يزن بوظو

يزن بوظو

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل هناك نوايا حقيقية لرفع «الراية البيضاء» في أوكرانيا؟

مع دخول المعركة في أوكرانيا عامها الثالث، يتزايد الاستقطاب في الغرب أكثر فأكثر بين الداعين إلى المفاوضات وإنهاء الصراع، ومن يسعون لتجميد الوضع القائم بل وتصعيده أكثر، وظهرت في الأيام القليلة الماضية دعوات للتفاوض قادمة من بابا الفاتيكان، ترافقت مع دعوات للتصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

في تداعيات المحادثات المسرّبة للضباط الألمان

نشرت رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم مارغريتا سيومنيان تسجيلاً صوتياً لمجموعة ضباط ألمان بحثوا خلاله توريد أنظمة صواريخ «تاوروس» بعيدة المدى لأوكرانيا، والتحضير لشن هجمات ضد روسيا بما فيها استهداف جسر القرم، وأدى هذا التسريب إلى رد فعل كبير داخل ألمانيا ووضعها تحت ضغط داخلي وخارجي على حدّ سواء.

أرمينيا نقطة توتر حرجة في جنوب القوقاز

بدا أن الخلافات بين أرمينيا وأذربيجان انتهت، وبدأ الحديث عن توقيع اتفاق سلام شامل بين البلدين منذ أكثر من 3 أشهر حتى الآن، لكن التوتر عاد مجدداً ووصل إلى الصدام العسكري على الحدود بين البلدين، وذلك وسط مساعٍ غربية لتوتير الأوضاع في جنوب القوقاز ككل انطلاقاً من أرمينيا.

مقابلة بوتين وكارلسون... ارتدادات منتظرة في الداخل الأمريكي

ضجّ العالم الغربي، ومعه العالم أجمع، بالمقابلة التي أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس 9 شباط، والتي استمرت لمدة ساعتين، وتحدث خلالها بوتين بشكلٍ مستفيض عن الملف الأوكراني والموقف الروسي والرؤية الروسية للمجريات والأحداث، فضلاً عن مسائل أخرى... ولكن ما سرّ هذا الصدى الكبير ولِمَ الآن؟

صراع داخل الكونغرس!

يحتدم الصراع الأمريكي داخلياً بين طرفي الانقسام بشكل متواتر ومتصاعد، ليفشل الكونغرس بتمرير مشروعي قانونين مختلفين لتخصيص أموال لأوكرانيا والكيان الصهيوني وتايوان والحدود الجنوبية والهجرة، وبذلك تتصاعد حالة الاستقطاب داخل المجتمع الأمريكي قُبيل الانتخابات، وتزيد حدة التوتر السياسي والاجتماعي، حتى باتت البلاد تعيش حالة تأهب حول كل ما يجري.

لماذا تستثمر واشنطن على الساحل الغربي لإفريقيا؟

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية توطيد علاقاتها مع ما تبقى من أنظمة وحكومات حليفة وتابعة لها في القارة الإفريقية، واستمالة الدول القريبة الأخرى نحوها، وذلك وسط توسع جيوسياسي مستمر لصالح الصين وروسيا في القارة السمراء، لتأتي زيارة بلينكن الإفريقية قبل أسبوعين بإطار هذه المحاولات وعلى مختلف الصعد: الاقتصادية والسياسية والأمنية والتجارية.

الولايات المتحدة في 2023: من هزائم دولية إلى 40 ألف قتيل بأعيرة نارية في الداخل!

تمر الأعوام بشكل أصعب أكثر فأكثر على الولايات المتحدة الأمريكية، خارجياً وداخلياً، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً/ أمنياً، لتنتهي 2023 واضعة إياها بموقع أكثر سوءاً وهشاشة بعد عدة أحداث ومجريات تخللت العام، من إفلاس البنوك ورفع سقف الديون إلى التراجع الدولي والخسائر الجيوسياسية مروراً بالعنف الداخلي في الولايات المتحدة، والذي خلف أكثر من 40 ألف قتيل!

الولايات المتحدة «تعصر» نفسها وحلفاءها لدعم أوكرانيا

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية قدر المستطاع إلى إطالة أمد النزاع في أوكرانيا إلى ما لا نهاية، وذلك على الرغم من تصاعد الأصوات المعارضة لذلك باطراد، من داخل البلاد أو من حلفائهم الأوروبيين، وباتت «تعصر» نفسها وحلفاءها لإمداد النظام الأوكراني بأي قطرة يمكن تزويده بها.

المعركة الأوكرانية قد تنتهي، بينما الحرب مستمرة

تدل معظم التطورات والمؤشرات في الوقت الراهن إلى أن المعركة في أوكرانيا تمضي نحو خواتيمها، خاصة مع توقف الدعم والتمويل حالياً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ليجري الحديث في الإعلام الغربي صراحةً عن هزيمة الأوكرانيين بعد فشل هجومهم المضاد، لكن وفي المقابل ترصد موسكو، وتستعد، لمعركة طويلة الأمد.

أوكرانيا جبهة ساخنة و«المفاوضات» مخرج مُحتمل!

يبدو أن الغربيين يمهدون لهزيمتهم في أوكرانيا، فبدأت المساعدات المالية والعسكرية بالتقلّص، كما بات زخم الملف الأوكراني ينطفئ إعلامياً في بلدانهم، وتتزايد الإشارات الغربية لموسكو باستعدادهم للتفاوض، وكل ذلك يجري بعد أكثر من عامٍ ونصف من بدء المعركة وهجومٍ أوكراني- غربي مضاد منذ قرابة 6 أشهر لم يحصدوا شيئاً يذكر من خلاله.