عرض العناصر حسب علامة : العنصرية

الغرب يقاطع مؤتمر مكافحة العنصرية.. حرصاً على «إسرائيل»

أعلنت دول غربية هامة عن قرارها بعدم المشاركة في الاجتماع رفيع المستوى بشأن العنصرية الذي سيعقد في 22 من سبتمبر خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك خشية أن ينتقد المؤتمر «إسرائيل» بسبب ممارساتها التمييزية ضد الفلسطينيين، ونتيجة للضغوط المكثفة التي مارستها الحكومة الإسرائيلية عليها.

أيلول والفلسطينيون

لا نعرف بعد ما الذي سينتج عن لجوء السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، ولكننا نعرف أن الإدارة الأمريكية والإدارات الأوروبية الهامة تملك الفيتو في مجلس الأمن، ونعرف أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة هي مجرد توصيات، ونعرف أن الأمم المتحدة موجودة منذ زمن طويل، وأن القرارات المفيدة للفلسطينيين قليلاً، أو كثيراً، مسحت بها الإدارة الأمريكية حذاءها، وأن تلك الإدارة جعلت الجمعية العامة تلحس قرارها في 1975 بمماهاة الصهيونية والعنصرية، وذلك بأمر من الرئيس جورج بوش الأب.

من التراث التوراة والتفرقة العنصرية

لطالما عبّر الناس باللون الأبيض عن النقاء والصفاء والطهارة واعتبروه رمزاً للعفة، وفي مقابل ذلك وضع اللون الأسود في المواجهة ليعبر من خلاله عن الخطيئة والسوء والبشاعة، ثم انتقلت هذه الرمزية في اللون لتكرس (حقيقة) أن لون البشرة الأبيض هو الأفضل، وعزز هذه الصورة الاستعمار الغربي للعالم، وبدا هذا المحتل الأبيض البشرة، الملون الشعر والعينين، هو المثال الأفضل، ومعها كانت صورة الأسود (الزنجي) تتراجع وأصبحت رديفاً للفظ (العبودية والاسترقاق) فكل سيّدٍ (أبيض) وكل عبدٍ (أسود).
هذا ما فعله الاستعمار الحديث، ولكن هذه الصورة قديمة قدم التاريخ، فحتى المسيح بن مريم - عليه السلام - يصور في كنائسنا في المشرق بشكله الأوربي (الإيطالي أو اليوناني)، (عيونه ملونة جميلة وأنفه حاد مرفوع وشعره مموج طويل) علماً أنه ابن هذا المكان ويجب أن تكون صورته كصورة أبناء فلسطين أو الشام عموماً.

مقال جديد فصل جديد في مسار إسرائيل الصهيونية

اعتدنا على الأسلوب الإسرائيلي الذي يقنص اللحظة ليطرح توجهات جديدة أكثر عدوانية، وفي كل الحالات يحافظ قادة إسرائيل على استمرارية جهدهم لتفتيت القوى الفلسطينية وتقوية نزعات العجز وتكريس السير وفق أوراق الحقيبة الإسرائيلية.

هؤلاء «العُلَمَا» الجُدُد

ما إِنْ فَتَحْتُ بَابَ سِيَّارَة الأُجْرَة، واسْتَوَيْتُ في مِقْعَدِهَا.. حتى صفعني الصوت.

كان صوتاً خليطاً من النقيق والفحيح، لا لأنه يروق لي أن أُشَيْطِنَ الأصوات التي لا أحبّ، بل لأنّه كان كذلك بالفعل. ربما بسبب ما كان يصدر عنه: خليطٌ هو الآخر، من الترهيب والترغيب والشتائم، يعلو مهدِّداً ويخفتُ مُغْرِياً، لا تفارقه بحّة منفِّرة ولا تغادره مادةٌ سطحيةٌ مضحكة– مبكية، مستمدَّة من الفهم الشائع، أو مما يدعوه الفكر الفلسفي بـ«الحسّ السليم» أو «المشترك»، ذلك الحسُّ الذي يجد أنَّ الشمس هي التي تدور والأرض ثابتة، لأنَّ هذا ما تراه عيناه، وكيف له أن يكذّب عينيه؟؟.

إيطاليا في مهب الفراغ السياسي مرة أخرى حليف واشنطن الأخطبوطي يعود لرئاسة الحكومة

انقلب المشهد السياسي في إيطاليا رأساً على عقب نتيجة الانتخابات التشريعية في نيسان الجاري والتي أوصلت سيلفيو برلسكوني إلى سدة الحكومة مرة أخرى بعدما كان الحال سيئاً له في نيسان 2006 بحكم هزيمته بأغلبية بسيطة آنذاك أمام منافسه مرشح يسار الوسط رومانو برودي وهو اليسار الذي خسر بدوره في انتخابات العام الجاري بزعامة فالتر فلتروني، ليبقى الشارع الإيطالي هو الخاسر الأكبر في ظل عدم وجود فوارق جذرية بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية القوية من يمين ويسار وغياب البدائل الشيوعية الحقيقية والفاعلة.

مجندات الاحتلال يعترفن بتكسير عظام الأطفال الفلسطينيين!

    جريمة إنسانية جديدة تضاف للسجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، تكشفت فصولها هذه المرة على لسان مجندات انتهين من أداء الخدمة بالجيش الصهيوني بصورة تعيد للذاكرة جرائم تكسير عظام الفلسطينيين في أواخر التسعينيات، لكن هذه المرة ترتكب تلك الجريمة ضد الأطفال والنساء. حيث نشرت وكالات الأنباء شهادات لمجنّدات إسرائيليات خدمنَ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدن من خلالها أن «أسلوب العنف والتنكيل الذي يتعرّض له الفلسطينيون، من وحدات الجيش داخل الأراضي الفلسطينية، وعند الحواجز؛ هو نهج ونمط سلوك متعارَف عليه، فيما الاستهتار بالفلسطيني والكراهية له يشكّلان السمة السائدة في التعامل معه».

«الرجاء عدم الإزعاج» قصة إعدام قائد!

جريمة اغتيال القائد العسكري البارز، رجل المهمات الخاصة والاستثنائية في حركة المقاومة الاسلامية «محمود المبحوح»، فتحت سجلات تاريخ الإرهاب الأسود الذي نفذته «الموساد» بحق خيرة مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية. لم تكن عمليات القتل/ الاغتيال الفردي، أو المذابح الجماعية التي ارتكبتها- ومازالت- قوات العدو العسكرية والأمنية الوحشية، أو ميليشيات مستعمريه، التي تنشر الموت والدمار في الأرض الفلسطينية، بعيدة عن الأفكار الصهيونية العنصرية والإقصائية، المغلفة بعقيدة «توراتية» مصنعة في عقول ارهابية، تتوزعها أسماء الحاخامات، والسياسيين، والعسكريين من مختلف طبقات وفئات التجمع الاستعماري.

أدب الطفل الإسرائيلي..صناعة السفاحين تبدأ من هنا..

للأدب في سياق حياتنا أهمية خاصة تنبع من كونه المرآة العاكسة لجملة العوامل المعرفية المكونة لثقافة مجتمع ما، وتمايز هذه الثقافة اتجاه الأغيار، على اعتباره أداة التثقيف ونشر الفكر الرئيسية .

أما بعد...

إذا ما تذكرنا الأجواء في مؤتمر «دوربان» المناهض للعنصرية في 2001، والنتائج التي كان من المتوقع له الخروج بها لولا ما جرى في نيويورك وواشنطن قبيل اختتامه، فإن المناخ العام الدولي اليوم، ولاسيما في أوربا، المناهض للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي يوحي بأن المذكورتين بصدد «اقتراف» أو «تسهيل اقتراف» أحداث مشابهة لتلك التي جرت في أيلول 2001، بعدما لم تنجح كثيراً النسخة المصغرة عنها، عشية عيد الميلاد الماضي بخصوص «محاولة تفجير طائرة ديترويت»، إلا بالتأسيس لفكرة وجود «القاعدة» في اليمن، ومحاولة بناء استراتيجيات جديدة للهيمنة، من جهة، وإقرار سلسلة إجراءات أمنية جوية مهينة بحق أبناء الدول المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة أخرى.