الحكم بالسجن 20 سنة على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية «الاتحادية»
أصدرت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء 21 نيسان حكما بالسجن لمدة 20 سنة على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية «أحداث الاتحادية».
أصدرت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء 21 نيسان حكما بالسجن لمدة 20 سنة على الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية «أحداث الاتحادية».
«أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض». هذا هو حال «الإخوان المسلمين» في الأردن الذين يسيرون بخطى حثيثة نحو مزيد من التشظّي. فتهاوي المشهد الداخلي لـ«إخوان المملكة» ليس متصلاً بعوامل داخلية فحسب، بل أيضاً بالنهاية السريعة لزمن «الانتعاش» الذي رافق وصول الجماعة الأم إلى الحكم في مصر، ما أدى إلى الضعف وضياع حلم المشاركة في جنة الحكم. الحكومة الأردنية المنسجمة مع التوجهات العربية تلعب، بصورة مباشرة وغير مباشرة ، على وتر الاستفادة من «اختلاف الآراء»، كما يحلو للجماعة تسميته، ومن قرارات الفصل المتتالية والجماعية، لتفتح باباً للمطرودين من حضن الإرشاد، يأوون إليه. صار إنكار الواقع صعباً على الجماعة «التي باتت ثلاث جماعات: الأقدم ترخيصاً برقابة همام سعيد، ومبادرة «زمزم» التي يتزعمها «المفصول» نبيل الكوفحي، وأخيراً الجماعة المرخصة قبل أيام، ويرأسها المراقب السابق لإخوان المملكة «المفصول أيضاً»، عبد المجيد الذنيبات.
طبعت «الظاهرة التركية» منطقتنا بطابعها خلال السنوات العشر الماضية، بحيث أوجدت انقساماً سياسياً بين مؤيديها ومعارضيها في المنطقة، على خلفيات الأدوار الإقليمية المرتقبة لتركيا في الشرق الأوسط. فصل عقد كامل بين صعود حزب «العدالة والتنمية» إلى سدة السلطة في تركيا (2002) وبدايات «الربيع العربي» (2011)، استثمرته تركيا في الانفتاح على المنطقة لاحتلال المساحات التي تركتها القوى الإقليمية العربية خلفها، فتوسطت في قضايا المنطقة واقتربت من جماهيرها وحكامها على حد سواء.
عززت قوات الأمن المصرية، الجمعة، انتشارها في مختلف أنحاء البلاد قبل ساعات من التظاهرات التي دعت إليها، ما تعرف بالجبهة السلفية الموالية لجماعة الإخوان.
ليس باستطاعة أنقرة الاكتفاء بدهاء سياسييها لتفرض نفسها مجدّداً، كإحدى القوى البارزة في تحديد مستقبل المنطقة العربية. وقد شكّل الصعود القوّي لـ«وكالة الأناضول التركية» خلال السنوات القليلة الماضية عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور التركي. ونجحت الوكالة بقسمها العربي في فرض نفسها كإحدى مصادر الأنباء الأساسيّة في المنطقة
ثبت شرعاً، وبالدليل الحسي الناصع، كما الدم الذي يغطي مساحات هائلة من أرجاء "الوطن العربي الكبير"، أن التنظيمات الإسلامية التي خرجت من باطن الأرض العربية لا تملك الأهلية لأن تقود "أمة الإيمان" إلى مستقبلها الأفضل.. ولقد أسقطها "المجتمع" برفضه عمى التعصب الذي يحكم منطلقاتها المجافية لأهدافه، قبل أن تسقطها "السلطة" التي تبارت معها في استخدام العنف فلم تستطع أن تكتسب به ما يعوّض شرعيتها المنقوصة.. وهي التي كانت ذريعة "الإسلاميين" في الانقضاض عليها لإسقاطها بذريعة خروجها على مبادئ الدين الحنيف.
" كيف سقطت النهضة؟"، هو بلا شك السؤال الأبرز في تونس والعالم العربي، لما تمثله الحركة من أبعاد «إخوانية» وثقل في البلاد. لكن قبل الذهاب بعيداً في الاستنتاج، يبدو أن الإخفاق في الحكم كان الشرك الأول
أصدر القضاء المصري، السبت، حكما نهائيا يحل بمقتضاه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
تعاظم نشاط تنظيم القاعدة خلال الأيام القليلة الماضية بصورة غير مسبوقة في مدن عدة بمحافظة حضرموت، أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة، في الوقت الذي أرسل الجيش تعزيزات عسكرية إلى سيئون في محاولة لإفشال مخطط مقاتلي التنظيم.
بدأ عزمي بشارة، مدير «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» المستشار المقرب من النظام الحاكم في قطر، تحرّكاً لإنقاذ الآلة الإعلامية القطرية، بعد تأثّر نفوذها بانخفاض معدلات مشاهدة قناة «الجزيرة» وبالتالي انهيار شعبيتها وصدقيتها التي صنعتها خلال السنوات الـ 17 الماضية، عقب انحيازها إلى جماعة «الإخوان