ما يجري في أوكرانيا وسورية واليمن، لكن دون تخليها عن هذه الاستراتيجية في محاولاتها لإرباك روسيا وإشغالها عن إطفاء الحرائق الأمريكية والضغط عليها. ويبدو أنه في هذا السياق تندرج محاولات التأجيج الأمريكي للأحداث الأرمينية الأخيرة، بالاستناد إلى تشققات الوضع الاقتصادي الاجتماعي في البلاد.
يعتمد التقويم السوري «الشرقي» على (حسابات) خاصة، تتعلق في أغلبها بالزراعة والأمطار والحصاد، وتتميز منطقة الجزيرة السورية بممارسة طقوس وعادات مرتبطة بهذا التقويم منذ مئات السنين، وربما أقدم من ذلك، وما زالت بعض طقوسه مستمرة حتى اليوم مثل التقويم الزراعي الخاص بسكان الريف.
التعاون الإنتاجي ليس ظاهرة جديدة في تاريخ البشرية، فقد بدأ مع نشوء المجتمعات البشرية واتخذ أشكالاً مختلفة، وفقاً للتشكيلات الاقتصادية الاجتماعية التي مر بها.
تؤكد جدتي دائماً، نقلاً عن جدي، بأنه ولد قبل سنة الثلج الأحمر بتسع شتاءات، أما هي فقد ولدت قبل سنة «طوشة عامودا» بعشرين شتاء!
أستونيا ولاتفيا وليتوانيا ثلاث جمهوريات صغيرة كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي قبل عام 1991، تقع في المحيط الحيوي الروسي من جهة الغرب، وتعرف باسم جمهوريات بحر البلطيق، ويبلغ مجموع عدد سكانها مجتمعة، حسب آخر إحصائية في العام الحالي 2015، قرابة 6.271 مليون نسمة.
«لأجل مقاتلي مدينتي» هكذا كتب سيرغي سميرنوف، الذي كان طفلاً، وشهد معركة بريست، وعاش أحداثها مع المقاتلين المدافعين عنها، صدرت روايته عام 1965 بعد عشرين عاماً من انتهاء الحرب، مخلداً فيها ذكرى المدافعين عن القلعة، فقد عرفهم، وعاش معهم، وشاركهم، ولذلك أراد أن ينقل من خلال روايته حقيقة ناسها، ووقائع حياتهم في تلك الأيام الصعبة.
يواصل الغرب محاولاته المستميتة الرامية إلى خنق المحيط الحيوي الروسي، تمهيداً لخنق روسيا نفسها، حسبما يأمل. أما الجديد في هذا السياق، فيظهر في المحاولة الجديدة لتمرير «ثورة ملونة في هنغاريا»، البلد الذي كسر قيود عضويته في الاتحاد الأوروبي، ليظهر تقارباً جدياً مع روسيا ومحورها العالمي.
«كاتب في صحبته انهارت جدران السجن» هكذا وصف الزعيم الجنوب الإفريقي نيلسون مانديلا، الكاتب الإفريقي تشينوا أتشيبي، الذي قرأ مانديلا رواياته عندما كان في السجن.