السيد آلان جوبيه يقول، إنه سيتشاور مع أصدقائه في الأمم المتحدة من أجل العمل أو استصدار قرارات لحماية حمص، وربما سيضيق الاهتمام في المستقبل، فيعمل لحماية بابا عمرو، أو باب السباع، أو قد يهتم في المستقبل بمقهى الروضة، لأن «حصارها»…
بات التدخل الخارجي بذرائعه ومبرراته وأدواته المختلفة، وبأشكاله السياسية والعسكرية المحتملة، حديثاً يومياً وهاجساً دائماً وقلقاً مستفيضاً للمواطنين السوريين، وكيف لا، وهو أسوأ ما يمكن أن يتعرض له شعب في أي مكان من العالم؟
مضى على افتتاح الثانوية الصناعية في البوكمال ما يقارب العشرين عاماً، وما يؤلم هو أن هذه الثانوية التي ساهمت بتخريج المئات من حملة الثانوية الصناعية ممن أكملوا دراستهم في المعاهد المتوسطة كل حسب اختصاصه،
في الساعة الواحدة ظهراً، والمئات تحت جسر الرئيس ينتظرون باصاً للنقل الداخلي على خط باب توما، وطال انتظارهم لأكثر من نصف ساعة دون أن يأتيهم الباص، وبدؤوا يتفرقون بعدها بحثاً عن خطوط بديلة أخرى علها تسعفهم، وتقلهم إلى منازلهم، كخط…
أفرزت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في سورية إرثاً فاسداً عميق الجذور في المجتمع السوري، وهذا الإرث تبلور وأنتج طبعة واسعة جداً وعلى شكل متوالية هندسية تزداد اتساعاً يوماً تلو الآخر، وأخذت تنهش في بنى المجتمع كالسرطان في خلايا …
وصلت إلى «قاسيون» شكوى من معلمين ومدرسين وطلاب في دير الزور لسان حالها ينطق بمضامين المثل الشعبي القائل «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»، ويضيف عليه «نحن ضدّ الاثنين معاَ»..
بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية اعتباراً من منتصف هذا الشهر توزيع دفعة جديدة من المعونة الاجتماعية لمستحقيها في جميع المحافظات، وذلك بالرغم من الانتقادات التي وجهها وزير العمل بخصوص طريقة التوزيع، وبخصوص المسح الاجتماعي الذي في ضوئه تم اعتماد قوائم المستحقين.
(هذا ما كان ينقصنا..) عبارة يرددها السوري في ظلمة باردة منذ أن بدأ التقنين الكهربائي، ولكن هذه المرة بشكل غير معلن. الشتاء بدأ بعد هبات غيم احتملها السوريون، واكتفوا بمحاولة الاصطفاف في طابورهم الاعتيادي أمام الكازيات، والاكتفاء بدفء كهربائي لوقت…
هل قَدَر سورية أن تستمر بدفع ثمن تميُّز موقعها الجغرافي والاقتصادي والاجتماعي عبر العصور؟! هل قدرها أن تُستعمَر عقوداً طويلة لكونها عتبة الشرق بكل امتداده، ومتوسط طرق التجارة العالمية بإطلالتها على البحر المتوسط وتشكيلهاعقدة بين آسيا وأفريقيا وأوربا؟ هل قدرها…