صباح الموسوي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أعلن البرلمان { باسم الشعب بناء على ما اقره مجلس النواب وصادق عليــه رئيس الجمهورية واستنادا إلى إحكام البند (أولا) من المادة (61) والبند ( ثالثا) من المادة (73) من الدستور. صـدر القانون الآتي : رقم ( ) لسنـة 2015- قانون الاحزاب السياسية الذي أقر من قبل البرلمان العراقي في جلسته الـ16 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثانية.}
لقد انفجرت الانتفاضة الشعبية بعفوية من البصرة،وجاء تصدي اجهزة الأمن لها بالرصاص واستشهاد الشاب منتظر,ليحرك الجماهيرالشعبية في جميع مدن الوسط والجنوب, واعطت مشاركة الشباب الواسعة دفعة قوية للانتفاضة.
وعدت الحكومة العراقية الشعب بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» حول أسباب سقوط الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية بيد «داعش». ورغم مرور عام كامل على أحد أبرز «منجزات» المحتل الأمريكي, المتجسدة باحتلال ثلث الأراضي العراقية، على يد تنظيم تشير مجمل المعلومات عنه، بأنه نتاج أمريكي بامتياز، تخرج التحقيقات خجولة، إلى حد بعيد.
حتفل العراقيون بمناسبة الذكرى الـ94 لتأسيس جيشهم الوطني وسط معارك ضد «داعش» شملت ثلث البلاد، في سعيٍ دائم من قبل الطغمة الحاكمة لاستثمار حالة الرفض الشعبي لـ«داعش» من أجل استثارة النزعات الطائفية.
جاء تشكيل الحكومة الخامسة منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق واحتلال العراق على يد الأمريكيين، ليعيد العراق إلى المربع الأول تحت الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الإمبرياليين.
هزَّ بلاد الرافدين زلزال احتلال ثاني أكبر مدينة عراقية (الموصل) خلال ساعات معدودة، فوقعت الواقعة على رؤوس الناس، كما تفاجئهم الكوارث الطبيعية وهم نيام. تعالى الصراخ من كل حدب وصوب.
تتسارع تطورات الأوضاع العراقية نحو السقوط في الهاوية, فالطبقة السياسية الفاسدة التي ارتكبت جريمة كبرى بحق الشعب والوطن, باقتسام المناصب والبلاد على أساس الانتماء الطائفي والمذهبي، تسارع الخطى نحو إشعال حرب أهلية.
قامت القوى الطائفية الحاكمة والمعارضة معاً، والمدعومة من الإمبريالية الأمريكية والدول الإقليمية، باغتصاب إرادة المجتمع العراقي، في محاولة منها لإعادة عجلة التأريخ إلى الوراء، عن طريق التلطي خلف شعار «الإسلام هو الحل»
يتصاعد يوما بعد يوم صراع القوى الطائفية والعرقية الحاكمة الفاسدة، تصاعداً عكسياً مع العد التنازلي لموعد انتخابات 30 نيسان 2014، وتتمزق خارطة التحالفات الداخلية لهذه القوى، مع ارتباك واضح في خطابها الطائفي الاثني المفلس، حداً اضطرت فيه المرجعيات الدينية، إعلان النأي بنفسها عن كل هذه القوى التي تاجرت باسمها وحصلت على غطائها الديني في الانتخابات السابقة.
تتواصل مجزرة الشعب العراقي اليومية والمكشوفة دون رادع، كما تتصاعد عمليات الاغتيال المنظمة وقتل النساء بكل الأساليب القذرة، بالذبح واقتحام البيوت وكاتم الصوت، ناهيكم عن قمع الاصوات المحتجة.