العراق بلا قانون أحزاب.. لماذا؟!!
استبعدت الكتل المتحاصصة المتخاصمة، إقرار قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، بسبب «خلافات بشأن مراقبة الموارد المالية للأحزاب)، مؤكدة أن القانون «يحدد حركة الأحزاب ويربطها بمؤسسات حكومية)!
استبعدت الكتل المتحاصصة المتخاصمة، إقرار قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، بسبب «خلافات بشأن مراقبة الموارد المالية للأحزاب)، مؤكدة أن القانون «يحدد حركة الأحزاب ويربطها بمؤسسات حكومية)!
نجح المحتل الإمبريالي الأمريكي وأذنابه, في إعادة الدولة العراقية قرناً إلى الوراء, فحل الجيش العراقي الوطني وأسس جيشاً قائماً على التحاصص المليشياوي الطائفي العنصري التعاقدي, وشكل مجلس الحكم من أذناب المحتل على أساس المحاصصة الطائفية الأثنية
تشهد الساحة السياسية العراقية، بعد عشر سنوات على انطلاقتها إثر سقوط النظام السابق بالاحتلال في 9 نيسان 2003، تحركاً يصفه المراقبون بالمفصلي في تقرير مصير العملية السياسية المأزومة.
اتفق رؤساء الكتل السياسية والرئاسات الثلاث، على «الاتفاق الوطني» الذي ينص على رفضهم توجيه ضربة عسكرية محتملة لسورية، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الداخلية وإيجاد معالجات سريعة لها، و نبذ الخطاب الطائفي والعنف والتحريض، والتصدي للإرهاب والمليشيات وحصر السلاح بيد الدولة.
ظهر القلق العراقي من الحراك الشعبي الذي انطلق مجدداً في 31 آب 2013 على ثلاث قوى رئيسية متباينة الاتجاهات.
يتساءل المواطن العراقي اليوم، وبعد مرور عشر سنوات على نظام المحاصصة الطائفية الاثنية، هل تحول العراق ومستقبله ومصيره إلى مجهول؟
تتواصل التحضيرات الجارية لتظاهرة 31 آب القادم، فالاجتماعات الشبابية التحضيرية شملت غالبية المدن العراقية وتحتشد صفحات الفيسبوك بالبوسترات والصور والشعارات التعبوية ناهيكم عن الحوار والجدل والمقارنة والنقد.
وأخيراً تفجر الصراع علناً بين المرجعية النجفية وساسة بغداد، فقد رد حيدر الغرابي الأستاذ في الحوزة النجفية وأحد المقربين من مرجعية النجف، على تصريحات عزت الشابندر والأتروشي من الكتلة الكردستانية، معلناً بأن:«المرجعية هي من أوصلت هؤلاء السياسيين إلى الحكم... ولولاها لما وصلوا».
شهدت المدن العراقية في الشهور القليلة الماضية سلسلة تفجيرات شبه يومية حصدت أرواح الآلاف من الأبرياء وأصابت كل أطياف الشعب العراقي، وتزامنت هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية بفرار مئات السجناء الإرهابيين بعمليات نوعية متقنة.
تعرضت انتفاضة تموز الشبابية الشعبية إلى الإهانة علي يد الجهلة في بديهيات الكفاح من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية من جهة،الذين دخلوا على خط الإنتفاضة الشعبية بشعارات سطحية لا تمت للواقع السياسي المازوم بصلة. والفضائيات التي تدعي تأييد الإنتفاضة من الجهة الاخرى. التي روجت الى وهم تبديل رئاسة الوزراء من المالكي إلى العبادي ،إذ أطلقت عليه صفة التغيير.