علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل تعود باكستان للفلك الغربي أم تفشل مساعي واشنطن مجدداً؟

التقديرات الأولية حول خطورة التطورات في باكستان أصبحت أمراً واقعاً بعد أن نجحت المعارضة في حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان في جلسة حامية استمرت بالانعقاد حتى فجر اليوم الأحد 10 نيسان الجاري، فهل أنهت هذه الجلسة الملتهبة الأزمة السياسية؟ أم أنها دفعت البلاد نحو مواجهات أشد؟ الكثير من الاحتمالات موضوعة على الطاولة، فما الذي يمكن توقعه؟

الكيان يدرك جيّداً... الإعصار قادمٌ لا محالة!

ثلاث عمليات فدائية نوعية تهز الكيان في ذروة ارتباكه، فبعد عملية الخضيرة التي جاءت بمثابة رسالة للمجتمعين في قمّة النقب، ينفذ شاب فلسطيني من مخيم جنين عملية جديدة في «بني براك» ليؤكّد مخاوف الكيان حول موجة التصعيد غير المسبوقة القادمة في شهر رمضان الحالي.

باكستان… والمخاض العسير

تتسارع الأحداث في باكستان التي تشهد منذ أسابيع أزمة سياسية عنيفة، وفي الوقت الذي يركز الإعلام على جوانب داخلية محددة لهذه الأزمة، تؤكد الوقائع وجود أبعاد أخرى خارجية لها، مما يفرض بالضرورة إعادة قراءة الأحداث الجارية ضمن زاوية أوسع، تسمح حتى بفهم جوانب الأزمة الداخلية بشكلٍ أعمق وتساعد في تبديد الضباب الذي يغطي المشهد الباكستاني.

روسيا... هل انتهت الأوهام حول الغرب فعلاً؟

فرضت المعركة الأوكرانية- مع تحولها للصدام المباشر بين البلدين الجارين، روسيا وأوكرانيا- مجموعة من الأسئلة، وتحديداً تلك ذات الطبيعة الاستراتيجية، فاللحظة التي جرى الإعلان عن دخول القوات الروسية حدود أوكرانيا كانت بمثابة إعلان عن بدء التحول النوعي في علاقة روسيا مع الغرب، وربما يكون هذا التحول من أكثر القضايا الاستراتيجية التي تجري محاولة فهمها والتنبؤ بخط سيرها.

«كيف يمكنني أن أكون نازياً؟» زيلينسكي يسأل ونحن نجيب!

يرى البعض، أن الحديث عن «النازية الجديدة» ما هو إلا جزء من الدعاية الروسية لتبرير دخولها الحرب في أوكرانيا، وتبدو هذه الرواية مغرية حقاً ﻷنها تكفي لاستنهاض مشاعر مدفونة في صدور كل من عانى من الحركات الفاشية في الحرب العالمية الثانية، وهذا ما يدفع البعض للتشكيك بصدق هذه الرواية واعتبارها جزءاً من «البروباغندا الروسية»!

ألف باء إنهاء الهيمنة الأمريكية

بعد أن تدرك إمبراطورية ما أنها باتت في مرحلة أفولها سيكون من البديهي بالنسبة لها أن تلجأ لكبح النتيجة التاريخية الحتمية القادمة، ولذلك تعتبر محاولة إعاقة وإجهاض البدائل مناورة من شأنها إطالة مدة الاحتضار، أي إعاقة ولادة البدائل الموضوعية.

المشهد الدولي والأسئلة الجديدة المطروحة

في مجرد أن توصّف ما يجري بأنه اشتباك بين الغرب والشرق، وأن تقول: إن «معركة أوكرانيا» ما هي إلّا إحدى ساحاته الكثيرة، تكون بذلك قد نسفت الدعائم الأساسية للرواية التي تضخها ماكينة الهيمنة الغربية، وما أن تحاول من خلال سلسلة التفكير المنطقي رسم النتائج العميقة المتوقعة لهذا الاشتباك على كل النظام العالمي حتى تبدو كما لو أنك غريب يتحدث لغة باتت مجهولة بالنسبة للكثيرين.

إضاءة مختصرة على التاريخ الحديث للموضوع الأوكراني...

بين الزوايا العديدة التي يمكن ضمنها قراءة الحدث الأوكراني، فإنّ هنالك أهمية خاصة لمقاربة المسألة من وجهة نظر أسسها التاريخية، ليس من وجهة نظر إثنية ولغوية وإلخ، ولكن بالضبط من وجهة نظر تموضع أوكرانيا ضمن التوازنات الدولية وتطور ذلك التموضع خلال عقود عديدة ماضية...

بايدن: ثقوا بي روسيا ستغزو أوكرانيا في يومٍ ما!

بعد أن حددت الولايات المتحدة موعداً لبدء الغزو الروسي المزعوم لأوكرانيا في 16 من شباط الجاري، لم يكن أمام المراقبين إلا انتظار الموعد المعلن، وما أن انقضى هذا اليوم حتى ساد انطباعٌ عام بأن الأمور تتجه نحو التهدئة، وذلك على الرغم من الخروقات المتكررة التي تجري في شرق أوكرانيا، والخطاب الإعلامي التحريضي المستمر.

ماذا لو طالب الشعب الأفغاني بتعويضاتٍ من واشنطن؟

ما الذي يمنع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم من تهديد حياة ملايين الأفغان؟ ما هو دور المجتمع الدولي في وقف سلوك البلطجة والسطو العلني على ممتلكات الغير الذي تمارسه واشنطن؟ هل يدرك حكّام الولايات المتحدة الآثار الكارثية التي قد تترتب عن انفجار اجتماعي وأهلي في أفغانستان على ثلث سكان هذا الكوكب؟