عرض العناصر حسب علامة : حرب تموز

الملف اللبناني.. قائد عسكري صهيوني: لا حل للأزمة إلا بالتفاوض مع المقاومة وسورية!

طالب القائد العسكري في الجيش الصهيوني اللواء «أوري ساغي» بلاده بالدخول في مفاوضات تشترك فيها سورية وإيران من أجل حلّ الأزمة الراهنة بلبنان، مضيفا أنه عاجلا أم آجلا ستضطر إسرائيل للبدء بمحادثات.

الملف اللبناني.. المهمة الأساسية هي مواجهة العدوان بموقف وطني متضامن وشامل الحزب الشيوعي اللبناني: صمود الشعب اللبناني ومقاومته قادران على تغيير موازيين القوى

منذ بدء العدوان حدد الحزب موقعه وموقفه في مقدمة مواجهة العدوان والاجتياح المتوقع بكل الإمكانات المتوافرة كون هذا العدوان يأتي في سياق المشروع الأميركي الصهيوني وبالتالي هو عدوان مجاز ومغطى دوليا خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم مجلس الأمن والهيئة الدولية كأداة من أدوات الضغط والسيطرة وكذلك يرتكز على موقف رسمي عربي متواطئ ومتخاذل ويستفيد من مناخ الانقسام السياسي الجاري في لبنان.

20 ألف «خبير إسرائيلي» غادروا الكيان..  

بدأ تأثير الوضع الاقتصادي والصناعي السيئ جداً الذي يعاني منه كيان العدو الصهيوني في العقد الماضي بسبب المقاومة والانتفاضة والهزيمة في حرب تموز 2006 يظهر بشكل جلي، حيث لم يعد يوفر للكيان مستوطنين من المهاجرين الجدد، بل إنه تسبب على عكس ذلك بهجرة معاكسة كان معظم من نفذها هم العلماء والخبراء والاختصاصيون بالتكنولوجيا الحديثة المتطورة.

ألا تستحق مرجعيون أن تعيّد بيوم الشاي العالمي؟ هكذا يكون العمل....

تستطيع أن تتفهّم يابانياً أو ماليزياً يطالب بتخفيض ساعات العمل، تستطيع أن تستوعب كورياً أو تايوانياً يصاب بالإرهاق، تستطيع أن توافق ألمانياً أو حتى فرنسياً يتظاهر ويضرب لعدم المسّ بتعويض نهاية الخدمة، لكن هلاّ فسّرت لي كيف ومنذ متى ودون أن يدري أحد، أصبح اللبنانيّ يرفض أن يعمل نهار السبت؟ إلامَ استند حتى ضاقت به الدنيا و«عزّت» بعد ظهر يوم الجمعة ومنذ ردهةٍ من الزمن انتقل هذا الضيق إلى عصر يوم الخميس. إن من يسمعنا نصرّ على عدم العمل يوم السبت يظن للوهلة الأولى أن مدينة «تورينو» و«معامل الفيات ــ فيراري» تقع في شرق بيروت على أطراف المدينة الصناعية وتصوّت لميشال المر، إن من يسمعنا يظن للوهلة الثانية أن معدّل النمو عندنا يهدّد اقتصاديات العالم العربي وأولها الاقتصاد السوري والصناعة المصرية. إن منطقة الشويفات ــ الحدث هي بالفعل أكثر إنتاجية من «ليون» و«تولوز» مجتمعتين، لذا فإن بيروت الإدارية مخصصة بأعلى تغذية كهربائية وهذا بديهي فهي أهمّ من «يوكوهاما» في اليابان والأصحّ أنها «أوزاكا» الشرق، تعرفها من عدد السيارات المتوقفة أينما كان فيها، فهي موقف كبير بسبب ضغط العمل.

لبنان أيضا

المثقفون اللبنانيون يعرفون عموماً أن المؤتمر الصهيوني الأول في بال (سويسرا) أعلن مطالبته بفلسطين والأراضي العربية المجاورة، ومن الجملة مناطق لبنان الجنوبية، وفي 1919 المنظمة الصهيونية العالمية قدمت لمؤتمر باريس للسلام مشروع دولة يهودية تضم نهر الليطاني، وبعد إقامة دولة إسرائيل بدأ القادة الإسرائيليون على الفور بالتطلع نحو لبنان، ففي 21 أيار 1948 أي بعد أيام من إقامة الدولة، كتب بن غوريون في مذكراته: «كعب آخيل (أي منطقة الضعف في التحالف العربي هو لبنان. فالتفوق الإسلامي في هذا البلد مصطنع، ويمكن بسهولة تقويضه. يجب إقامة دولة مسيحية هناك، حدودها الجنوبية هي نهر الليطاني، ويجب أن نوقع معاهدة تحالف مع تلك الدولة» وفي شباط 1954 أشار بن غوريون إلى أن إقامة دولة مسيحية يمينية عميلة في لبنان هي «مهمة مركزية، أو على الأقل واحدة من المهمات المركزية في سياستنا الخارجية» مصراً على «القيام بخطوات قوية في سبيل تحقيق ذلك» وبالنسبة لموشي دايان: «. . . الأمر الوحيد الضروري هو إيجاد ضابط، ولو ميجر، إما سنستحوذ على قلبه أو سنشتريه بالمال لنجعله يقبل بإعلان نفسه مخلصاً للموارنة، حينئذ يدخل الجيش الإسرائيلي لبنان، ويحتل الأرض الضرورية، ويخلق نظاماً مسيحياً يتحالف مع إسرائيل».

لبنان... أزمة حكم أم أزمة نظام؟

 يتفق معظم اللبنانيين على أن وطنهم يغرق في أزمة مركّبة شاملة وعميقة. ليست هذه الأزمة وليدة حدث عابر، ليست وليدة عدوان تموز والتصدي لهذا العدوان. وليست نتيجة الوجود السوري السابق كما يحب البعض أن يتوهم. وليست نتيجة الاحتلال الصهيوني عام 1982 وما استدعاه من حرب أهلية ومقاومة، بل إنها نتيجة سياسات اقتــــــصادية ومالية ونقـــــــدية كانت لها آثار اقتصادية واجـــــــتماعية كارثية. ومن المؤسف أن فريقاً لبنانياً حاكماً يعتقد أن طريق الخروج من الأزمة هو عبر الاستمرار في السير على الطريق التــــــي أوصـــــلت إليها، وهــــذا هو الغباء بحد ذاته.

القادة العرب وتجريب المجرب!!!

بعد احتلال بيروت 1982 صرح الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان بالحرف: «أن الجيش الإسرائيلي وعديده أربعمائة ألف عسكري، هو ثروة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، ولو لم يكن هناك لاضطررنا نحن الحلول محله...»!
...وهكذا دارت الأيام من حيث لم تحتسب واشنطن وعملاؤها، واضطرت هي إلى الخروج بنفسها عسكرياً إلى المنطقة التي كان يكفي فيها حتى أمد قريب، وجود الجيش الصهيوني لحماية المصالح الإمبريالية ـ الصهيونية الاستراتيجية من خطر وعي الشعوب المتزايد بضرورة انتزاع زمام المبادرة والتزام خيار المقاومة الشاملة...

لبنان على حد السيف

يتجه المشهد في لبنان نحو المزيد من الانفجار مجهول العواقب والنتائج لناحية ما يسمى هناك عادة: السلم الأهلي.

«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تواصل استعداداتها للحرب الثالثة على لبنان!

بمناسبة مرور 5 سنوات على الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، في تموز 2006، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الثلاثاء 2011/7/12، أن قيادة أركان الجيش الإسرائيلي تدرك أن «حرب لبنان الثالثة» ستكون مختلفة تماماً عن «الحرب الثانية» التي وصفت بأنها «خلقت شعوراً ثقيلاً بتفويت الفرصة لدى الجيش،