عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

ما هو موقع الشعب السوداني في الصراع العالمي؟

ما الذي يجري في السودان؟ يشكّل هذا السؤال أولى النقاط الخلافية في هذا الملف في المجتمع الدولي، وينعكس هذا الخلاف السياسي على وسائل الإعلام بطبيعة الحال. وفي الوقت الذي يجري فيه تسويق فكرة أن التباينات والاختلافات في المجتمع الدولي حول توصيف ما يجري ما هي إلا انعكاس للصراع الدولي لا أكثر، ينبغي التذكير بأن الشعب السوداني هو أكثر المعنيين بهذا الانقسام.

استعادة تايوان كإحدى نتائج التقدم الصيني

تستمر التصريحات وإعلان المواقف حول تايوان، وتكاد لا تخلو نشرة أخبار من ذكر الجزيرة الصغيرة. لكن الحدث الأبرز، والذي سيضاعف هذا الضجيج مرات كثيرة، هو اليوم القريب الذي ستعلن فيه الصين توحدها مع جزيرتها الضالة.

تركيا وحاجتها العمليّة للشرق كي لا يتحول جيشها إلى بعبع فارغ

تسير تركيا في سياسة خطيرة وغير معتادة في مجال التعاون التكنولوجي والعسكري، فبعد جولة لعب لا تُنسى عندما حزمت أنقرة أمرها بشراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 ABM، تقرر تركيا اليوم البدء بتحديث أسطولها من الطائرات المقاتلة. يمكن للبعض أن يرى بأنّ سياسة تركيا هي «الموازنة» بين القوى الكبرى على الساحة الدولية. يشير مصطلح الموازنة عادة إلى محتوى ودّي، ولكن بالنسبة لأنقرة يعني حصّة متناسبة من الإزعاج والابتزاز لجميع «شركائها»، مع تكتيكات تتجلّى في طيف واسع من الإجراءات السياسية الخارجية.

إيران قوّة إقليمية وتشابهار نموذج لإمكانات تحولها لعالميّة

تسعى كلّ من الصين والهند لاستخدام ميناء تشابهار الإيراني لمصالحهما الاستراتيجية الخاصة، وربّما يكون لدى إيران الفرصة للعب دور استراتيجي أكبر عبر الاستفادة من هذه المنافسة. بناء مشروع ميناء في مدينة تشابهار الإيرانيّة يحوز على الاهتمام المتزايد لكونها مركز تجارة عالمية محتمل– ومنطقة للتنافس الجيو- استراتيجي. الهند هي المستثمر الرئيسي في ميناء تشابهار، حيث ترى نيودلهي في الميناء طريقاً للوصول إلى أفغانستان وأسواق وسط آسيا دون الحاجة للاعتماد على طرق باكستان البريّة.

«حركة عدم الانحياز» وميزان القوى العالمي الجديد

التقى يوم الإثنين 11 تشرين الأول الجاري، ما يقارب 100 دولة من كل أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأجزاء مهمة من آسيا وبعض المنظمات الدولية، في اجتماعٍ رفيعِ المستوى إحياءً للذكرى الستين لحركة عدم الانحياز والذي انعقد في بلغراد، المدينة التي تأسّست فيها الحركة قبل 60 عامًا.

الصين عامل إعادة توازن اقتصادي وسياسي في آسيا الوسطى

تراقب مراكز الأبحاث الأمريكية التغيرات في التوازنات العالمية بحذر ودقّة شديدين، وتنشر تقاريرها وآراءها لدعم صانعي السياسة الأمريكيين ومساعدتهم على اتخاذ القرار الملائم لمصالح النخب الأمريكية. يحاول مركز كارنيغي للأبحاث الموجود في ماساتشوستس الأمريكية في التقرير الذي ترجمنا خلاصته وأهمّ النقاط فيه، أن يوصّف قوّة الوجود الصيني في آسيا الوسطى، ويتابع تزايده وانفتاحه على كامل المجالات، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية دون شك. وفي سياق حديثه عن التنسيق والتنافس الصيني- الروسي في منطقة آسيا الوسطى، يبدو واضحاً لنا بأنّ الأمريكيين باتوا يدركون العمق الذي وصل إليه الوجود الصيني في آسيا الوسطى، ومدى أهميته بالنسبة لدول المنطقة.

«الناتو الصغير»... تَكيُّفٌ لاحتواء الصين أم تَراجُع؟

عانى «التحالف عبر الأطلسي» في الأشهر الأخيرة من عدّة اختبارات ضغط خطيرة، أوّلها القرار الأمريكي أحاديّ الجانب بسحب قواته من أفغانستان والتداعيات التي أعقبت الخروج الفوضوي، وتلاها إعلان أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن تحالف أمني باسم «AUKUS»، ما دفع باريس إلى استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة لأول مرة منذ 243 عاماً من التحالف بين البلدين.