حمزة منذر

حمزة منذر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الدور (الكَنَسي) يظهر في أوكرانيا مجدداً

لفهم ما يحدث في الدولة الأوكرانية لابد من معرفة مراحل تشكلها تاريخياً. فحسب المخطوطات التاريخية، أطلق لقب الأوكران على سكان الأطراف في روسيا القديمة، كما جرت تسميتهم بحراس الحدود.

يا مقاومي العالم.. اتحدوا!

منذ انهيار النظام الكولونيالي العالمي أثناء وبعيد الحرب العالمية الثانية، كانت المقاومة وما تزال أكثر ما يخيف قوى الرأسمال العالمي وأتباعه من مترفي الثراء في كل بلدان العالم.. ولا يفوتنا التذكير بأن عصب وقوة أية مقاومة ضد الاستغلال والظلم كان بالأساس من الطليعة الواعية في أي مجتمع من المجتمعات وكانت تلك الطليعة تحظى بتأييد شعبي، يتعاظم تدريجياً مع ثبات المقاومة ووضوح أهدافها ومنظومة القيم الوطنية والأخلاقية التي تتمسك بها وتضحي من أجلها مهما بلغت التضحيات.

 

حلف الملوك

.. بعد عودته من رحلة العلاج الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قام «خادم» الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء 11 أيار 2011 بأول نشاط سياسي لافت، حين ترأس في الرياض اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والذي أقر بالإجماع قبول انضمام المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية إلى «منظومة المجلس» كأعضاء كاملي العضوية!

فجيعة النظام الرسمي العربي بفشل أوباما

كنا قد كتبناً مراراً في مواجهة من كتبوا وحاضروا وحللوا واستبشروا خيراً بـ«نجاح أول رئيس أمريكي أسمر البشرة ومن أصول إسلامية لا يعتبر الإسلام عدواً للغرب». وبمعزل عن التذكير بكل ما قيل وكتب بعيد وصول باراك أوباما لسدة الرئاسة في البيت الأبيض، هاقد مضى أكثر من عامين على انتخاب «الرئيس الأسمر» وها هو يخسر الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب ويجري الحديث عن ضعف سلطته في العامين الباقيين له في البيت الأبيض، ناهيك عن التوقعات بعدم التجديد له لولاية رئاسية ثانية!.

أين العرب الآن من «سايكس - بيكو»؟

منذ نهاية الحرب العالمية الأولى فرضت الإمبراطوريتان- الفرنسية والبريطانية- على شعوب منطقتنا خرائط جديدة بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية، وألقت لندن وباريس بكل المتعاونين معهما من القادة العرب الواهمين بإمكانية قيام «مملكة عربية جامعة» في غياهب النفي، أو كلفت بعض الذين ارتضوا بدور التابع والعميل القيام بإدارة الحكم تحت إشراف الانتدابين الإنكليزي والفرنسي من المغرب العربي إلى الجزيرة العربية، وصولاً إلى بلاد الشام وأرض الرافدين.

التركيز على القبائلية الليبية = الفوضى اللاخلاقة

عشية الغزو الأمريكي للعراق لم يمنعنا العداء للطاغية صدام حسين من الوقوف إلى جانب شعبنا في العراق ضد الغزو الأمريكي، وطالبنا بمقاومة المحتلين الجدد الذين استخدموا النظام الاستبدادي عن بعد لتنفيذ مخططاتهم بضعة عقود إلى أن انتهت صلاحيته لينتقل العراق من حكم الطغاة إلى حكم الغزاة، لأن الاستبداد لا يورث سوى الهزيمة!.

القسم لفلسطين وليس للكيان الغاصب!

في الوقت الذي كانت «القمة العربية الاستثنائية» في ليبيا تتخبط وترتبك في صياغة موقف يحفظ ما أمكن من ماء وجه قادة النظام الرسمي العربي إزاء قضية فلسطين، أقرت حكومة نتنياهو- ليبرمان مشروع قرار «المواطنة» الجديد والأكثر عنصريةً بين جميع القرارات التي اتخذتها حكومات الكيان الصهيوني منذ اغتصاب فلسطين عام 1948 وحتى اليوم.

لقد شكل تكاثر الفلسطينيين الذين بقوا في وطنهم بعد النكبة هاجساً وقلقاً لدى جميع القادة العنصريين الصهاينة، وقد سبق لرئيسة وزراء العدو غولدا مائير أن عبرت عن ذلك القلق بصراحة عنصرية أين منها سياسة هتلر حين قالت بالحرف: «يكاد يجافيني النوم ويقض مضحعي عندما أفكر بعدد الأطفال الفلسطينيين الذين يولدون كل يوم»!.. فأمام إدارة الحياة والصمود، ورغم سياسة القتل والتشريد والتهويد والاعتقال والترهيب، ازداد عدد الفلسطينيين في 

دروس الجلاء والخروج الآمن من الأزمة

لعل أكبر ما يوحد الشعب - أي شعب - هو الدفاع عن الوطن ضد المحتل ومن والاه في السر والعلن. وما أحوجنا اليوم إلى استيعاب هذا الدرس دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن

وفد الجامعة ..لا «نبيل» ولا «عربي»

منذ اتفاقات كامب ديفيد  ووادي عربة وصولا ً إلى أوسلو وما تلاها من تكوين سلطة رام الله، وقيام الرباعية الدولية، والقمم العربية السنوية وما بينها من حروب «إسرائيلية» عدوانية ، وتهويد للأراضي العربية المحتلة مع استمرار الكيان الصهيوني بتصعيد سياسة القتل والاعتقال والنفي والعزل ضد المقاومة في فلسطين ولبنان والجولان، لم تكن الجامعة العربية يوماً إلا الظهير الخلفي لقوى التحالف الإمبريالي الصهيوني ضد شعوب منطقتنا وقواها المقاومة !

«التفاوض تحت وطأة الابتزاز»

يوم كان المفاوض الفيتنامي يواجه المفاوضين الأمريكيين على مدى جولات عدة في باريس، لم يأت إلى  المفاوضات مهيض الجناح، ولم يكن بحاجة إلى الوقوف على الحواجز العسكرية ليأخذ الإذن بالخروج والدخول كما هو الحال في الضفة الغربية المزروعة بـ664 حاجزاً عسكرياً إسرائيلياً.

آنذاك كانت القوة لدى المفاوض الفيتنامي أنه جاء إلى طاولة المفاوضات أميناً على خيار المقاومة الشاملة وتضحيات الشعب وبطولاته وإنجازاته في الميدان. وبالوقت ذاته لم يكن المفاوض الأمريكي ليقبل بالجلوس إلى طاولة المفاوضات إلاّ بعد قناعته بإمكانية خسارة المعركة استراتيجياً، فاضطر إلى المفاوضة على تحسين شروط الانسحاب من فيتنام بعد كل ما اقترفه المحتل الأمريكي من جرائم ضد الشعب الفيتنامي البطل، وضد الإنسانية.. وهنا كانت نقطة الضعف لدى المفاوض الأمريكي.