من الذاكرة : مازلنا في رحابه

كان الشيوعيون الأوائل زمن الاحتلال الفرنسي يواكبون ذكرى موقعة ميسلون الخالدة، فيزورون بطاحها، ويقفون في المكان الذي سطرت على ترابه تلك الملحمة المشرفة، فينشدون نشيدها الذي أبدع كلماته الرفيق الشاعر قبلان مكرزل، يستحثون همم الرجال ليحققوا بتضحياتهم جلاء الغاصبين وقد…

بانتظار الحل.. رواتب في متاهة الأزمة!

اشتكى عدد غير قليل من الموظفين في المناطق الشمالية الشرقية، تأخر استلام رواتبهم لعدة أشهر، وذلك في ضوء تعثر وصول الاعتمادات إلى كل المناطق، أو انتقال مكان إقامة العاملين إلى محافظات أخرى، دون القدرة على تحويل رواتبهم، ما خلق صعوبة…

المواطن والوزراء

غالبية الوزارات وضعت إعلاناً على شاشة التلفزيون الرسمي الوطني بأن الوزير/الوزيرة تستقبل الإخوة المواطنين في اليوم كذا، من الساعة كذا، إلى الساعة كذا، من كل أسبوع. يستبشر المواطن خيراً ويجد ضالته بأن يشرح لـلوزير مشاكله وهمومه لعل الحل يكون في…

لا يموت حق : تنازع البينات في إساءة الأمانة

اتجه العمل في المحاكم الجزائية، وكاد يستقر الاجتهاد القضائي على عدم السماح للمدعى عليه بجرم إساءة الأمانة المنصوص عنه بالمادة 657 عقوبات بإثبات ما يخالف سند الأمانة إلا ببينة خطية مماثلة والالتفات عما سواها من البينات المقررة في القانون

«سبينة» معاناة متفاقمة في ظل الأزمة

مع استمرار الأزمة الشاملة، وتداعياتها الكارثية واتساع رقعتها الجغرافية، تزداد رقعة المناطق المنكوبة في السورية، ووحده المواطن السوري من يدفع الثمن الباهظ لفاتورة الصراع المسلح الجاري بين طرفي الصراع الدامي، من دمه ودم أطفاله ولقمة عيشهم

برسم التعليم العالي : أنصفوا خريجي «الأكاديمية العربية» من قراراتكم المتناقضة!!

وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً رسالة من خريجي «الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية»، الحائزين على درجة الماجستير من الأكاديمية المذكورة أعلاه، يبيّنون فيها مدى الظلم والإجحاف والتعسف الواقع عليهم من رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي:

في «بورصة» الأزمة.. سعر المنتج الوطني يفوق العالمي

موجة غلاء الأسعار غمرت مختلف قطاعات معيشة المواطنين، وبات ارتفاع أو انخفاض سعر بعض البضائع والمنتجات بعد 24 ساعة فقط أمراً مألوفاً، إلا أنه من غير المألوف أن «يصبح المنتج المحلي والمصنع في سورية، أغلى سعراً من المنتجات ذات الماركات…

عمال معمل الورق في دير الزور... بلا رواتب

قبل الأزمة خسرت الطبقة العاملة كثيراً من مكاسبها نتيجة الفساد والهيمنة والسياسات الليبرالية التي طبقت من الحكومات المتعاقبة خلال الفترات السابقة، وصولاً إلى توقف المعامل والشركات الإنشائية أو أقسام منها، وبعضها جرى تصفيتها ، مما انعكس على الإنتاج والاقتصاد الوطني،…