معن خالد

معن خالد

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حركة النهضة والصفعات المتتالية

نالت حكومة النهضة الجديدة برئاسة علي العريض الثقة من المجلس التأسيسي بأغلبية 139 صوتاً من أصل 217، واطمأنت الحركة إلى مرور هذا الاستحقاق الاضطراري السهل نسبياً، حيث كان من البَدَهي نيلها الثقة كون النهضة تحوز على نسبة 41% من مقاعد المجلس التأسيسي، ناهيك عن حلفائها كحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يحوز على 13% من المقاعد و حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وله 9% منها.

من القوة الناعمة إلى الثورات المضادة..إلى ماذا؟

لم تعان الولايات المتحدة الأميركية أزمة كهذه، فما واجهته الولايات المتحدة من أزمات دولية كانت في عصور الازدهار والقوة، وخلال القرن الماضي كانت الأزمات تعني انطلاقاً توسعياً للولايات المتحدة بينما تعاني اليوم من أزمة لا نبالغ لو قلنا عنها إنها أزمة وجودية.

فاز أوباما.. خسرت أمريكا!

 خسر رومني وفاز أوباما في الانتخابات التي شهدت صراعاً شديداً في الداخل الأمريكي والتي حملت عنوانين واضحين:

صراط غزة

اشتعلت غزة مجدداً بالنار بعد أسبوع من عمليات المقاومة النوعية رداً على عدوان الكيان المستمر، تخللتها هدنة رعتها مصر الإخوان وسرعان مارفضها الكيان الصهيوني، حيث أقدم على  اغتيال  7 فلسطينين على رأسهم القيادي في كتائب القسام أبو محمد الجعبري.

الجولة الأخيرة..بدأت

رعندما تصل المقاومة إلى انتصارات تاريخية تبلغ المؤامرة ذروتها، ربما تحتاج هذه الفرضية إثباتاً ما، لنتذكر ماتعرضت له المقاومة  إبان أيلول الأسود الذي جاء بعد انتصار معركة الكرامة، كما أن صمود المقاومة في بيروت 1982 تبعه اتصال قيادة منظمة التحرير مع الأنظمة العميلة، ومابعد نصر تموز 2006  زادت مستويات الشحن الطائفي في مسعى لتأريض المقاومة اللبنانية. 

الثورة الآن...

ورث العراق تركة ثقيلة من مخلفات الاحتلال الأمريكي، فرغم أن العراق يحوز على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، إلا أنه موبوء بكل الأمراض المستعصية، من البطالة التي تبلغ 16%، إلى الفقر الذي يصل إلى 25% وفق أقل التقديرات، وصولاً إلى أنه يوصف حالياً بأنه أكثر البلدان فساداً في العالم.

 

حركة النهضة والصفعات المتتالية

نالت حكومة النهضة الجديدة برئاسة علي العريض الثقة من المجلس التأسيسي بأغلبية 139 صوتاً من أصل 217، واطمأنت الحركة إلى مرور هذا الاستحقاق الاضطراري السهل نسبياً، حيث كان من البَدَهي نيلها الثقة كون النهضة تحوز على نسبة 41% من مقاعد المجلس التأسيسي، ناهيك عن حلفائها كحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يحوز على 13% من المقاعد و حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وله 9% منها.

 

المعركة الوطنية بين المنطق الرسمي.. وضرورات الواقع

تتميز المعركة الوطنية في سورية تاريخياً بأنها مركز الحديث السياسي لكل شرائح الشعب على اختلاف ألوانهم، ويمكن القول إنها المعركة التي كانت دائماً حاضرة في سلم أولويات كل الأنظمة المتعاقبة تاريخياً على سورية منذ مرحلة الاستقلال، بل منذ معركة ميسلون التي كانت مفصلاً وحجر الزاوية التاريخي الذي بني عليه بنيان عظيم هو ما يسمى اليوم بالموقف الوطني المبدئي السوري، والذي ظل يفاخر به السوريون طوال العقود السابقة، ممثلاً حصناً منيعاً جعل الأنظمة تستند عليه في شرعيتها المستمدة من مواقفها الوطنية بشكل أساسي.

 

ليبيا ما بعد القذافي.. دون القذافي فقط!!!

منذ حوالي الشهر خاطب سيف الإسلام القذافي كل الليبيين لينذرهم من السيناريو الأقذر علهم يقلعون عن مطالبهم بالحرية والانعتاق من «ملك ملوك أفريقيا» الذي بات القسم الأكبر من شعبه يلقبه حالياً وعلى طول الجدران بـ«قرد القرود»، معمر القذافي..!

خطاب سيف الإسلام قدم حينها وصفاً مستقبلياً للأحداث المتسارعة، حيث حذر القذافي الابن من انفلات الأمور لحرب أهلية يستتبعها دخول عسكري لحلف شمال الأطلسي ونزاع مسلح بين القبائل على ثرواتها النفطية..

ما قبل الحراك السياسي في سورية

يثور العالم العربي على ناهبيه وظلامه فتسقط بعض الأنظمة، ويهز عروش البعض، ويحبس معظم الباقي أنفاسه منتظراً ساعته الموعودة. وقد اكتشف السوريون بسرعة أنهم ليسوا «مستثنى بإلا»، خاصة وقد وجدوا أنفسهم فجأة في لجة الحدث، وأحسوا أن السيناريو الخاص بهم مختلف عما سواه..