عرض العناصر حسب علامة : وكالة الاستخبارات الأمريكية

في ذكرى اغتيال كينيدي لماذا تحجب الـ CIA وثائقها؟

يصادف 22 من تشرين الثاني الذكرى السنوية لاغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، وفيما يلي تقدم «قاسيون» أجزاءً من مقال نشره الكاتب والصحفي جيفرسون مورلي في مجلة «كاونتر بانش» الأمريكية، يناقش في مقاله هذا، الغموض الذي يلف اغتيال الرئيس الأمريكي، والإشارات على تورط الاستخبارات المركزية الأمريكية بهذا الاغتيال.

مديرا جديدا لوكالة المخابرات الأمريكية مسؤولية كبيرة..

وتركة تينت الثقيلة واشنطن بحاجة إلى كاتب سيناريو جيد وليس إلى مدير استخبارات جديد يواجه بورتر غوس الذي اختاره الرئيس الأميركي جورج بوش مديرا جديدا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) تحديات صعبة في مجال إصلاح جهاز المخابرات الذي تعرض لانتقادات حادة من أكثر من جهة.

سلاح أميركا السري (من منشورات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي رفعت السرية عنها) (الحلقة الأولى)

أدى كشف البنتاغون الأمريكي للمعلومات السرية المتراكمة في ملفاته بعد مرور الفترة القانونية التي تسمح بنشر المعلومات السرية التي لديه إلى مجموعة من الفضائح، والتي لم تسلم منها العديد من الأسماء، واضعة الكثير من إشارات الاستفهام على مفاصل التاريخ الحديث، في هذا العدد من قاسيون سننشر مقتطفات جديدة قام بنشرها على  الإنترنت موقع namakon.ru ، نكشف من خلاله أجزاء أخرى لم تكشف عنها وثائق الكونغرس والبنتاغون، وأبقتها قيد الكتمان، على أن نستمر بنشر بقية الوثيقة خلال الأعداد القادمة

بعد التضحية بتينيت الاستخبارات الأميركية تطور أساليب الإرهاب

قال مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية أن رحيل جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) عن الوكالة يشير إلى  تحول الاستخبارات من عقلية الحرب الباردة وأساليبها، إلى  التركيز على العالمين العربي والاسلامي، والتحديات الجديدة التي تواجهها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، كما توقعوا أن يخوض المحافظون الجدد الذين يلعبون دورا هاما في الإدارة الأميركية الحالية، معركة من اجل الدفع بأحد انصارهم ليحتل المنصب الأول في هذه الوكالة للإسراع بتحقيق خططهم الهادفة إلى  إعادة صياغة الشرق الأوسط والعالم على نحو يضمن إدامة الهيمنة الأميركية.

فرق الموت الأمريكية وتواطؤ الإعلام..

كلما طالت الحرب على العراق, كلما أضحت لغة إدارة جورج بوش و حلفائها  أكثر أورويليّة ( نسبة" للكاتب الانجليزي جورج أورويل, صاحب كتاب "مملكة الحيوان" ) و ازدادت طرقها  بشاعة و شؤما". إذ  بينما يصوّر الرئيس بوش وأعضاء حكومته العراقيين المقاومين للغزو الذي تقوده أمريكا بأنهم (إرهابيون) و( فرق موت)، تكثر أعمال وكالة الاستخبارات الأمريكية وفرق الموت الخاصّة في العراق, بهدف إقصاء القادة العراقيين والمناوئين الآخرين للغزو الأمريكي.

التعذيب في العراق - «العامل الإسرائيلي»

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في نيسان الماضي مادة موسعة حول تغلغل «العامل الإسرائيلي» في العراق مباشرة والملف العراقي منذ التحضير لغزوه وحتى الآن. كتب المادة جيمس بيتراس، وهو حسب تعريف الصحيفة أستاذ فخري لعلم الاجتماع في جامعة بنجامتون في نيويورك، وأستاذ مساعد في جامعة سانت ماري، في هاليفاكس، كندا. وهو يصف نفسه بأنه ناشط «ثوري مناهض للامبريالية». كما أنه خبير يحظى بالاحترام في شؤون أمريكا اللاتينية، ومؤرخ عريق للحركات الشعبية فيها. وقد كتب مئات المقالات، إضافة إلى 62 كتاباً نشرت بـ 29 لغة، ومن بينها كتاب «سلطة –إسرائيل- في الولايات المتحدة»، الذي يشير إلى خبرته الواسعة في شؤون الشرق الأوسط، وشؤون «إسرائيل» وتغلغلها داخل المؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكي. والكتاب توثيق دقيق للنفوذ الهائل الذي يمارسه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، على الحكومة الأمريكية، بحيث يملي سياسة هذه الدولة في الشرق الأوسط.

إغلاق السجون السرية.. هل يمكن تصديق إدارة أوباما؟

تنصّ القوانين التي وقّع عليها الرئيس أوباما في 22 كانون الثاني المنصرم على إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو، والسجون السرية التي أقامتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العالم. وقد عدّت هذه القوانين في ذلك الحين نهايةً لكابوسٍ ودخولاً إلى عهدٍ جديدٍ في حماية الحقوق والحريات الأساسية. وقد ابتهجت منظمات الدفاع عن حقوق الأفراد وهي ترى في هذه المبادرة من الإدارة الجديدة خطوةً في الاتجاه الصحيح..

«البحث» عن الحقيقة..

«إن كانت الوثائق في كل مكان متشابهة تماماً.. ستضيع عندها الكذبة بين ثنايا التاريخ .. وستصبح هي الحقيقة» – جورج أورويل – 1984

«بوكو حرام»: جهاز إرشاد «CIA» في أفريقيا؟

تخوض الفاشية الجديدة حرباً لا هوادة فيها ضد شعوب العالم، ويسعى الغرب الإمبريالي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إحراق مناطق محدَّدة. في أوكرانيا وكانت مجموعات «الذراع الأيمن» جاهزة لتنفيذ المهمة، في وقتٍ تكفلت فيه «داعش» بمساحة واسعة من منطقتنا، وتظهر «بوكو حرام» كذراع فاشي في أفريقيا.
توضح هذه المقالة أهم الأسباب التي جعلت من بلد مثل نيجيريا نقطة ارتكاز للمشروع الغربي الذي اعتمد على «بوكو حرام» كحامل له في وسط القارة الأفريقية.

«شيزو.. مريكا»

دخل الرجل المقنع إلى قبو التحقيق المظلم، بانتظاره جسم ممدد عاجز عن الحراك، كانت الدماء تغطي الجسد الهزيل المرتجف بعد أن فردت أطرافه الأربعة بالحبال المشدودة، لن تربكك ملامح الرجل الشرقية وستستطيع تمييز جنسيته على الفور ، نظر «عمر» إلى الرجل المقنع بعين واحدة بعد أن أغلقت الندوب عينه الأخرى، لكن الرجل المقنع سرعان ما غطى وجهه بقطعة قماشية بعد أن جلس على صدره، انتفض «عمر» يريد إزاحتها على الفور، إنه يعرف جيداً ما سيحدث لاحقاً، سيصب الرجل المقنع المياه بغزارة على وجه «عمر» إلى أن تملأ المياه صدره، «الإيهام بالغرق» هو الاسم التقني لهذه العملية، لكن «عمر» لا يهتم لهذا الاسم.. إنه يشعر بأنه يغرق رويداً رويداً..