علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«شنغهاي للتعاون».. أجِنّة العالم الجديد تنمو

وقفت الولايات المتحدة ضد أية محاولات لكسر هيمنتها على العالم، ونظرت بنوع من الريبة إلى أي تعاون إقليمي أو دولي بعيداً عن نطاق تأثيرها، حتى وإن لم يُظهر عداءً واضحاً لـ «المشروع الغربي» المُقاد أمريكياً، ولا تعد منظمة شنغهاي للتعاون استثناءً عن القاعدة المذكورة أعلاه، بل يبدو أن قلق الولايات المتحدة تجاه «شنغهاي» يتعاظم مع كل خطوة للمنظمة، وخصوصاً أن آفاقها أوسع بكثير مما نراه الآن.

«أوروبا» تحزم أمتعتها وتنطلق عكس التاريخ!

تدفع دول الاتحاد الأوروبي فاتورة باهظة جداً، بعد أن انخرطت في مواجهة متعددة الجوانب مع روسيا، ويمكن القول: إن تعويض حجم الضرر الاقتصادي والسياسي الذي لحق بهذه الدول حتى الآن سيكون مهمة صعبة وطويلة، والأخطر من ذلك هو أن إمعان الاتحاد الأوروبي في سياسته هذه سوف يدفع الأمور إلى نقطة اللاعودة، حيث يصبح ترميم الأضرار عملية مستحيلة، ما يعني إعادة الأوروبيين عقوداً إلى الوراء.

خطاب بايدن… حول الانقسام وريعه السياسي

بعد انتهاء الفرقة السيمفونية من عزف بعض المقطوعات الموسيقية الوطنية، وقف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن خلف زجاجٍ ثخين مضادٍ للرصاص، أمام قاعة الاستقبال في مدينة فيلادلفيا، ووقف على جانبيه ضباط من قوات البحرية الأمريكية، لتجسّد هذه العناصر مجتمعةً لوحة داكنة الألوان لمرحلة مفصلية جديدة في تاريخ أمريكا.

ملاحظات حول اللقاءات الأخيرة بين «حماس» و«الجهاد»

شهد قطاع غزة منذ أيام اجتماعاً لقيادات سياسية وعسكرية بارزة في منظمة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، كما استقبل أمين عام «حركة الجهاد» زياد نخالة- في مكتبه في العاصمة اللبنانية- وفداً من قيادات بارزة في صفوف «حماس» لتقدم هذه التحركات بعض الأجوبة حول العلاقة بين الفصيلين بعد العدوان الصهيوني الأخير على غزة.

كيف ردت الصين على زيارة بيلوسي؟

يحتل هذا السؤال حيزاً كبيراً من وقت المحللين السياسيين، ومن المساحات المخصصة في وسائل الإعلام، التي غالباً ما يجري ضبطها بعناية فائقة، وتبقى الإجابة عن السؤال المطروح مهمة ضروريةً بغضِ النظرِ عن دوافع أو نوايا السائلين، فالجواب النهائي أكبر من حدود تايوان بكثير، ويكشف قدرة الصين الحقيقية على مواجهة المحاولة الأمريكية المستمرة لإخضاعها.

واشنطن تصعّد مجدداً: وفد كونغرس جديد زار تايوان! stars

بعد التوتر الشديد الذي سببته زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، أعدّت «الرؤوس الحامية» في واشنطن خطوة استفزازية أخرى، إذ قام وفدٌ جديد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة السيناتور إد ماركين بزيارة جديد للجزيرة بعد مرور 12 يوم فقط على الزيارة السابقة، الخطوة التي قابلتها الصين بإعلانٍ عن مناورات جديدة بدأت فعلًا.

كيسنجر يعلن: خيارات واشنطن أصبحت محدودةً

نستطيع القول: إن الأسابيع الماضية جعلت «مسألة تايوان» في الواجهة وضمن إطار اهتمام الجميع، وتحديداً بعد إطلاق الصين للمناورات العسكرية الأولى من نوعها، التي شدّت أنظار الكوكب، وحبست الأنفاس ترقباً لتطورات المشهد. وهو ما دفع هنري كيسنجر للخروج مجدداُ ويحذر من تهوّر صانعي السياسات الأمريكيين!

صربيا وكوسوفو ورقة جديدة تحاول واشنطن استخدامها stars

وضع الولايات المتحدة يزداد صعوبة على كافة الجبهات، من آسيا إلى أوروبا، ولذلك تسعى لتعقيد الوضع في النُّقَط الأكثر حساسية في العالم، أملاً في توريط لاعبين جدد ودفع روسيا والصين للتعامل مع مشكلات جدية وتحديات أمنية وعسكرية في بؤرٍ جديدة، ومن هذه الزاوية فقط يمكننا قراءة الأحداث الأخيرة في شمال كوسوفو القريبة من صربيا.

الدم واحد وعدونا واحد… حول الرهان الصهيوني الأخير

بدأت قوات الاحتلال الصهيوني بجملة من الخطوات التصعيدية التي تحمل في باطنها مؤشرات خطيرة، وتحديات جديدة، لا أمام الشعب الفلسطيني وحده، وإنما أمام شعوب المنطقة كلها، التي تعد المتضرر الأكبر تاريخياً من السياسيات الأمريكية والوجود الصهيوني. فالكيان يسعى في خطوته هذه إلى فرض التصعيد بالشروط التي يريدها فهل ينجح في هذا؟!

يبدو أن واشنطن بدأت بالتراجع تحت تهديد السلاح الصيني!

تشير بعض التطورات الأخيرة إلى أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي خضعت مع من تمثله داخل الولايات المتحدة لإرادة الصين، فعلى الرغم من أن احتمالات التصعيد لم تتلاش بعد، إلا أن جملة من المؤشرات تشير إلى احتمال انكفاءٍ أمريكي محرج، تلغى على إثره الزيارة المعلنة إلى تايوان.